رسميا.. أول رد من الكنيسة الأرثوذكسية على مشكلة سيمنار المجمع المقدس
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
علق الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس السابق، على البيان المنسوب إلى عدد من المطارنة والأساقفة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعتراضا على سيمنار المجمع المقدس 2024.
حقيقة بيان الأساقفةوأصدرالأنبا رافائيل بيانا عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، لتوضيح حقيقة البيان المنسوب لعدد من المطارنة والأساقفة: "هناك قائمة بأسماء آباء أساقفة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، رفعوا مذكرة يعترضون فيها علي أسماء بعض المتكلمين في سيمينار المجمع المقدس الشهر المقبل، ونود أن نوضح الآتي:
(1) نحن جميعاً تكن كل المحبة و الإحترام لأبينا صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني.
(۲) ليس لدينا أي معرفة عن مصدر هذه القائمة وما الهدف من وراء نشرها علي مواقع التواصل الإجتماعي.
(3) أي ملاحظات على أي من المتكلمين في السيمينار ترسلها مباشرة لقداسة البابا أو عن طريق سكرتارية المجمع، ولا نستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الطريقة. فلدينا قنوات شرعية في مجمعنا المقدس لإبداء آرائنا، و قداسة البابا دائماً يهتم بسماع آراء وملاحظات الآباء الأساقفة، ونحن كلنا ثقة في حكمة قداسة البابا في تدبير الأمور.
وفي وقت سابق، كشف الأنبا بنيامين، مطران المنوفية، في فيديو له سبب اعتراض الأساقفة على حضور بعض المتحدثين في سيمنار المجمع المقدس المقرر عقده في نوفمبر 2024 قائلًا: إن المتحدثين قد تم تقديمهم على أنهم مُعلمين، ولكن لهم توجهات «لا طائفية»، وهي التي تعني عدم الأنتماء إلى طائفة معينة، وأن كل الطوائف المسيحية واحد.
وأضاف الأنبا بنيامين أن الأساقفة الـ 18 اعترضوا، ونبهوا على نريد ألا يكون هذا النوع من المحاضرات في وسط اجتماعات ولقاءات المجمع المقدس.
يذكر أنه قدم 20 مطرانًا وأسقفًا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مذكرة لرفض بعض المتحدثين بسيمنار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جلسات سيمنار المجمع المقدس، إذ يترأس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية أفتتاحية السيمنار مساء الأثنين 18 نوفمبر 2024، ثم تشهد جلسات اليوم الأول من السيمنار عن مجمع نيقية، وذلك بالتزامن مع مرور 17 قرنًا عليه، وتشهد الكنائس الأحتفال به في مايو 2025.
والمَجْمع المقدس هو الهيئة العليا داخل للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويرأسه البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويجتمع مرة كل سنة لمدة أسبوع من أجل مناقشة الأوضاع التشريعية والكهنوتية واللاهوتية، ويضم 12 لجنة أو أكثر.
تنطلق جلسات سيمنار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الفترة من 18 حتى 20 نوفمبر 2024 بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني.
ويعتبر المجمع المقدس هو الهيئة العليا داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالإضافة لعدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة، ورؤساء الأديرة، ووكيلي البطريركية للإسكندرية والقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجمع المقدس الأنبا رافائيل الأنبا بنيامين البابا تواضروس الثانی القبطیة الأرثوذکسیة الأنبا رافائیل قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور بابا الفاتيكان | صور
زار رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، برفقة نخبة من الأساقفة الأنجليكانيين من مختلف أنحاء العالم، قداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان وذلك خلال تواجدهم في روما للمشاركة في مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام»، الذي يناقش سبل تعزيز الوحدة الكنسية ودعم الحوار اللاهوتي بين الكنائس.
تعزيز جسور التواصلأعرب رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز جسور التواصل والشركة بين الكنائس، ودعم مسيرة الحوار المسكوني، كما شدّد على الدور الحيوي الذي تتطلع به الكنائس في ترسيخ قيم المحبة والسلام والعمل المشترك من أجل خير الإنسان.
وذكّر قداسة البابا ليو: "بأن القائم من بين الأموات سبقنا في تجربة الموت العظيمة، وخرج منتصرًا بقوة المحبة الإلهية" وفي زمن المجيء، بينما نتأمل مستقبل حياتنا والكنيسة والعالم، ننتظر نحن أيضًا برجاء وثقة أن الله — فينا ومن خلالنا — “قادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر” (أفسس 3:20).
يهدف مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام» إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الكنائس الأنجليكانية من مختلف أنحاء العالم، ودعم الجهود المسكونية لتقريب وجهات النظر بين الكنائس المسيحية المختلفة. ويركز المؤتمر على دراسة سبل تعزيز الوحدة الكنسية، وترسيخ الإيمان المشترك، ومراجعة الهياكل التنظيمية بما يضمن توافق الممارسات الكنسية مع روح الشركة والتعاون بين الكنائس، في إطار التزامها بنشر قيم المحبة والسلام في المجتمع.