تدشين مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بقيادة وزير النقل ورئيس الخطوط اليمنية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
وضع وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، اليوم، ومعه رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود محمد، حجر الأساس لمشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي للخطوط الجوية اليمنية في مطار عدن الدولي، بالتزامن مع الاحتفالات بالعيد الوطني الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وعقب وضع حجر الأساس، أكد وزير النقل، ان مشروع مركز الصيانة للخطوط الجوية اليمنية سيكون على مستوى ومواصفات إقليمية، وسيتعامل مع جميع أحجام الطائرات.
واشاد الوزير حُميد، بجهود شركة الخطوط الجوية اليمنية كناقل وطني والإنجازات التي تحققها رغم التحديات.. مؤكداً دعم الحكومة والوزارة للشركة.
من جهته اوضح رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، أن مشروع هنجر الصيانة والهندسة الذي وضعت له حجر الأساس اليوم سيخفف كثيراً من معاناة شركة الخطوط الجوية اليمنية لصيانة طائراتها في البلد وبكفاءة المهندسين اليمنيين.
وتفقد وزير النقل ورئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، ومعهما وكيلا وزارة النقل لقطاع النقل الجوي المهندس طارق عبده، والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد المهندس محمد ناشر، وعدد من المسؤولين في مطار عدن والخطوط اليمنية، أقسام وإدارات هنجر الورش والمعدات في مطار عدن الدولي..مستمعين من القائمين إلى شرح مفصل على سير عمل الصيانة وقطع الغيار بالهنجر.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: شرکة الخطوط الجویة الیمنیة مطار عدن الدولی وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
قبائل تقطع الطرق وتشل حركة النقل إلى 9 محافظات احتجاجًا على اعتقال أحد أبنائها
شمسان بوست / خاص:
شهدت مديرية صافر بمحافظة مأرب، صباح الأحد الموافق 15 يونيو 2025، تنفيذ قطاع قبلي شامل أوقف حركة النقل بشكل كامل، احتجاجًا على استمرار احتجاز أحد أبناء المنطقة دون الإفراج عنه.
وأكدت مصادر محلية أن أفرادًا من قبائل المنطقة أقاموا حواجز أمام الشاحنات والمركبات، ومنعوا عبورها من وإلى صافر، في خطوة تصعيدية للمطالبة بإطلاق سراح المواطن ناصر علي حسن عوشان.
وجاء في بيان صادر عن أسرة المعتقل “علي سالم عوشان”، أن قرار إيقاف النقل يشمل جميع الخطوط المؤدية إلى محافظات حضرموت، المهرة، شبوة، عدن، لحج، أبين، تعز، المخا، والضالع. كما حمل البيان تحذيرًا صريحًا بأن أي محاولة لكسر الحصار سيُنظر إليها على أنها تحدٍ مباشر، وسيُحمَّل أصحابها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم وممتلكاتهم.
ويُتوقع أن يؤدي هذا القطاع إلى اضطراب كبير في حركة البضائع والمسافرين، خاصة وأن الخطوط المتأثرة تُعد من أكثر الطرق حيوية في البلاد، وسط مطالبات واسعة للسلطات المحلية بالتدخل السريع وفتح قنوات حوار لحل القضية وإنهاء حالة التوتر المتصاعدة.