الجزيرة:
2025-12-02@05:48:10 GMT

الحفاظ على سائل التبريد.. مفتاح سلامة محرك سيارتك

تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT

الحفاظ على سائل التبريد.. مفتاح سلامة محرك سيارتك

يُعد الحفاظ على مستوى سائل التبريد في السيارة أمرا بالغ الأهمية لتجنب ارتفاع حرارة المحرك وتفادي الأضرار الجسيمة التي قد تترتب على ذلك.

ورغم أن أنظمة التبريد الحديثة مصممة لألا تحتاج صيانة تقريبا، فإن تسرب السائل بسبب خلل في الخراطيم أو ثقب في المبرد أو تلف في مضخة الماء قد يؤدي إلى نقصه. وفي مثل هذه الحالات، لا يكفي مجرد تعبئة السائل، بل يجب التوجه إلى ورشة متخصصة للكشف عن مصدر التسرب وإصلاحه، تجنّبا لتلف المحرك أو الإصلاحات المكلفة.

اختيار سائل التبريد المناسب

يعتمد اختيار سائل التبريد المناسب على نوع السيارة، ويمكن معرفة النوع المناسب من خلال دليل التشغيل أو العلامات الموجودة على خزان التبريد. كما توفر المتاجر المتخصصة ومواقع الشركات المصنّعة كتيبات توضح مطابقة السوائل لمواصفات السيارات المختلفة.

الخبراء يحذرون من خلط أنواع مختلفة من سوائل التبريد، خاصة تلك التي تحتوي على السيليكات وتلك الخالية منها؛ حيث قد يؤدي الخلط إلى تفاعل كيميائي يضعف خصائص الحماية من التآكل.

التعامل الآمن مع سائل التبريد

يحتوي سائل التبريد على مواد كيميائية شديدة السُمية، لذا يجب تجنب ملامسة الجلد أو ابتلاعه، والحرص على ارتداء القفازات أثناء التعامل معه. كما يُحظر فتح غطاء الخزان والمحرك لا يزال ساخنا أو في حالة تشغيل؛ لأن الضغط داخل النظام قد يؤدي إلى اندفاع البخار والسائل الساخن، مما قد يتسبب في حروق خطيرة.

إعلان

يوجد خزان سائل التبريد عادة في حجرة المحرك، وهو شفاف جزئيا ويحمل علامات "Max" و"Min"، التي تتيح فحص مستوى السائل من الخارج دون الحاجة إلى فتحه.

يعتمد اختيار سائل التبريد المناسب على نوع السيارة ويمكن معرفة النوع المناسب من خلال دليل التشغيل (شترستوك) مؤشرات على وجود مشكلات

يجب الانتباه إلى لون السائل أيضا؛ فإذا بدا متغير اللون أو احتوى على جزيئات عالقة، فقد يشير ذلك إلى وجود صدأ، في حين أن ظهور طبقة زيتية قد يكون دلالة على تلف في حشيّة رأس الأسطوانة.

لا يُنصح باستخدام ماء الصنبور لتعبئة سائل التبريد، إذ يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم قد تتسبب في ترسبات تُضعف أداء النظام وتتلف الحشيات. وفي الحالات الطارئة فقط، يمكن استخدام مياه معدنية غير غازية، ويُفضّل الماء المقطر.

خطوات استبدال سائل التبريد

لاستبدال سائل التبريد، ينبغي إيقاف السيارة وانتظار المحرك حتى يبرد تماما، ثم فتح غطاء خزان التبريد، وفتح صمام التصريف لتصريف السائل القديم وجمعه في وعاء محكم الإغلاق. بعد ذلك، يتم شطف النظام بماء منخفض الكالسيوم وحمض الستريك، ثم إغلاق الصمامات.

يُعاد تعبئة الخليط الجديد من الماء المقطر ومادة التبريد حتى العلامة "Max" حسب تعليمات دليل السيارة. بعد ذلك، يتم تشغيل المحرك حتى يسخن، ثم فحص مستوى السائل مرة أخرى.

التخلص من السائل القديم

يُصنف سائل التبريد ضمن النفايات الخطرة بسبب احتوائه على مواد كيميائية مضادة للتجمد والتآكل، ويحظر التخلص منه في مياه الصرف أو في البيئة. لذا يجب جمعه في أوعية مناسبة، مثل عبوات بلاستيكية مغلقة بإحكام، وتسليمه إلى مراكز متخصصة في جمع المواد الخطرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات سائل التبرید

إقرأ أيضاً:

مركب طبيعي في الصبار قد يكون مفتاحًا لعلاج الزهايمر

كشف فريق بحثي عن مركبات فعالة مستخلصة من نبات الصبار، تمتلك القدرة على تعزيز صحة الدماغ وإبطاء فقدان الذاكرة الناجم عن مرض الزهايمر، الذي يُعد السبب الرئيسي للخرف على مستوى العالم.

وأظهرت الدراسة أن المركبات المشتقة من الصبار يمكنها تثبيط نشاط إنزيمين أساسيين مرتبطين بتدهور الذاكرة، وهما الأسيتيل كولينستراز (AChE) والبيوتريل كولينستراز (BChE)، وفقاً لما أورده موقع "سايتك ديلي". يُعزى مرض الزهايمر إلى تراكم بروتينات سامة في الدماغ بالإضافة إلى تراجع مستويات الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي يلعب دوراً حيوياً في عمليتي التعلم والذاكرة. وعلى الرغم من أن الأدوية الحالية تخفف الأعراض بشكل مؤقت، إلا أنها غير قادرة على إبطاء تطور المرض فعلياً.

أوضحت الدكتورة مريم خضراوي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن مركب بيتا-سيتوستيرول المستخرج من الصبار أثبت كفاءته واستقراره الفريدين، ما يجعله مرشحاً واعداً لتطوير جيل جديد من الأدوية. وأشارت إلى أن الفريق اعتمد على تقنيات متقدمة مثل محاكاة الارتباط الجزيئي والديناميكيات الجزيئية، حيث أظهرت النتائج أن مركب بيتا-سيتوستيرول يرتبط بقوة بكل من الإنزيمين المستهدفين، متخطياً بذلك تأثير مركبات أخرى مثل حمض السكسينيك. ويرجح الباحثون أن هذا قد يتيح له العمل كمثبط مزدوج شديد الفعالية في مكافحة مرض الزهايمر.

من ناحية أخرى، أضاف الدكتور سمير شتيتا، أحد المشاركين في البحث، أن هذه النتائج تقدم منظوراً واعداً لاستخدام هذه المركبات الطبيعية كعلاج آمن لحالات فقدان الذاكرة المرتبطة بالأمراض العصبية. ومع ذلك، أكد أن التجارب لا تزال في مراحلها الأولية وأن هناك حاجة لإجراء أبحاث مخبرية وتجارب سريرية واسعة النطاق للتحقق من الفعالية الكاملة لهذا الاكتشاف.

أكد الفريق البحثي على أن هذا العمل يمثل خطوة أساسية قد تمهد الطريق نحو استغلال نبات الصبار كمصدر طبيعي للعلاجات المبتكرة لمرض الزهايمر وغيره من الأمراض المزمنة التي تصيب الدماغ. بالتزامن مع ذلك، يواصل العلماء جهودهم الحثيثة لإيجاد خيارات علاجية أكثر أماناً وفعالية تخفف معاناة ملايين المرضى حول العالم.
 

مقالات مشابهة

  • افتتح معرض هانوفر ميسي..الخريّف: المملكة محرك رئيسي للتحول الصناعي العالمي
  • أحمد بالهول الفلاسي: الابتكار والمعرفة محرك رئيسي للتقدم
  • متى تمنح طفلك هاتفاً ذكياً؟.. دراسة تحدد العمر المناسب
  • أول محرك رباعي الأسطوانات بسرعة 10,000 دورة في الدقيقة
  • وزير الأوقاف: دولة التلاوة حقق نجاحًا كبيرًا.. ومصر هي المحرك للمواهب
  • ما الكريم المناسب للبشرة ليلا؟
  • مركب طبيعي في الصبار قد يكون مفتاحًا لعلاج الزهايمر
  • 6 نصائح لتجهيز سيارتك قبل دخول الشتاء
  • علي جمعة: الله يضع الإنسان في المكان المناسب وعليه أن يرضى ويُتقن عمله
  • الدكتور لبوزة: سنتحرك لطرد الغزاة بالمحافظات المحتلة في الوقت المناسب