الحفاظ على سائل التبريد.. مفتاح سلامة محرك سيارتك
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
يُعد الحفاظ على مستوى سائل التبريد في السيارة أمرا بالغ الأهمية لتجنب ارتفاع حرارة المحرك وتفادي الأضرار الجسيمة التي قد تترتب على ذلك.
ورغم أن أنظمة التبريد الحديثة مصممة لألا تحتاج صيانة تقريبا، فإن تسرب السائل بسبب خلل في الخراطيم أو ثقب في المبرد أو تلف في مضخة الماء قد يؤدي إلى نقصه. وفي مثل هذه الحالات، لا يكفي مجرد تعبئة السائل، بل يجب التوجه إلى ورشة متخصصة للكشف عن مصدر التسرب وإصلاحه، تجنّبا لتلف المحرك أو الإصلاحات المكلفة.
يعتمد اختيار سائل التبريد المناسب على نوع السيارة، ويمكن معرفة النوع المناسب من خلال دليل التشغيل أو العلامات الموجودة على خزان التبريد. كما توفر المتاجر المتخصصة ومواقع الشركات المصنّعة كتيبات توضح مطابقة السوائل لمواصفات السيارات المختلفة.
الخبراء يحذرون من خلط أنواع مختلفة من سوائل التبريد، خاصة تلك التي تحتوي على السيليكات وتلك الخالية منها؛ حيث قد يؤدي الخلط إلى تفاعل كيميائي يضعف خصائص الحماية من التآكل.
التعامل الآمن مع سائل التبريديحتوي سائل التبريد على مواد كيميائية شديدة السُمية، لذا يجب تجنب ملامسة الجلد أو ابتلاعه، والحرص على ارتداء القفازات أثناء التعامل معه. كما يُحظر فتح غطاء الخزان والمحرك لا يزال ساخنا أو في حالة تشغيل؛ لأن الضغط داخل النظام قد يؤدي إلى اندفاع البخار والسائل الساخن، مما قد يتسبب في حروق خطيرة.
إعلانيوجد خزان سائل التبريد عادة في حجرة المحرك، وهو شفاف جزئيا ويحمل علامات "Max" و"Min"، التي تتيح فحص مستوى السائل من الخارج دون الحاجة إلى فتحه.
يجب الانتباه إلى لون السائل أيضا؛ فإذا بدا متغير اللون أو احتوى على جزيئات عالقة، فقد يشير ذلك إلى وجود صدأ، في حين أن ظهور طبقة زيتية قد يكون دلالة على تلف في حشيّة رأس الأسطوانة.
لا يُنصح باستخدام ماء الصنبور لتعبئة سائل التبريد، إذ يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم قد تتسبب في ترسبات تُضعف أداء النظام وتتلف الحشيات. وفي الحالات الطارئة فقط، يمكن استخدام مياه معدنية غير غازية، ويُفضّل الماء المقطر.
خطوات استبدال سائل التبريدلاستبدال سائل التبريد، ينبغي إيقاف السيارة وانتظار المحرك حتى يبرد تماما، ثم فتح غطاء خزان التبريد، وفتح صمام التصريف لتصريف السائل القديم وجمعه في وعاء محكم الإغلاق. بعد ذلك، يتم شطف النظام بماء منخفض الكالسيوم وحمض الستريك، ثم إغلاق الصمامات.
يُعاد تعبئة الخليط الجديد من الماء المقطر ومادة التبريد حتى العلامة "Max" حسب تعليمات دليل السيارة. بعد ذلك، يتم تشغيل المحرك حتى يسخن، ثم فحص مستوى السائل مرة أخرى.
التخلص من السائل القديميُصنف سائل التبريد ضمن النفايات الخطرة بسبب احتوائه على مواد كيميائية مضادة للتجمد والتآكل، ويحظر التخلص منه في مياه الصرف أو في البيئة. لذا يجب جمعه في أوعية مناسبة، مثل عبوات بلاستيكية مغلقة بإحكام، وتسليمه إلى مراكز متخصصة في جمع المواد الخطرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سائل التبرید
إقرأ أيضاً:
للرد على الاحتلال الإسرائيلي.. تعرف على الأسلحة التي تملكها إيران في ترسانتها
تعتمد قدرة إيران، في الرد على الهجمات التي شنتها إسرائيل، اليوم الجمعة، إلى حد كبير على قوتها الصاروخية الباليستية.
ويمتلك سلاح الجو الإيراني 265 طائرة قادرة على القتال، وفقًا لتقرير «التوازن العسكري»، لكن معظم هذه الطائرات مقاتلات أمريكية الصنع قديمة، تعود إلى حقبة الحرب الباردة، وتتطلب التزود بالوقود جوًا للوصول إلى إسرائيل، ولدى إيران أقل من 5 طائرات للتزود بالوقود، وفقًا لتقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وتمتلك القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أكثر من 100 قاذفة صواريخ باليستية متوسطة المدى قادرة على إطلاق مقذوفات يصل مداها إلى أكثر من 1000 كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقرير «التوازن العسكري 2025» الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية «IISS».
تضم القوة الصاروخية الإيرانية صواريخ تعمل بالوقود الصلب وصواريخ باليستية تعمل بالوقود السائل.
تحمل الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل رؤوسًا حربية شديدة الانفجار أثقل وزنًا - 1200 كيلوجرام أو أكثر - مقارنة بحوالي 500 كيلوجرام في الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، وفقًا لبيانات «مشروع التهديد الصاروخي» في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
لكن ما يميز الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب هي إمكانية إطلاقها على الفور تقريبًا، بينما قد يستغرق تزويد صاروخ يعمل بالوقود السائل عدة ساعات.
يمكن للصواريخ الباليستية التي تُطلق من إيران أن تصل إلى إسرائيل في حوالي 15 دقيقة.
تمتلك إيران أيضًا مجموعة من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل، ولكنها قد تستغرق بضع ساعات أو أكثر للوصول إلى هدف على تلك المسافة، وتحمل رؤوسًا حربية أصغر، وهي أكثر ضعفا أمام الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
في أكتوبر الماضي، أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باليستي وطائرة مسيرة ضد إسرائيل، لكن معظمها أسقطته الدفاعات الإسرائيلية والولايات المتحدة ودول شريكة ساعدت في حماية إسرائيل خلال الهجمات.
أعلنت إسرائيل آنذاك عن أضرار طفيفة فقط جراء الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية التي نجحت في اختراق الدفاعات الإسرائيلية.