وكيل أول وزارة الداخلية يدشن البرنامج التوعوي للانضباط الأمني والوظيفي لرجال الأمن والشرطة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
دشن وكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن محمد سالم بن عبود الشريف اليوم بالمكتب المتقدم لوزارة الداخلية بسيئون البرنامج التوعوي (الانضباط الأمني والوظيفي لرجال الأمن والشرطة) المزمع تنفيذه خلال الفترة من أغسطس وحتى ديسمبر من العام الجاري ٢٠٢٣م..
في بداية الافتتاح نقل وكيل أول وزارة الداخلية تحايا وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، بالنيابة للحاضرين والمشاركين في البرنامج التوعوي ومديري عموم الإدارات العامة ونوابهم وموظفيهم، مثمنا الجهود التي يبذلها رجال الأمن والشرطة في تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة للمواطنين، لافتا إلى أن الكثير من الدراسات العلمية والأكاديمية والأبحاث دلت على أن الإلتزام الوظيفي مطلبا أساسياً لتحقيق الفعالية في الاداء المؤسسي، والكفاءة في إنتاج المطلوب والمأمول.
من جانبه اشار وكيل الوزارة لقطاع الخدمات المدنية اللواء الركن عبدالماجد العامري أن موطن المسئولية لقيادات الداخلية ولرجال الأمن يحتم عليهم تقديم أفضل وأرقى الخدمات للمواطنين، حاثا جميع المشاركين بالبرنامج إلى عكس مفرداته وماتلقوه من معارف ومهارات وخبرات إلى واقعهم العملي للرفع من مستوى الأداء المطلوب، وبالتالي تحقيق ثمار الأمن والاستقر.
وقد تخلل تدشين البرنامج العديد من المشاركات واوراق العمل؛ حيث كانت الأولى بعنوان مفهوم الإنضباط الوظيفي والامني ومدى أهميته لرجال الأمن والعاملين في هذا السلك، وما أثر الإنضباط في رفع مستوى الإنجاز والأداء، وهذه كانت من تقديم د .
مصعب الصوفي مساعد المفتش العام بالوزارة. وأخرى من تقديم الدكتور طاهر الحاج مدير عام الجودة الشاملة بالداخلية؛ بعنوان معايير الإنضباط الأمني والتميز الوظيفي لدى رجال الأمن وماهي الآليات الضابطة لتحقيق الأداء المؤسسي والتميز في هذا المجال.. بينما كانت المشاركة الثالثة من نصيب العقيد الدكتور هاشم الحكيمي أخصائي نفساني ومدير إدارة الوقاية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والتي عنونها بإدارة الضغوط النفسية وكيفية تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعملية..
كما اختيار لجنة مكلفة من جميع الإدارات والاقسام للتحضير والإشراف على البرنامج التوعوي والتدريبي الذي يستمر الى نهاية العام، وعند ختام التدشين أعلن مدير عام شرطة المرور بسيئون العميد عمر بامشموس عن مبادرة لإنشاء معمل لتجهيز لوحات وارقام موحدة خاصة بالمركبات والسيارات على مستوى الجمهورية اليمنية..
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أسرار تقديم الهدايا: نصائح مثاليّة من مصممة شهيرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--إذا اعتبرنا تقديم الهدايا مهارة يمكن تصنيفها وفق المهن، فسيحتلّ المصمّمون الداخليّون بلا شك المرتبة الأولى؛ فهم الأقدر على انتقاء قطع مدروسة بعناية تعكس ذوق المتلقّي وتلبّي احتياجاته بدقّة.
بالنسبة للمصمّمة الشهيرة المقيمة في كاليفورنيا كيلي ويرستلر، فقد كان الفضول دائمًا البوصلة التي توجّه أعمالها. تقول لـCNN: "الأمر يرتبط بالعثور على ذلك الشيء الجديد الذي يلامسني حقًا ويجعلني أقع في غرامه".
بدأت ويرستلر مسيرتها في العام 1999، ومنذ ذلك الوقت توالت الإشادات بإنجازاتها. اكتسبت شهرتها بفضل أسلوبها الجريء الذي تصفه بأنه "روح قديمة ونفَس جديد". وساهمت مشاريعها الأولى، ومنها إعادة تصميم فندق أفالون التاريخي في بيفرلي هيلز، في ترسيخ مكانتها وبناء قائمة من أبرز العملاء، من بينهم النجمتين الأمريكتين غوين ستيفاني وكاميرون دياز.
اتسّع استوديو التصميم الذي يحمل اسمها ليشمل تقريبًا كل جانب من عالم الإبداع. فقد ابتكرت مطاعم وحانات بطابع حالم غني بالطبقات والألوان، وأطلقت خطّها الخاص من الأثاث والإضاءة، كما تعاونت مع عدد من الأسماء البارزة، من بينها مصممة الأزياء "أولا جونسون" لمتجرها ذات الطابع الترابي في لوس أنجلوس، ودور طلاء شهيرة.
واليوم، يتابعها نحو 2.2 مليون شخص على "إنستغرام" و33 ألف مشترك على حسابها "ويرستلوورد" في منصّة "سبستاك" المخصّصة للكتابة والنشرات البريدية، حيث تشارك إلهاماتها وتأملاتها ونصائحها في عالم التصميم.
أطلقت ويرستلر في الفترة الأخيرة مشروع Side Hustle، وهو مفهوم غاليري مرن يبتعد عن الشكل التقليدي للغاليريات ذات الجدران البيضاء ، ليُقام في بيتها بجانب المسبح، ما يمنح المشروع طابعًا شخصيًا وحرًا بعيدًا عن القواعد المعتادة للمعارض الفنية.
من خلال هذا المشروع، تكلّف ويرستلر فنانين من مجالات مختلفة تشمل النحت والتصميم والأداء والموسيقى وحتى العطور بابتكار قطع فنية قابلة للاقتناء. وقد جاءت فكرة المشروع نتيجة كثرة الأعمال الفنية الفريدة التي كانت تصمّمها لعملائها في مجال التصميم الداخلي على مرّ السنوات.
وترى ويرستلر أن الفن يشكّل هدية "مميّزة ولا تُنسى"، سواء كان طبقًا صغيرًا من السيراميك أو طبعة فوتوغرافية لفنان صاعد. لكن الأهمّ، برأيها، مدى توافق الهدية مع ذوق الشخص واحتياجاته، فهي لا ترغب أبدًا أن تتحول إلى عبء أو فوضى، إلى جانب الطريقة التي تُقدَّم بها.
وتضيف: "دائمًا ما أفكّر في أسلوب التغليف وطريقة العرض. فالتجربة تبدأ بلحظة تلقّي الهدية، ورؤية شيء جميل مقدّم بعناية، مع بطاقة مكتوبة بروح شخصية ودافئة".
فيما يلي تكشف أسرارها في تقديم الهدايا.
CNN: ما هي أفضل هدية تلقيتِها في حياتك؟
ويرستلر: قدّم لي زوجي عقدًا أرتديه يوميًا. حصلت عليه خلال موسم الأعياد العام الماضي، وهو هدية شخصية جدًا؛ يحمل أحرف أسماء أولادي الثلاثة، وأحرف زوجي، وأحرف اسمي، مع نجمة صغيرة في الوسط. أرتديه دائمًا، فهو يمنحني شعورًا بالأمان ويجعلني قريبة من عائلتي.
CNN: ما هي أفضل هدية قدّمتِها أنتِ؟
ويرستلر: هناك فنّانة سيراميك أوروبية تُعرف علامتها باسم The English Boys. تصنع قطع سيراميك مطلية يدويًا بطريقة مذهلة. لقد قدّمتُ مرات عدة مجموعة متكاملة تشمل إبريق شاي وكؤوسًا وصحونًا وأطباق تقديم صغيرة، مثالية للحلويات أو الوجبات الخفيفة، وأطلب دائمًا من الفنانة كتابة أسماء أفراد العائلة على كل قطعة، ويحبّها الجميع جدًا.
CNN: من هو أصعب شخص في العائلة أو الأصدقاء يمكن شراء هدية له؟
ويرستلر: يا إلهي.. زوجي.
CNN: ما الذي يجعل الأمر صعبًا؟
ويرستلر: لأنه شخص بسيط. يحبّ الرياضة والتمارين، لذلك أعلم أن أي شيء ضمن هذا الإطار سيكون مناسبًا، لكنه أيضًا شديد الدقة والانتقائية.
CNN: كيف تتعاملين مع تقديم هدية لشخص لا تعرفينه جيدًا؟
ويرستلر: أحبّ تقديم البطانيات الأنيقة، وقد صمّمنا بالفعل بطانيات فاخرة وجميلة يحبّها الجميع.
CNN: ما هي أفضل هدية لا تكلّف شيئًا؟
ويرستلر: بطاقة مُعَدّة يدويًا. نصنع بطاقاتنا بأنفسنا منذ سنوات في العائلة، والآن بات أولادي يفعلون الأمر عينه. في كل مناسبة أو عيد، نصنع البطاقات والظرف المناسب لكل منها. إنها لمسة مليئة بالاهتمام والمحبة، وتُعتبر هدية بحدّ ذاتها.
CNN: هل لديكم عادات أو طقوس خاصة خلال موسم الأعياد؟
ويرستلر: أقيم عادةً حفلة خلال الأعياد مع صديقاتي قبل عيد الميلاد بأسبوعين أو ثلاثة. بعض صديقاتي طاهيات ماهرات، لذلك يتولين إعداد الطعام. إنها مناسبة رائعة للتأمل في العام الماضي والتخطيط لما نرغب بتحقيقه في العام المقبل.
CNN: عندما تجتمعون مع أحبائكم حول الطاولة، ما أهم عناصر الاحتفال؟
ويرستلر: الأمر الأهم هو انسجام كل التفاصيل معًا. الاحتفال ليس مجرد طعام أو أزهار أو زجاجة نبيذ فاخرة، بل تجربة متكاملة تُخاطب جميع الحواس. القائمة، تنسيق الطاولة، الإضاءة، الموسيقى، كلّها عناصر يجب أن تتناغم مع بعضها. ففي الواقع، أنتِ تروين قصة، وكل تفصيل يمثل شخصية تدعم هذا السرد.
أمريكاأعيادتصاميمفنوننصائحنشر الخميس، 04 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.