بعد القصف والنزوح..تحذير من انتشار سريع لوباء الكوليرا في لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأربعاء، رصد إصابة واحدة على الأقل بوباء الكوليرا في عكار، شمال البلاد.
وقالت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء اللبنانية، إنها علمت الإثنين، باحتمال تسجيل إصابة بالكوليرا، وأنها سارعت بالتقصي "عبر برنامج الترصد الوبائي من جمع العينات السريرية والبيئية والزيارات الميدانية".
وأضافت أنها الإصابة تأكدت بعد "عزل الجرثومة في أحد المختبرات المرجعية، وهي ناجمة عن ضمة الكوليرا من النمط 01".
وأشار البيان إلى أن المصابة لبنانية ذهبت إلى "المستشفى أول أمس الإثنين، بسبب إسهال حاد مائي وجفاف، والمريضة من بلدة السمونية في عكار".
وفي جنيف حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر انتشار الكوليرا في لبنان بوتيرة مرتفعة، بعد إعلان اكتشاف الإصابة بالكوليرا، في مداخلة عبر الإنترنت مع صحافيين، قال ممثل المنظمة في لبنان اليوم الأربعاء عبد الناصر أبو بكر، إن التصعيد العسكري بعد الهجوم الإسرائيلي المتواصل، الذي تسبب في موجة نزوح قياسي، يرفع خطر انتشار الكوليرا بمعدل سريع في البلاد التي تعاني من وضع صحي هش أساساً.
وقال عبدالناصر "إذا تفشى الوباء، فإنه سينتشر خاصةً بين النازحين الجدد ، وقد ينتشر بسرعة كبيرة ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان
إقرأ أيضاً:
دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تقترح دراسة جديدة أنّ مرض الطاعون الفتّاك، الملقَّب بـ"الموت الأسود"، الذي قدر أنّه قضى على نصف سكان أوروبا تقريبًا، ربما بدأ بسبب ثورانٍ بركاني.
توصّل باحثون إلى سيناريو شكّل "عاصفة مثاليّة" قد يفسّر أصل المأساة التاريخية، وذلك عبر دراسة حلقات الأشجار من جميع أنحاء أوروبا لفهم مناخ القرن الـ14 بشكلٍ أفضل، ومقارنة البيانات بعينات لبّ الجليد المأخوذة من أنتاركتيكا وغرينلاند، إضافةً لتحليل الوثائق التاريخية.
نشر الباحثون نتائجهم في مجلة "Communications Earth & Environment"، الخميس.
افترض مؤلفو الدراسة حدوث ثوران بركاني حوالي العام 1345، أي قبل عامين تقريبًا من بدء الجائحة، من بركانٍ واحد أو من مجموعة براكين مجهولة الموقع، يُرجح أنّها كانت في مناطق استوائية.
يُعتَقَد أنّ الضباب الناجم عن الرماد البركاني حجب ضوء الشمس جزئيًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط لسنوات عديدة، ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة وفشل نمو المحاصيل.
هدّد نقص الحبوب الذي تلا ذلك بإشعال مجاعة أو اضطرابات مدنية، فلجأت المدن الإيطالية، مثل البندقية وجنوة، إلى استيراد المواد الغذائية بشكلٍ طارئ من منطقة البحر الأسود، وساعد ذلك على توفير الغذاء للسكان.