يوتيوب يستعد لإطلاق تحديثات كبيرة لمليارات المستخدمين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يستعد موقع ايوتيوب، لطرح تحديث كبير قريباً للهاتف المحمول، والتلفزيون الذكي، والكمبيوتر الشخصي، لـ 2.5 مليار مُستخدم.
وحسب موقع Toms guide، المُتخصص في التكنولوجيا، الأربعاء، من المُقرر طرح التحديث تدريجياً، تسهيل استخدام "يوتيوب" في الوضع الأفقي، بصور مُصغرة ونصوص أكبر، للمساعدة في تسهيل الوصول .وفي قوائم التشغيل، سيقدم الحديث قوائم تشغيل "تعاونية" يُمكن نشرهها برابط أو رمز QR، مع إتاحة "نظام تصويت جديد".
وسيتيح التحديث سرعة تشغيل قابلة للضبط الدقيق، حيث يستطيع المُستخدم تحديد السرعة بزيادات قدرها 0.05، بدلاً من الاختيار من بين 8 خيارات فقط بين سرعة 0.25x و2x.
ومن المزايا أيضاً، إتاحة "رد التعليق" على أحد الذين أعجبهم فيديو شخصي، والتفاعل معه.
ومن المُقرر أن تتضمن التحديثات تصاميم جديدة، وكبيرة ومختلفة من حيث الألوان والواجهة، خاصةً على التلفزيون الذكي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوتيوب
إقرأ أيضاً:
جوجل الذكي يصنعنا !!
محرك البحث جوجل الآن يعطينا تحليلا للذكاء الاصطناعي عندما نسأل عن أمر ما، أو نبحث عن معلومة معينة، يعطينا المعلومة دون أن نسأل، ويضعها في أعلى قائمة النتائج كي نلتقطها مباشرة.
واحدة من الخدمات المجانية التي تضاف إلى خدماته، والتي عرفنا لماذا هي مجانية عندما تعاون مع الكيان الصهيوني على حرب غزة، ليس جوجل فقط، إنما ميتا بفروعها الفيس والانستغرام وواتساب.
الإعلام سلاح خطير جدا، فندري كيف شكلت بعض الفضائيات الخبرية ووسائل التواصل جزءا كبيرا من الوعي الفردي العربي والمسلم، وساهمت بإيجاد وبث فكر التكفير بين العرب والمسلمين، وقد كانت النتيجة مبهرة جدا على صعيد آلاف التفجيرات، وآلة القتل التكفيري التي ابتلى بها العالم الإسلامي والعربي .
لم يسلم أحد إلا ما رحم ربي من دخول هذه الأفكار السامة إلى رأسه وتأثره بها في سلوكه وحياته وقراراته، لدرجة اختلاف الزوج والزوجة فيما بينهما، فقد أصبح التشدد فكرا سائدا بين الأسرة الواحدة والبيت الواحد، ولا تزال نار التكفير تستعر تحت الرماد، لأن بعض الإعلام لا يزال مستمرا في زيادة شرها .
لقد صنعت حسابات وسائل التواصل والقنوات الفضائية وغرف الموك، بروبوغاندات جاهزة، تلبّسها ناس كثر في العالم العربي، وغسلت أدمغة الملايين منا.
الآن الذكاء الاصطناعي، سيقفز خطوة أكبر لتشكيل الوعي كاملا، والقناعات والأفكار، فقد صرنا نشهد مدى اعتماد الناس على خلاصات وتحليلات الذكاء الاصطناعي وكأنها قرآن مقدس، وينقلونها للآخرين كمعرفة محايدة وموضوعية، وهناك حماس كبير بين الكبار قبل الصغار لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وتبني تحليلاته ووجهات نظره في قضايا مصيرية وخطيرة .
صرنا ننسى بديهية صغيرة، وهي أن معركة خطف وعي الإنسان العربي وتشكيله حسب رغبة البعض، هي بداية الضياع لنا، وبداية نهايتنا، فنحن الآن نعيش واحدا من أخطر الصراعات التي يراد بها ابتلاع ما تبقى من مقدرات وثروات الشعوب والدول، والسيطرة النهائية عليها، وتحت عناوين دينية براقة وخداعة.
محرك بحث جوجل أصبح محللا ذكيا، ويتم تحديثه كل دقيقة، ويتم تلقيمه بمعلومات خاطئة كثيرة تنسجم مع توجهات السيطرة والاستحواذ، وأوضح مثال في إجاباته عندما نسأله عن الكيان الصهيوني، رأس الحربة للسيطرة على العالم ومصادرة مقدراته، وما خفي أعظم مما يشكل وعينا رويدا رويدا بهدوء ولطف كالسم في العسل.