«إيسيسكو» ومجمع الفقه الإسلامي الدولي يبحثان سبل تطوير التعاون
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" الدكتور سالم بن محمد المالك، مع الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي الدكتور قطب مصطفى سانو، سبل تطوير التعاون بين المنظمة والمجمع في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الدكتور المالك، خلال اللقاء، الذي جرى أمس الأربعاء، بمقر "إيسيسكو" في الرباط، حرص المنظمة على المساهمة في تقديم الصورة الحضارية للدين الإسلامي الحنيف إلى العالم، عبر مجموعة من المبادرات التي تثري الحوار الحضاري، ومنها استضافة مقر المنظمة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ومبادرة "اقرأوه لتفهموه" لمجابه المحاولات البائسة التي تستهدف الإساءة إلى القرآن الكريم، وإعلاء للمواقف المنصفة له في الغرب.
من جانبه، ثمن الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي أدوار "إيسيسكو" وجهودها لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، وجدد الدعوة إلى الدكتور المالك لحضور الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر مجلس المجمع، التي ستستضيفها قطر في العاصمة الدوحة خلال شهر نوفمبر المقبل.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات للتعاون بين "إيسيسكو" ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، الذي تأسس عام 1981 ويضم في عضويته الدول الـ57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سبل تطوير التعاون إيسيسكو الفقه الإسلامی الدولی
إقرأ أيضاً:
وفد مدينة حسياء الصناعية ورئيس جامعة حمص يبحثان سبل التعاون المشترك بين الجانبين
حمص-سانا
بحث وفد من المدينة الصناعية في حسياء برئاسة المهندس طلال زعيب مدير المدينة الصناعية مع رئيس جامعة حمص الدكتور عبد الباسط الخطيب، سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
وأكد الجانبان خلال اللقاء الذي جرى في مقر جامعة حمص، أهمية ربط مخرجات التعليم العالي باحتياجات سوق العمل، وتفعيل الشراكات في مجالات البحث العلمي والتدريب والتطوير الصناعي، إضافة الى تسهيل فرص التدريب العملي لطلبة الجامعة في المنشآت الصناعية بحسياء، بما يسهم في تعزيز مهاراتهم وتأهيلهم للانخراط بكفاءة في سوق العمل.
ولفت زعيب إلى أهمية تعزيز الشراكة مع المدينة الصناعية، مشدداً على أهمية الربط بين التعليم والتطبيق العملي كوسيلة فعالة لتأهيل الكوادر البشرية ورفع كفاءتها، بما ينعكس إيجاباً على أداء القطاع الصناعي، وأن هذه المبادرة تمثل خطوة إستراتيجية نحو تنمية صناعية مستدامة قائمة على التعاون بين المعرفة والإنتاج.
بدوره، أكد الخطيب أن جامعة حمص تسعى من خلال هذا التعاون إلى تعزيز دورها في خدمة المجتمع والمساهمة في التنمية الاقتصادية، عبر توجيه البحث العلمي لتلبية احتياجات القطاع الصناعي وتطوير البرامج الأكاديمية، بما يتوافق مع متطلبات التنمية وسوق العمل.
وأوضح أن هذا التعاون يأتي في إطار تعزيز التكامل بين البحث الأكاديمي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطبيق أبحاث رسائل الماجستير والدكتوراه على أرض الواقع، والمساهمة في تطوير المناهج بما يواكب متطلبات التنمية الصناعية والمعرفية.
يذكر أن المدينة الصناعية في حسياء وجامعة حمص وقعتا منذ عام 2019 اتفاقية تعاون علمي، شكلت إطاراً للعمل المشترك وتبادل الخبرات.
حضر اللقاء نواب رئيس جامعة حمص، وعمداء الكليات التطبيقية.
تابعوا أخبار سانا على