دعا رئيس الوزراء الأوكراني خلال اجتماع في سويسرا ، اليوم الخميس ، إلى تقديم المزيد من المساعدة في إزالة الألغام الأرضية والقنابل غير المنفجرة التي تغطي ما يصل إلى ربع البلاد - الدولة الأكثر ملغومة بالألغام في العالم.
وتستضيف سويسرا، التي تقدم الدعم المالي، المؤتمر هذا الأسبوع الذي يحضره مسؤولون من حوالي 50 دولة لجمع الأموال اللازمة لإزالة الألغام في أوكرانيا والتي من المقرر أن تكلف 34.

6 مليار دولار، وفقا لدراسة أجراها البنك الدولي.

ويُنظر إلى التطهير على أنه شرط حاسم لتعزيز الإنتاج الزراعي ولعودة ملايين الأوكرانيين الذين فروا منذ الغزو الروسي في فبراير 2022. 

وقد قُتل بالفعل 399 مدنياً بسبب الألغام الأرضية وأصيب 915، وفقاً لمراقبي حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال خلال الاجتماع الذي عقد في مدينة لوزان إن 'حجم هذا التحدي هائل حقا'. 'أدعو العالم المتحضر برمته إلى زيادة الدعم لأوكرانيا في مجال إزالة الألغام.'

وقال إن الاستراتيجية الوطنية للألغام في البلاد تهدف إلى إزالة الألغام في البلاد بحلول عام 2033، لكنها بحاجة إلى المساعدة، خاصة مع تدريب 10 آلاف من خبراء إزالة الألغام وبناء الآلات التي يمكنها تطهير الأراضي بشكل أسرع بنحو 100 مرة من البشر.
وقال: 'لقد بدأت أوكرانيا بالفعل في إنتاج بعض هذه الآلات ولكننا بحاجة إلى دعمكم في هذا المجال'.
وقالت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد خلال الاجتماع إن بلادها ستسلم ثلاث آلات أخرى يتم التحكم فيها عن بعد من شركة حلول التخليص العالمية ومقرها سويسرا.

وقال الممثل الأمريكي ستانلي براون القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية إن واشنطن تدرس إقامة شراكات إضافية مع أوكرانيا في مجال إزالة الألغام.
وأضاف أن 'الولايات المتحدة مستعدة وستقف إلى جانبكم لتحقيق ذلك'.
ويعرض الاجتماع معدات وتقنيات جديدة مثل آلات إزالة الألغام بالإضافة إلى الروبوتات والطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
ويدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالفعل كييف في مثل هذه الجهود التي تشمل طائرات بدون طيار مجهزة بأجهزة استشعار تعمل بالذكاء الاصطناعي لإجراء مسوحات الأراضي والتي يمكنها التقاط حتى 'ألغام البتلات' الصغيرة المموهة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إزالة الألغام

إقرأ أيضاً:

أبناء دارفور يتنادون من أجل إنقاذ الفاشر

متابعات ـ تاق برس- عقدت القوى السياسية وقادة الإدارة الأهلية والتنسيقيات وأطراف العملية السلمية في دارفور،  بالإضافة إلى ممثلين عن روابط أبناء دارفور وساسة المجتمع السوداني، اجتماعا مخصصا لبحث التعاون والتنسيق العاجل من أجل إنقاذ مواطني مدينة الفاشر ـ شمال دارفور.

 

وقال حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوى، إن الاجتماع ناقش الأوضاع الإنسانية البالغة الصعوبة، التى يعاني منها سكان الفاشر.

 

 

وأضاف: “استمعنا خلال الاجتماع إلى آراء ومقترحات قيمة حول سبل إعادة هيبة الدولة وبسط الأمن والاستقرار”.

 

ونوه إلى أن الاجتماع كان فرصة لتأكيد ضرورة توحيد الجهود الوطنية وتكثيف التحرك الميداني من أجل تحرير إقليمي كردفان ودارفور من قبضة ما اسماها بمليشيا آل دقلو الإرهابية. على حد قوله.

وتابع: “نؤمن أن روح التكاتف الوطني هي السبيل الوحيد لفك الحصار عن أهلنا وتحطيم المشروع الذي تسعى له الدعم السريع ومن يقف من خلفها وهو بناء ما يسمى بـ”دولة الجنجويد”.

 

وقال حاكم إقليم دارفور إنهم يدركون تماما أن الوقت حرج وأن المرحلة تستدعي الفعل لا الاجتماعات، ولكن نؤكد أن مثل هذه اللقاءات ضرورية لتوحيد الصفوف ورسم خارطة طريق واضحة نحو الهدف المنشود.

أبناء دارفورإنقاذ الفاشرالفاشر

مقالات مشابهة

  • مشروع مسام يعلن عن كمية الألغام التي انتزعها في اليمن منذ انطلاقته وحتى نهاية يوليو المنصرم
  • أبناء دارفور يتنادون من أجل إنقاذ الفاشر
  • أميركا والناتو يطوران آلية لتزويد أوكرانيا بأسلحة
  • وزير البترول يبحث مع شركات عالمية ومحلية تنفيذ مشروع المسح الجوي لـ الثروات التعدينية بـ مصر
  • وزير البترول يبحث مع شركات عالمية ومحلية تنفيذ المسح الجوي للثروات التعدينية
  • البعثة الأممية تعقد مع الحكومة الإيطالية أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا
  • 8 قتلى بضربات روسية على كييف .. و أوكرانيا تسقط 3 صواريخ و288 مسيرة خلال الليل
  • منظومة الإفراج الجمركي.. مدبولي: إزالة العوائق التي تعرقل حركة التجارة
  • “تيتيه” تبحث مع الحكومة الإيطالية حماية الليبيين من مخاطر الألغام
  • بعثة الأمم المتحدة وإيطاليا تعقدان أول اجتماع لدعم مكافحة الألغام في ليبيا