#سواليف

كشفت وسائل إعلام إسبانية عن أن #برشلونة #تعرض #لعملية_احتيال تزيد من عملية معاناته على المستوى المادي في الفترة الأخيرة.

ذكرت إذاعة كادينا سير الإسبانية أن محتالاً كاد أن يسرق مليون يورو خلال انتقال اللاعب روبرت #ليفاندوفسكي إلى برشلونة قادماً من بايرن ميونخ.

وقالت: “لا يملك نادي برشلونة الكثير من المال في الوقت الحالي، ولم يكن الأمر كذلك منذ ما قبل جائحة كوفيد 19، ورغم أن معارضي خوان لابورتا يتهمونه بعدم الكفاءة، فقد أنقذ البنك النادي من كارثة في 2022”.

مقالات ذات صلة 3 مواجهات في افتتاح الجولة السابعة من دوري المحترفين 2024/10/17

وأوضحت: “انتحل الشخص المذكور صفة الوكيل بيني زاهافي، الذي يمثل المهاجم البولندي، وطلب من برشلونة أن يدفع له عمولة قدرها مليون يورو”.

وتابعت: “استجاب العملاق الكاتالوني، وأودع مليون يورو في حساب مصرفي قبرصي، ولكن بعد بضعة أيام، أخطر قسم الامتثال في البنك برشلونة بطبيعة هذه الحركة غير العادية، حيث لم يكن للحساب أي تاريخ مصرفي سابق، فقد تم فتحه في وقت سابق من الشهر”.

وزادت: “أثار البرسا المسألة مع زهافي، الذي نفى الحادثة، وتمكن البنك بعد ذلك من اعتراض التحويل، واستعاد برشلونة الأموال إلى حسابه”.

واختتمت: “رغم عدم وقوع أي ضرر في نهاية المطاف، فإن هذا يثير تساؤلات حول مدى العناية الواجبة التي يوليها برشلونة، ومدى سهولة تمكن الوكلاء من انتزاع الأموال من النادي الكاتالوني، من دون معرفة التفاصيل، حيث من المستحيل معرفة مدى تعقيد عملية الاحتيال، ولكن على الرغم من ذلك، فمن المؤكد أنها لا تعكس صورة جيدة لإدارة تتعرض بالفعل لانتقادات شديدة بسبب إدارتها المالية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف برشلونة تعرض لعملية احتيال ليفاندوفسكي ملیون یورو

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الحج دون تصريح رسمي مخالفة شرعية ولكن صحيح الأركان والعبادة

أكد مفتي الجمهورية المصرية، الدكتور نظير عياد، أن الحج دون تصريح رسمي يُعَد مخالفةً شرعيةً، ولكن تكون العبادة صحيحة مع الإثم المترتب على المخالفة التي لا تتعلق بذات أركان العبادة وأعمالها.

وأضاف المفتي، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الحج دون تصريح مثله كمَن يصوم ويؤذي الناس بلسانه، فكل هذا وأشباهه تكون العبادة صحيحة مع الإثم المترتب على المخالفة التي لا تتعلق بذات أركان العبادة وأعمالها.

وأوضح المفتي أن التصاريح التنظيمية ضرورية للحفاظ على سلامة الحجاج وتنظيم مناسك الحج، وأن ولي الأمر هو المسؤول عن هذا التنظيم الذي يجب طاعته شرعًا، إذ جاء في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الَأْمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 59].

وأشار إلى أن الإنسان إذا أدى مناسك الحج وأعماله المطلوبة منه فقد سقطت عنه المطالبة الشرعية، فلو أوقع الحج على هذا النحو ولكنه من دون تصريح تكون العبادة صحيحة مع الإثم المترتب على المخالفة التي لا تتعلق بذات أركان العبادة وأعمالها.

وأضاف أنه بناء على ذلك لا يجوز شرعًا مخالفة ولي الأمر، خصوصًا فيما يحقق مصالح الناس كما هو الحال في تنظيم شؤون الحج، ولذلك لا يجوز شرعًا للإنسان أن يحج من دون تصريح، ومن فعل ذلك كان آثمًا شرعًا بمخالفته ولي الأمر، وأصبح التصريح الآن من شروط الاستطاعة المطلوب توافرها، فإذا لم يتحصل الإنسان عليه فهو غير مستطيع أصلاً، ومن ثم فهو غير مخاطَب بالحج.

ولفت المفتي إلى الأثر الذي يتركه الحاج غير النظامي على صورة الدولة أمام العالم، إذ إن استمرار المخالفة تؤدي إلى تشويه صورة هذا البلد ومواطنيه، ويكون تأثيره سلبيًّا على كل مواطنٍ ينتمي إلى هذه البلاد، وتكون له مظاهر خطيرة، أهمها فقدان المصداقية، فإذا عرف الناس عن بلد من البلاد أنهم يخالفون أوامر الله تعالى التي أمر بها عباده في طاعة ولي الأمر، فلن تكون لهم مصداقية بعد ذلك.

وقال إن ذلك يؤدي إلى منافاة الرقي والنظام العام الذي دعا إليه الإسلام، فمثل هذا إذا شاع عن بلد، فسيظهر أهله أمام الناس مخالفين للأنظمة والتعليمات، وهو ما تأباه العقول فضلاً عن توجيهات الشرع الشريف.

ولفت إلى الأضرار الواقعة على البلد المضيف، فمثل هذه الأمور تسبب الأضرار على الجهات المنظمة لشؤون الحج وهي المملكة العربية السعودية الشقيقة من جهة إدخال المشقة على المسؤولين والمنظمين وزيادة ضغط الأعداد وغير ذلك مما لا توجد التجهيزات الكافية له، وهو ما يُحدث ضررًا مُحققًا، وقد نهى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الضرر، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ سعد بن سِنان الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ».

والمحافظة على المظهر الحضاري للبلاد في هذا المؤتمر السنوي العالمي أمر مطلوبٌ شرعيٌ ينبغي على الأفراد مراعاته.

وأوضح أن اتباع الإجراءات التنظيمية للجهات المنظمة لعبادة لحج أمرٌ مطلوب شرعًا، ولا يجوز للإنسان أن يتجاوزه، بناءً على أن تصرفات هذه الجهات تراعي مصالح الناس جميعًا، وتجاهل ذلك يؤدي إلى مفاسد عدة، ومن أهمها إفساد العبادة على الغير.

وأضاف أنه مَن يتجاهل هذه التعليمات المنظمة بدعوى كون الحج عبادة مخطئ في قوله وفعله، بل إنه لا بد من مراعاة ذلك حتى يكتمل المسلم بأخلاقه مع أفعاله وعباداته، فتقع العبادة على أحسن وجه، وتحقق أيضًا الغاية منها.

وقال إن ترتيب الأمور من قِبل الجهات في الحج وغيره وتنظيمها يُعَدُّ نظامًا عامًّا، وخرق النظام العام في جميع الأحوال لا يجوز شرعًا، فإذا كان هذا الخرق له أثر سلبي فإن إثمه أشد وتوجيه اللوم لفاعله أكبر، لأن في ذلك تضييعَ حقوق الناس وتفويتَ المنفعة عليهم.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ذلك فإن غير النظاميين يتسببون في الزحام الشديد وهو ما يؤثر على العدد المسموح به في إطار الأمكنة والخدمات المتاحة، بل إن هذا التأثير يؤدي إلى الضرر والإضرار، بل قد يؤدي إلى الهلاك والإهلاك، وقد قال تعالى: ﴿وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، وقال عز وجل: ﴿وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].

فالمسلم الحق ينبغي أن يبتعد عن كل ما فيه تضييع حقوق العباد وتفويت المنفعة عليهم، وتعريضهم للهلاك.

مقالات مشابهة

  • يونيسيف: اشتباكات طرابلس تهدد بتصاعد العنف المؤثر على قرابة النصف مليون طفل
  • نهاية أزمة المغربي بوطيب: الزمالك يدفع 2.4 مليون يورو ويرفع حظر الفيفا
  • بعد قصف غير مسبوق على القطاع.. مئات الفلسطينيين يفرّون من جحيم الغارات ولكن إلى أين؟
  • حادث مؤلم لعدد من المشجعين قبل مباراة برشلونة وإسبانيول ... بسبب أحد النساء
  • مفتي الجمهورية: الحج دون تصريح رسمي مخالفة شرعية ولكن صحيح الأركان والعبادة
  • رسميًا.. بيع ألميريا الإسباني بـ100 مليون يورو
  • تقرير حديث: نحو نصف مليون شخص في اليمن نزحوا بسبب الكوارث الطبيعية
  • يرأسها أردني .. الشرطة الإسبانية تفكك شبكة غسيل أموال بقيمة 21 مليون دولار
  • البنك العربي الإفريقي الدولي يوقع عقد تمويل بقيمة 150 مليون جنيه مع جهاز تنمية المشروعات
  • ضبط شخص ينصب على المواطنين فى مستلزمات الأدوية