عصام كاريكا: عملت أغاني لـ 100 ممثل وساهمت في نجاح أفلام الكثير من الممثلين مثل هنيدي ومحمد سعد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعرب المطرب والملحن عصام كاريكا، عن سعادته بكونه صانع لنجوم الوسط الفني، وذلك بعدما قدم أكثر من 100 ممثل بثوب غنائي وشارك في نجاحهم، أبرزهم الفنان محمد هنيدي والفنان محمد سعد.
وقال عصام كاريكا في حواره مع الإعلامية نورهان عبد الفتاح، في برنامجها زوم ونص، والمذاع عبر شاشة قناة هي، إنه شارك في صناعة العديد من النجوم، فضلًا عن إنشاؤه العديد من الأغاني لـ ما يقترب من 100 ممثل، و100 مطرب.
وأضاف عصام كاريكا، أنه استطاع تدريب العديد من نجوم الوسط الفني على الغناء، حتى أصبحوا قادرين على تقديم أغاني استطاعت أن تحقق نسب مشاهدة عالية منذ طرحها حتى وقتًا هذا، متابعًا: فنانين كتير زي حمادة هلال ومحمد محيي وأحمد سعد و حكيم بداياتهم كانت معايا والأغاني بتاعتي كانت بتساعد في نجاح الفنان أو الممثل وكمان ساهمت في نجاح كبير لـ أفلام زي اللمبي ويانا يا خالتي.
كما تحدث عصام كاريكا عن أغنية وحياة أميرة، والتي غناها الفنان محمد هنيدي في فيلم يانا يا خالتي، موضحًا، أن الأخير طلب غناء هذه الأغنية ووضعها في فيلمه، ولافت إلى أنه سجل الأغنية بالفعل لنفسه ولكنه تنازل عنها من أجل محمد هنيدي.
قائلًا: في فنانين كتي خدوا مني أغاني كنت هغنيها، زي أغنية وحياة أميرة اللي غناها محمد هنيدي في فيلم يانا يا خالتي، جالي وقالي الأغنية دي عاجبناني أوي وأنا هخدها في الفيلم الجديد، قولتله خلاص أنا هنزلها قالي أنا عايزها، فتنازلتله عنها بكل حب.
واستكمل حديثه قائلًا: وكان فيه أغنية كمان اللي غناها محمد سعد في فيلم بوحة "أغنية أول ما عرفت أنك عايزني"، الأغنية دي محمد سعد قالي أنا هاخدها وحققت نجاح كبير أوي، وكورال روح الشرق أعاد إحياء الأغنية مرة تانية.
تصريحات عصام كاريكاوأكد عصام كاريكا، في حواره مع برنامج زوم ونص، المذاع عبر شاشة قناة هي والتي تقدمه الإعلامية نورهان عبد الفتاح، أن الأغاني التي قدمهغ للفنانين في بداية مشوارهم الفني، ساهمت بشكل كبير في نجوميتهم، وأشار إلى أن أغنية " حب أيه " ل محمد سعد والتي طرحت في فيلم اللمبي، كانت سبب أساسي لنجاح الفيلم.
تصريحات عصام كاريكاوأشار عصام كاريكا إلى أنه قدم أغنية للهضبة عمرو دياب منذ 20 عامًا، ومازالت موجودة حتى الأن ويستخدمها الأخير في حفلاته، فضلًا عن البداية الغنائية لـ محمد محيي، حكيم، كانت من خلاله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عصام كاريكا
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: فطرتي
البحث عن المعرفة، وبذل الجهد الذهني من أجل بلوغ مستويات التفكير، وإدراك الماهية، التي بها نفرق بين أمرين، ومحاولات السعي، التي تقوم على تفكر، وتدبر جميعها منوط بها عقل قد وهبنا الله – تعالى – إياه؛ فصرنا به متفردين، والشعور بالطمأنينة، التي نستلهمها من عقيدة، مقرّها نوازع الروح، التي تترسخ من فيض عطاءات تزيد من وشائج الرباط بخالق الكون بلا عمد، وإقبالنا على الفضيلة، واتصافات القيم النبيلة، التي نتجمع تحت مظلتها، وحرصنا على نداء الغريزة بصورة منضبطة، ومتزنة، وعواطفنا، التي نتشارك ترجمات معانيها، وتذوق الجمال، والانبهار بمظاهره، وتضافرنا من أجل بناء حضارات نتفاخر بها، كل هذا لا يتجاوز حدود أبعاد الفطرة، التي منحنا نعمتها من الباري.
البنيان الذي يحب الخير، ويسير في دروبه، ويؤمن بخالق الكون- سبحانه-، ويغازل مكنون الطبيعة، ويستمتع بمفرداتها، ويسعى إلى معرفة كل ما يجعله يبحث بشتى الأساليب؛ ليصل إلى غاياته، ويتعاون؛ ليضبط السلوك؛ ليعيش في أمن، وطمأنينة، ويأخذ بمسببات السِّلم، والسَّلام، ويتحرَّى الطريق المجهول؛ ليتفادى مخاطره، ويدرس الأزمات؛ ليخرج من رحمها بمنح تجعل المستقبل مشرقًا، والوجدان على يقين بأن بذور الخير حتمًا ستنبت الكلأ، إنها الفطرة في صورتها المتكاملة، التي تكونت إلى مجتمعات على وجه البسيطة قد حققت ماهية الاستخلاف دون مواربة.
منْ ينادي بتلبية احتياجات الجسد على حساب الروح؛ فهو لا يعي ماهية الطبيعة الإنسانية، التي لا تستقر مكوناتها، بعيدًا عن معنى التوازن؛ فترى من يبالغ في إكرام البنيان، ويقلل من الاهتمام بالوجدان يفقد المقدرة على العطاء، الذي ينبعث من فطرة سويّة، تقوم فلسفتها على المحبة، هنا ندرك أهمية العناية بالجانب المعنوي، الذي يدفعنا تجاه المكارم، ويحمينا من براثن السوء، وهذا بالطبع لا يجعلنا نغالي في غذاء النفس، دون رعاية البدن؛ فالسجيّة، والطباع السوية لابد من حفظها في معية الاعتدال، وتلك فلسفة الأصول، التي جبلنا عليها.
مراعاة تكامل الفطرة فينا تعزز لدينا فهم ماهية الاستقرار، فلا ننجرف تجاه ما يناقض فلسفة الهوية، التي تأصلت عبر بوابة القيم، آمنا بجدواها، ومارسنا ما يترجمها في سلوكيتنا، وهذا ما عزّز الرباط بيننا؛ فصار النسيج ذا منعة، وأضحت مقدرتنا على مواجهة الصعاب، التي تتأتى من الحين إلى الآخر سهلة في خضم تكافلنا، وتراجمنا، واتحادنا، وتماسكنا؛ حينئذٍ ترى مسار النهضة، والتقدم واضح في سيناريوهات خطتها أقلامنا، وتعاهدنا على بلوغ غايتها، مهما واجهتنا العثرات، وزادت الضغوطات؛ فقد خُلقنا مدركين للمسئولية.
عين اليقين ما نؤمن به تجاه تكامل الفطرة فينا؛ إذ لا يستقيم الأمر عند فقْد بُعد من أبعادها؛ ومن ثم يطيب لنا أن نؤكد على حتمية الانسجام الفكري، الذي يبعث به العقل، مع الإيمان الذي يستقر في الوجدان، وتتوق له النفوس، ومحاسن الممارسة التي ترصدها العيون، من خلال سلوكيات حميدة نقوم بها، سواءً كنا متفردين، أو مجتمعين، ويقظتنا في الحفاظ على نسلنا، بالطرائق القويمة، التي سمحت بها شرائع السماء، وتلبية مقومات العيش، التي تمكننا من أن نؤدي مهام فرضت علينا، وتمعننا في فضاء الوجود المفعم بجمال يُسر الأفئدة، ويفتح المجال؛ لنضفي عليه مزيدًا من الحسن، وهنا ندرك وصية، لا تفارق الخلد؛ حيث لا إفراط، ولا تفريط؛ فخير الأمور أوسطها.
سلامة الفطرة خاصتنا، وتكامل تراكيبها تزيدنا رغبة، وأملا في تحقيق أحلامنا، بل، تسمح لنا بقبول التحدي، ومنازلة الصعاب؛ لنبلغ المنى، وهنا نقابل ضغوطات الحياة باليقظة، والتريث، والمثابرة، والصبر الجميل؛ فلا مكان للاستسلام في مستقر نوازعنا، ولا قيد منزع؛ لضعف الإرادة في مكون عزيمتنا؛ فاستقرار النفوس، لا يعني تثبيط الهمم، بل، تركيز على الهدف نحو بناء يستديم بسواعد البشر.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.