بايدن عن اغتيال السنوار: وفاته تقدم فرصة لليوم التالي بغزة بدون حماس
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية تقريرا عن ردود أفعال رؤوساء الدول على اغتيال السنوار، حيث كان الرئيس الأمريكي جو بايدن أول من عقب على اغتيال السنوار، وأكد أنّ وفاته تقدم فرصة لليوم التالي في غزة بدون سيطرة حركة حماس على السلطة في القطاع.
كما أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن اغتيال زعيم حماس يحقق العدالة، وينهي حكم الحركة في قطاع غزة
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن "السنوار" هو من جلب الموت لآلاف الفلسطينيين وتسبب في معاناة لا حد لها في المنطقة
.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السنوار اغتيال السنوار جو بايدن غزة حركة حماس
إقرأ أيضاً:
مشعل: السلطة بغزة يجب أن تكون فلسطينية ولدينا مقاربات بشأن السلاح
قال خالد مشعل -رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج- إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الجانب الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح.
وفي حديث لبرنامج موازين -يذاع اليوم الأربعاء على شاشة الجزيرة في العاشرة و5 دقائق مساء بتوقيت مكة المكرمة- أضاف مشعل أن السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم.
وأكد أن الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها، وأشار إلى أن إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب، موضحا أن حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع.
كما قال القيادي البارز في حماس إن غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة "نزع للروح"، مضيفا "أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا".
وتأتي تصريحات مشعل في وقت يدفع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها.
وتتمسك إسرائيل بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني، بحيث ينتقل إلى يد الدولة الفلسطينية المستقلة.