لبنان ٢٤:
2025-06-26@13:09:56 GMT

عن حرب لبنان والجيش.. تصريحٌ لافت من هوكشتاين

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

عن حرب لبنان والجيش.. تصريحٌ لافت من هوكشتاين

أعلن الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين أن أميركا تعمل على إيجاد سبيل لوضع حد للنزاع القائم بين لبنان وإسرائيل، معلناً أنه ما زال يتواصل مع السياسيين اللبنانيين لإرساء الشروط بهدف وضع حدّ للمآساة القائمة. وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، قال هوكشتاين إنه "يجب تشجيع الدولة اللبنانية أن تكون مسؤولة عن أراضيها ونشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد"، مشيراً إلى أنه يجب عدم ربط نزاع لبنان بالنزاعات الأخرى، وأضاف: "يجب علينا السير في طريق مختلف حيث يمكن للبنان الحفاظ على أمنه ومسؤوليتنا دعمه، كما يجب أن يثق الشعب اللبناني بدولته والمطلوب تخطي الفروقات السياسية والتلاقي حول المصير المشترك".

وشدّد هوكشتاين على أن "تحقيق الأمانة والسلامة في كل لبنان وإقامة حكومة وانتخاب رئيس يعيدونه إلى درب الازدهار"، مؤكداً أن الجيش اللبناني هو المسؤول عن سيادة لبنان". ورأى هوكشتاين أنه "يجب تعديل القرار 1701 الذي يمثل الركيزة التي تضمن الأمن على الخط الأزرق"، موضحاً أن "القرار المذكور نجح في إنهاء الحرب عام 2006 لكن لم يتم تطبيقه"، وتابع: "تاريخ لبنان حافل بالصراع مع اسرائيل التي قامت باحتلاله وعليها مغادرته كما أنه على الجيش اللبناني ضمان السلامة والأمن فيه. كذلك، فإنّ الولايات المتحدة هي الداعم الأول للجيش اللبناني المسؤول عن أمن وسيادة لبنان". وفي الملف انتخابات رئاسة الجمهورية، قال هوكشتاين: "حان الوقت لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، ورئيس مجلس النواب نبيه بري مسؤول عن هذه العملية ضمن مجلس النواب. مع هذا، فإنه على الشعب اللبناني أن يُقرّر ما إذا كان قائد الجيش جوزاف عون هو المرشح الأنسب للرئاسة". وختم: "أتواصل مع السياسين اللبنانيين بشكل متواصل وأتوقع أن أزور لبنان في المستقبل القريب جداً".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: نأمل التمديد لقوات اليونيفيل للمساهمة في استقرار جنوب البلاد

بيروت- أعرب الرئيس اللبناني جوزاف عون، الأربعاء 25 يونيو 2025، عن أمله تمديد فترة عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" باعتبارها "أساسا" لحفظ الاستقرار على حدود بلاده الجنوبية، وسط ترقب اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا نهائيا بهذا الشأن في أغسطس/ آب المقبل.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، للمستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الأدميرال إدوارد الغرين، بحضور سفير لندن هايمش كاول، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وفي اللقاء، أبلغ الرئيس عون المستشار البريطاني أن "لبنان يعتبر التمديد لقوات اليونيفيل عاملا أساسيا لحفظ الاستقرار والأمان على الحدود اللبنانية الجنوبية. لذا يعلق آمالا كبيرة على دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ومنها بريطانيا، كي يتم التمديد في موعده، دون أي عراقيل".

وأكد عون أن "وجود اليونيفيل في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيرا في تطبيق القرار 1701، خصوصا أن التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية قائم على التنسيق الدائم (مع القوات الدولية) وفق القرارات الدولية ذات الصلة".

وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وشدد الرئيس عون على أن "استمرار إسرائيل في احتلالها التلال الخمس ومحيطها، لا يزال يعرقل استكمال انتشار الجيش حتى الحدود" الجنوبية للبنان.

وأوضح أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على البلدات الجنوبية وامتدادها أحيانا إلى مناطق لبنانية أخرى في الجبل والضاحية الجنوبية من بيروت، يبقي التوتر قائما ويحول دون تطبيق ما تم الاتفاق عليه من إجراءات تحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره".

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 213 قتيلا و508 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

ووفق تقارير إعلامية عبرية، يوجد توافق أمريكي إسرائيلي على الدعوة لإنهاء مهمة اليونيفيل، مع توقع اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس المقبل.

وقبل أسبوعين، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن واشنطن تسعى لخفض تكاليف تشغيل اليونيفيل، فيما تعتبر إسرائيل أن تنسيقها مع الجيش اللبناني كافٍ، ولم تعد هناك حاجة للقوة الأممية، متهمة الأخيرة بالفشل في "منع تسلّح الجماعات المسلحة".

ولم تعقب واشنطن أو تل أبيب أو اليونيفيل على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.

وتأسست اليونيفيل عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن 425 و426، عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنو‌ب لبنان.

وكانت مهمتها التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم الدولي، ومساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

وبعد انسحاب إسرائيل عام 2000، بقيت القوة الأممية تُراقب المناطق الحدودية.

لكن عقب حرب 2006 بين لبنان وإسرائيل، تم تعديل مهام اليونيفيل وفق القرار 1701، لتشمل دعم الجيش اللبناني في تنفيذ الانتشار بالجنوب، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وتنفذ اليونيفيل حاليا دوريات منتظمة على امتداد الحدود بين إسرائيل ولبنان، ويبلغ قوامها نحو 10 آلاف عنصر من أكثر من 50 دولة، مهمتهم الحد من التوترات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأعمال اللبناني في الكويت كرّم أحمد عرفة
  • ‏ميقاتي يُهنئ اللبنانيين بحلول رأس السنة الهجرية
  • معلومة عن اللبنانيين الموقوفين في سوريا.. ما هي؟
  • الجيش اللبناني يعلن توقيف قائد "داعش" في البلاد
  • الرئيس اللبناني: نأمل التمديد لقوات اليونيفيل للمساهمة في استقرار جنوب البلاد
  • أول تعليق من الرئيس اللبناني على تمديد مهام اليونيفيل
  • سفير المملكة لدى لبنان يستقبل وزير العدل اللبناني لبحث التعاون القضائي
  • الجيش اللبناني يوقف قياديا في تنظيم الدولة.. ضبط معه أسلحة وطائرات مسيرة
  • عاجل. الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد
  • التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر