الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينعى شهداء غزة وعلى رأسهم السنوار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين شهداء غزة والمقاومة وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وذكر بيان للاتحاد، أنه "يتابع ببالغ الأسى والغضب ما ترتكبه آلة القتل الصهيونية من جرائم نازية متوحشة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي استهدفت الشيوخ والنساء والأطفال والشباب، وهدمت البيوت ودور العبادة والمدارس، وأزهقت أرواح أبطال المقاومة الفلسطينية الشرفاء".
وقال البيان، إن "هذه الاغتيالات المستمرة والمجازر البشعة التي ينفذها الكيان الصهيوني تشكل حلقة جديدة في سلسلة من الفساد والإفساد".
وتابع، "ينعي اتحاد علماء المسلمين، هؤلاء الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والمقدسات، ويحذر من أن الصمت المخجل أمام هذه الجرائم يعد مشاركة غير مباشرة في مآسي هذا الشعب المظلوم".
وأكد الاتحاد أن "المقاومة الفلسطينية الباسلة ليست إرهابًا كما يدعي الاحتلال، بل هي مقاومة مشروعة في جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية، حيث تدافع عن الحق المشروع لأبناء فلسطين في استعادة أرضهم وتحرير مقدساتهم".
وشدد على أن "اغتيال القادة ليس نهاية المطاف، بل ستظل القضية الفلسطينية حية في قلوب الأمة الإسلامية والعالم، فهي قضية عقيدة وهُوية، وسيبقى أبناء فلسطين متمسكين بهذا الحق حتى تحرير أرضهم، فالله سبحانه قد وعد بنصر الحق".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، بشكل رسمي استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع جيش الاحتلال في مدينة رفح.
وقال الحية في كلمة مصورة؛ إننا "ننعى القائد الكبير يحيى السنوار، الذي قدم روحه واصطفاه الله من الشهداء"، مضيفا أنه "قائد معركة طوفان الأقصى، وارتقى مقبلا غير مدبر، وفي مقدمة الصفوف يتنقل بين المواقع القتالية، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها".
جاء ذلك بعد إعلان مسؤولي الاحتلال، بما في ذلك بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، عن استشهاد السنوار، الذي عجز الاحتلال الإسرائيلي طوال عام كامل من العدوان عن الوصول إليه في قطاع غزة.
ونعت العديد من القوى السياسية في العالم العربي وحركات المقاومة، بما فيها حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي يعد العقل المدبر وراء عملية "طوفان الأقصى"، التي كبدت الاحتلال خسائر تاريخية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاتحاد العالمي غزة استشهاد السنوار غزة علي القره داغي الاتحاد العالمي استشهاد السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المکتب السیاسی یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة في فلسطين تحيي الذكرى السنوية ال 19 لعملية الوهم البطولية
الثورة نت/..
أحيت لجان المقاومة في فلسطين الذكرى السنوية ال 19 لعملية الوهم المتبدد البطولية التي نفذتها ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الشهيد عز الدين القسام وجيش الاسلام والتي جاءت ردا مباشر على إغتيال القائد الكبير الشيخ المؤسس للجان المقاومة في فلسطين الشهيد جمال أبو سمهدانة أبو عطايا .
وقالت اللجان في تصريح صحفي اليوم الاربعاء تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ):ان عملية الوهم المتبدد البطولية شكلت علامة هزيمة مذلة للعدو الصهيوني وفتحت الباب الكبير للحرب الأمنية الاستخباراتية
والتي أسفرت عن أسر الجندي المجرم جلعاد شاليط من قلب دبابته ومقتل عدد من الجنود الصهاينة في موقع كرم ابوسالم شرق رفح.
واضافت عملية طوفان الأقصى المباركة التي اذلت الكيان الصهيوني في ال 7 من اكتوبر هي إمتداد طبيعي لعملية الوهم المتبدد وللضربات الأمنية والاستخباراتية الموجعة التي تعرضت لها الاجهزة الأمنية الصهيونية بعد ذلك والتي أكدت تفوق العقل الفلسطيني المقاوم وصولاً لصفقة وفاء الأحرار وإطلاق سراح أكثر من ألف اسير واسيرة رغماً عن أنف المحتل الصهيوني الغاصب.
وقالت في الذكرى المباركة لعملية الوهم المتبدد نتوجه بالتحية الى أرواح الشهداء القادة محمد الضيف واحمد الجعبري وكمال النيرب ورائد العطار وعماد حماد و محمد أبو شمالة و مروان عيسى وهشام ابو نصيرة والقائد الكبير شهيد الأمة إسماعيل هنية .
كما توجهت بالتحية لمنفذي عملية الوهم المتبدد الاستشهاديين حامد الرنتيسي ومحمد فروانة وكافة الشهداء الأبطال الذي ساهموا بنجاح العملية وما تلاها من صفقة تحرير الأسرى ولا ننسى أبطال وحدة الظل الذي ساهموا بالحفاظ على الجندي شاليط لأكثر من خمس سنوات .
وأكدت اللجنان مواصلة المقاومة الفلسطينية بكافة أذرعها العسكرية الباسلة وفصائلها عملها الدؤوب وجهدها الذي لن يتوقف حتى تحرير كافة أسرانا وأسيراتنا الذي يواجهون قهر الجلاد الصهيوني في قبور الموت المسماة معتقلات صهيونية .