زاخاروفا: أوعزوا لقبطان دنماركي بأن “يخرس” بشأن سفن أمريكية شاهدها قبيل تفجير “السيل الشمالي”
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
روسيا – صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الأمريكيين أجبروا قبطانا دنماركيا على التزام الصمت بشأن مشاهدته لسفن أمريكية قرب جزر دنماركية قبيل تفجير “السيل الشمالي”.
وتطرقت زاخاروفا إلى تحقيق أجراه صحفيون دنماركيون نشر في 26 سبتمبر، وجاء فيه أن جون أنكر نيلسن قبطان ميناء كريستيانسو، اكتشف مجموعة سفن مجهولة الهوية في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك قبل أيام قليلة من انفجارات خطوط “السيل الشمالي”.
وذكر القبطان، أن السفن كانت متوقفة هناك مع إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها وعدم الاستجابة لطلبات التعريف بنفسها، لذلك قرر التوجه إلى المنطقة مع بعض مرؤوسيه للتحقق من الموضوع. ومع اقترابهم من المكان تبين أنها سفن حربية أمريكية. وبعد ذلك أمرتهم القيادة بالعودة.
ويؤكد قبطان ميناء جزيرة كريستيانسو (الواقع على الأرخبيل الذي يحمل نفس الاسم، على بعد 18 كم شمال شرق بورنهولم)، وبشكل صريح وعلني أنه اضطر خلال العامين الماضيين إلى التزام الصمت بشأن ما رآه عشية الانفجار.
وشدد القبطان، على أنهم طلبوا منه عدم التطرق للموضوع والالتزام الصمت المطبق.
وقالت زاخاروفا: “تمعنوا في الأمر: قبل أقل من أسبوع من الانفجار، كانت البحرية الأمريكية تعمل سرا (مع إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها) في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك. وطوال هذا الوقت كان القبطان بائس الحظ الذي ترأس الميناء الدنماركي الصغير، يعلم بالأمر، لكنه ظل صامتا لسنوات عديدة. والسؤال المثير للاهتمام هو، هل قام المحققون السويديون والألمان والدنماركيون باستجوابه وهل تحدثوا معه. هل كلماته موجودة في أرشيفات التحقيق أم أنهم بقيوا مدمنين على المزاعم المتعلقة بالغواص البولندي الأوكراني فلاديمير، لدرجة أنهم قرروا شطب كل ما لا يناسبهم؟. لكن اليوم يمكن لجون أنكر نيلسن أن يذكر أنه قبل أربعة أو خمسة أيام من انفجارات السيل الشمالي، شاهد السفن الأمريكية في تلك المنطقة”.
ونوهت زاخاروفا بأنه عندما قامت قناة RT الآن، بنقل شهادة جون أنكر نيلسن في صيغة إعادة سرد، اتهمت وسائل الإعلام الدنماركية الكرملين مجددا بتنفيذ “حملة تضليل” و”دعاية”.
تمعنوا في الأمر مرة أخرى: قناة RT فقط كررت كلمات البحار الدنماركي التي نشرتها وسائل الإعلام الدنماركية، وكان ذلك كافيا لاتهامها ظلما بممارسة الدعاية المغرضة.
وقالت زاخاروفا: “والسؤال في هذا الصدد: ماذا عن تهديدات بايدن بتدمير نورد ستريم 2؟ وماذا عن وعود فيكتوريا نولاند بوقف عمله؟”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
ترامب: مقترح روسيا بتمديد اتفاقية “نيو ستارت” فكرة جيدة
الثورة نت/..
وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، اقتراح روسيا بتمديد اتفاقية الأسلحة النووية بأنه “فكرة جيدة”.
وقال ترامب، وفقًا للمؤتمر الصحفي للبيت الأبيض: “تبدو فكرة جيدة بالنسبة لي”، وذلك ردا على اقتراح روسيا بتمديد اتفاقية الأسلحة النووية، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد، يوم 22 سبتمبرالفائت، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، أن الرفض الكامل لمعاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (معاهدة ستارت) سيؤثر سلبا على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف: “تنتهي معاهدة “ستارت” في 5 فبراير (شباط) 2026، ما يعني الاختفاء الوشيك للاتفاق الدولي الأخير بشأن القيود المباشرة على قدرات الصواريخ النووية. إن الرفض الكامل لإرث هذا الاتفاق، سيكون من وجهات نظر عديدة، خطوة خاطئة وقصيرة النظر، والتي في رأينا، ستؤثر سلبا على تحقيق أهداف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.
وتابع: “بعد 5 فبراير 2026، روسيا مستعدة لمواصلة الالتزام بالقيود المركزية بموجب معاهدة “نيو ستارت” لمدة عام واحد. في المستقبل، بناء على تحليل الموقف، سنتخذ قرارا محددا بشأن الصيانة اللاحقة لهذه القيود الذاتية الطوعية”.