الثورة نت:
2025-05-24@10:55:25 GMT

احتجاجات واسعة في أبين بسبب تدهور العملة

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

احتجاجات واسعة في أبين بسبب تدهور العملة

الثورة نت/..
تواصلت الاحتجاجات الشعبية في محافظة أبين، جنوبي اليمن، اليوم السبت، تنديداً بالتدهور المستمر للأوضاع المعيشية في المناطق المحتلة، وخاصة إنهيار سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية. وفقا لما نشره موقع “26 سبتمبر نت”

وتجمّع أبناء مديرية المحفد في تظاهرة حاشدة، تنديداً بتدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الغذائية، محملين حكومة المرتزقة مسؤولية تفاقم معاناة المواطنين.

وفي سياق متصل، أغلق مواطنون محتجون عدة محلات صرافة في مدينة لودر، شمالي المحافظة، تعبيراً عن احتجاجهم على ما وصفوه بعمليات التلاعب بالعملة من قبل الصرافين.

يأتي ذلك في ظل انهيار تاريخي للعملة المحلية في مناطق سيطرة الاحتلال، حيث سجل سعر الصرف نحو 2000 ريال يمني مقابل الدولار الواحد، مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في تلك المناطق.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة

بعد انتشار المليشيا ونقلها للحرب خارج العاصمة وتهديد عدد من الولايات في آن واحد، خصوصا ولايات الشرق والوسط، استطاعت استنزاف موارد الجيش في الدفاع عن المناطق المهددة وهي موراد كان يمكنه استخدامها في معركة الخرطوم ما أدى إلى تأخير تحرير الخرطوم.

التهديد بضرب عدد من المناطق بشكل متزامن يفرض على المدافع توفير الحماية لكل المناطق المهددة على الرغم من أن العدو لا يستطيع أن يشن هجوما متزامنا عليها بسبب محدودية موارده، ولكن المدافع مضطر للحماية كل المناطق المهددة كما لو كانت تتعرض لهجوم متزامن والسبب هو عدم معرفة نوايا العدو المهاجم. هكذا كان الجيش يحتاج أن يحمي شندي والقضارف والمناقل وسنار والنيل الأبيض رغم أن المليشيا لا تستطيع مهاجمة كل هذه المناطق في نفس الوقت، ولكنها قد تهاجم أيا منها أو بعضها. هنا تعرض الجيش لنوع من تجميد الموارد، قوات وسلاح وعتاد، اضطر أن يجمدها ولا يستخدمها في الهجوم على المليشيا، ولم يتمكن الجيش من بدء الهجوم إلا بعد استنزاف المليشيا وضربها وإفقادها المقدرة على الهجوم واحتاج إلى عدد كبير من القوات والمتحركات قبل أن يبدأ الهجوم الشامل.

الآن الآية معكوسة. الجيش أصبح في وضعية هجوم ويهدد عدد من المناطق التي تسيطر عليها المليشيا، وعلى المليشيا أن تحمي كل المحاور وكل النقاط على الرغم من أن الجيش لن يهاجمها جميعها في نفس الوقت. حماية كل المواقع المهددة من الجيش يعني تجميد وتشتيت موارد المليشيا، ويضعها أمام خيارات التضحية ببعض المناطق مقابل حماية مناطق أهم. يمكن أن نفهم الانسحابات وإعادة التموضع، بغض النظر عن كونها هزائم، في هذا الإطار. المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة، وذلك على أمل تحطيم قوة الجيش ثم الهجوم مرة أخرى. ولكن مع التراجع والخسائر التي تتعرض لها وفشلها في منع هذه الخسائر وإيقاف تقدم الجيش، فإن هذه الاستراتيجية فاشلة، والمليشيا مليشيا في النهاية ولا تستطيع أن تحاكي الجيش والدولة. الجيش انكمش ودافع واستنزف المليشيا واستعد وجهز قواته وتسليحه ثم شن هجومه المضاد. إستطاع أن يفعل ذلك لأنه كان يملك العمق اللازم لذلك، يملك الدولة ومساحة جغرافية آمنة للحركة، يملك منفذا بحريا ومطارات، ويملك مؤسسات وعلاقات خارجية وحاضنة شعبية قوية. المليشيا لا تملك كل هذه المقومات، ولذلك ستفشل في الدفاع مثلما فشلت في الهجوم.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير والبناء .. عمل دؤوب وعزم لا يلين لتخفيف معاناة المواطنين
  • العملة الأمريكية بكام؟.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري السبت 24 مايو 2025
  • طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين لإتمام المعاملات التجارية بالعملات المحلية
  • المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة
  • دعوى قضائية في أبين ضد الانتقالي بسبب “الجبايات”.. ودوفان يصفها بـ”نهب منظم للمال العام”
  • عاجل| احتجاجات واسعة في إسرائيل وتصاعد الغضب ضد حكومة نتنياهو (تفاصيل)
  • بدرة: تراجع سعر الدولار أمام الجنيه بسبب زيادة مواردنا من العملة الأجنبية
  • المهرة.. احتجاجات شعبية غاضبة في الغيضة بسبب انقطاع الكهرباء
  • تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين وسط مخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي
  • تحذيرات اقتصادية من خطورة طباعة حكومة عدن أي كميات جديدة من العملة