العدو الصهيوني يواصل حصاره وجرائم الإبادة في شمال غزة لليوم الـ16 على التوالي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
يواصل العدو الصهيوني، اليوم الأحد، حصاره المشدد على محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الـ16 على التوالي وسط تصعيد جرائم التطهير العرقي، وارتكاب مجازر مروعة أودت بحياة مئات المواطنين، وآخرها في مشروع بيت لاهيا، علاوة على استهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن طائرات العدو الحربية قصفت الليلة الماضية، مربعاً سكنياً في مشروع بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد 73 مواطناً فلسطينياً.
كما حاصرت دبابات العدو المستشفى الإندونيسي بمنطقة الشيخ زايد وقامت بهدم جزء من أسواره، واستهدفت الطوابق العلوية لمستشفى “العودة” ثلاث مرات، وطال القصف مستشفى اليمن السعيد.
كما قصف العدو محيط مستشفى كمال عدوان، واستهدف خزانات المياه وشبكة الكهرباء.
واستهدفت مدفعية العدو جباليا ومحيطها بشكل عنيف ومكثف، وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من المخيم ومحيطه، بالتزامن مع تحركات للآليات ونسف، وتدمير، وإحراق المباني السكنية، باستخدام البراميل المتفجرة والروبوتات المفخخة.
وحاصر جيش العدو مراكز الإيواء بعدد كبير من الآليات العسكرية في مشهد “مرعب”، وأخضع النساء والأطفال للتفتيش والترهيب، قبل السماح لهم بمغادرة مراكز الإيواء واعتقل عددا من الرجال والفتية، في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها أو منعها من تأدية مهامها.
وأُجبر (350) ألف مواطن على النزوح، بسبب القصف الصهيوني الوحشي عبر الطائرات والمدفعية، وما زالت المستشفيات محرومة من الإمدادات الطبية وغير الطبية، الأمر الذي أثّر بشكلٍ مباشر على قدرتها على تقديم الخدمات الطبية للمرضى والمصابين، بالإضافة إلى أن الواقع في شمال قطاع غزة أدّى إلى نزوح الكفاءات الطبية، مما جعل المواطنينات في حالة انكشاف طبي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عاجل- الاحتلال الإسرائيلى يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار لليوم الـ59 وقصف مكثف يطال غزة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لليوم التاسع والخمسين على التوالي، عبر تنفيذ عمليات قصف مدفعي وجوي وتوغّلات ميدانية، إلى جانب تضييق متواصل على دخول المساعدات الإنسانية، ما يفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في القطاع.
تصعيد ميداني شمالي رفحتركزت الاعتداءات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية في المناطق الشمالية من مدينة رفح، حيث أطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانها بكثافة قرب محور المواجهات في منطقة موارج؛ وتزامن ذلك مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية المنتشرة في المنطقة، ما تسبب في حالة من التوتر الشديد بين السكان وارتفاع مخاوفهم من توسع العمليات العسكرية.
وفي الجهة الشمالية الغربية لرفح، فجّرت قوات الاحتلال عددًا من المباني السكنية، ما أدى إلى حالة واسعة من الهلع ودفع العديد من العائلات للنزوح الداخلي بعيدًا عن مناطق الاشتباكات.
هجمات جوية على رفح وخانيونسشهدت المناطق الشرقية من رفح قصفًا مكثفًا من الطيران المروحي، وسط تحليق دائم للطائرات الحربية التي نفّذت عمليات تمشيط واسعة في محيط المدينة؛ وامتدت الاعتداءات الجوية إلى مدينة خانيونس جنوبي القطاع، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على عدة مناطق شرقية، ما أدى إلى تصاعد التوتر الميداني وتوسيع نطاق التصعيد.
تشديد القيود على المساعدات الإنسانيةلم تقتصر الخروقات الإسرائيلية على الجانب العسكري، بل شملت إجراءات إضافية للتضييق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع؛ فقد قلّص الاحتلال كميات المساعدات المسموح بدخولها، وفرض قيودًا جديدة على نوعيتها، إلى جانب الاستمرار في توسيع منطقة ما يُعرف بالخط الأصفر، وهي المنطقة العازلة التي يفرضها الاحتلال داخل غزة.
تدمير واسع وتوغّلات في مناطق مأهولةنفذت قوات الاحتلال عمليات توغّل داخل مناطق سكنية وأراضٍ زراعية، تخللها تفجير منازل ومنشآت مختلفة، ما أدى إلى مزيد من الخسائر في الممتلكات واستمرار حركة النزوح الداخلي.
تعثر جهود الانتقال للمرحلة الثانية من وقف النارتأتي هذه الخروقات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار تعثرًا ملحوظًا، خصوصًا مع استمرار الخلافات حول قضايا جوهرية، من بينها مستقبل سلاح المقاومة، وآلية إدارة القوة الدولية المقترحة، وشكل الإدارة المدنية والأمنية لقطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.
ومع استمرار هذه الانتهاكات، تتزايد المخاوف من انهيار كامل لاتفاق وقف إطلاق النار، في ظل تصعيد ميداني مستمر وتوترات سياسية تعرقل الوصول إلى تهدئة طويلة الأمد.