سوريا.. الأسد يتلقى رسالة من العاهل الأردني
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، الرئيس السوري بشار الأسد، في العاصمة دمشق، ونقل له “رسالة شفوية” من الملك الأردني عبدالله الثاني.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية إن “الرسالة الشفوية حول جهود حل الأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها، وعدد من القضايا الثنائية والأوضاع في المنطقة”.
ووصل الصفدي إلى دمشق اليوم الأحد في زيارة رسمية، للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
ومن المقرر أن يجري وزير الخارجية الأردني خلال زيارته مباحثات مع وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام الصباغ.
وفي الثالث من أكتوبر الحالي، أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اتصالا هاتفيا مع نائب الرئيس السوري فيصل المقداد بحثا خلاله العلاقات الثنائية والتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
وبحث الطرفان جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لها أمنها واستقرارها، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاردن الحرب على لبنان حل الازمة السورية سوريا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من السيناتور الأمريكي "كريس فان هولن"
تلقى د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالًا هاتفيًا من السيناتور الديمقراطي"كريس فان هولن" عضو لجنتي العلاقات الخارجية والاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك في إطار التواصل والتنسيق المستمر مع قيادات وأعضاء الكونجرس الأمريكي.
تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والبناء على ما تحقق من تعاون ثنائي مثمر في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد الوزير عبد العاطي على ما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث جدد الوزير عبد العاطي التأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، مشددًا على أهمية حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل ما يعانيه من أوضاع كارثية نتيجة لسياسات إسرائيلية ممنهجة للتجويع، وضرورة الإسراع في التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية الملحة، وممارسة ضعط علي الحكومة الاسرائيلية للسماح بالنفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الانسانية، وفتح كافة المعابر التي تربط اسرائيل.
كما شدد وزير الخارجية على ضرورة طرح أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. كما أعرب عن تطلع مصر لمواصلة العمل الوثيق مع الإدارة الأمريكية لإرساء أسس السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط بما يحقق مصالح جميع شعوب المنطقة.
من جانبه، ثمّن السيناتور "كريس فان هولن" دور مصر المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي، وجهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار في غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني، مؤكدًا حرصه على تكثيف التنسيق والتشاور مع الجانب المصرى..