ضبط 7 أطنان مواد غذائية وبترولية مجهولة المصدر خلال حملات تفتيشية بالشرقية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كلف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين بالشرقية بالتنسيق مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك ومديرية الصحة والطب البيطري والجهات الرقابية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على الأنشطة التجارية المختلفة للتأكد من إلتزام أصحابها بالإشتراطات التموينية ومراجعة تراخيصها والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
وتنفيذاً لتكليفات محافظ الشرقية، قامت الإدارة العامة للتجارة الداخلية بحملة بدائرة مركز منيا القمح برئاسة المهندس أحمد القواشتي مديرعام التجارة الداخلية والمهندس عبداللطيف النجار والمهندس سعيد الشرقاوي ومحمد عبد السلام والأستاذة جيهان عبد العزيز والأستاذة سحر عبد الوهاب وأسفرت الحملة عن تحرير المحاضر رقم ٣٣٦٥٥ جنح منيا القمح لمحطة تموين سيارات لتجميع ١٨١٧ لتر بنزين ٨٠ .
كما تم ضبط مخزن مواد غذائية بدون ترخيص وتم التحفظ على ٨٢٠ كرتونة جبن بكمية قدرها ٤ طن و ٣١٠ كيلو جبن وتم تحرير محضر بالواقعة برقم ٣٢٢٨٩ جنح مركز الزقازيق وضبط مصنع تعبئة مواد غذائية وتم التحفظ على ١٠٠٠ لتر زيت صويا مجهول المصدر وتم تحرير محضر برقم ٣٣٦٥٩ جنح منيا القمح وضبط مصنع غراء وتم التحفظ علي ١٠٠٠ لتر سولار في غير الغرض المخصص له وتم تحرير محضر برقم ٣٣٦٥٨ جنح منيا القمح.
كما تم ضبط مخزن مواد غذائية وتحرير محضر برقم ٣٣٦٥٦ جنح منيا القمح مجهول المصدر وتم التحفظ علي ٢٤ صفيحة سمن بإجمالي كمية ٢٦٤ كيلو سمن مجهول المصدر وتحرير المحضر رقم ٣٣٦٥٧ ضد صاحب محل سجائر ومشروبات وتم التحفظ على ٤٠ عبوة بن مجهول المصدر وزن ٢٢٥جم بإجمالي كمية ٩ كيلو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية التموين حملات تفتيشية الشرقاوى الحملات التفتيشية محافظ الشرقية مجهول المصدر الطب البيطري مباحث التموين جنح منیا القمح مجهول المصدر مواد غذائیة وتم التحفظ تحریر محضر
إقرأ أيضاً:
مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز
غزة - صفا
حذَّرت وزارة الصحة بغزَّة من انتشار مادة محلاة صناعيًا تُعرف بين العامة باسم "سكر اللوز"، وهي في الحقيقة مادة صناعية تُدعى السكرلوز (Sucralose) ولا تمت بصلة للوز ولا تحمل أي قيمة غذائية. أكد قسم مراقبة الأغذية بدائرة الطب الوقائي بالوزارة، اليوم الثلاثاء، أن بيع هذه المادة دون بطاقة بيان واضحة يُعد مخالفة صحية خطيرة.
تحذيرات من المنتجات مجهولة المصدر والمحليات الصناعية غير الموثقةنظرًا لانتشار الغش الغذائي وصعوبة الرقابة في الظروف الراهنة، شددت وزارة الصحة على ضرورة التأكد من وجود بطاقة بيان واضحة على كل منتج غذائي. كما حذَّرت بشدة من شراء المواد مجهولة المصدر أو التي لا تحمل عبوات أصلية. ودعت الوزارة إلى الامتناع عن شراء عصائر الأطفال مجهولة المكونات، لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.
"سكر اللوز" ليس لوزًا: حقيقة السكرلوز ومخاطرهأوضح خبير التغذية هشام حسونة في تصريح سابق لصحيفة "فلسطين" أن ما يُطلق عليه "سكر اللوز" ليس سكرًا مستخرجًا من اللوز، بل هو في الواقع "سكرالوز"، وهو أحد المحليات الصناعية منخفضة السعرات الحرارية. وأكد حسونة أنه "لا وجود فعلي لسكر مستخرج من اللوز في قطاع غزة، لا قبل الحرب ولا خلالها".
تكمن المشكلة الرئيسية في أن الكثير من الناس يشترون هذا المنتج دون معرفة هويته أو مصدره أو تركيزه، وغالبًا ما يُباع في ظروف غير صحية داخل عبوات شفافة تفتقر إلى أي بيانات تغذوية. على الرغم من أن السكرلوز مصرح به لمرضى السكري، إلا أن حسونة نبه إلى أن استهلاكه على المدى الطويل قد يؤدي إلى:
تراكم الدهون على الكبد. ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. تجمع الدهون حول الأعضاء الداخلية مثل الكلى والكبد والأمعاء. ربما يؤثر أيضًا على مستويات السكر في الدم.ولخص حسونة المخاطر في ثلاث نقاط رئيسية: أن المنتج مجهول المصدر، والاستهلاك يكون مفرطًا، ويُستخدم بثقة مفرطة كونه يبدو طبيعيًا، بينما هو في الواقع محلي صناعي يرتبط على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الأوضاع الإنسانية في غزة تفاقم الأزمةيأتي هذا التحذير في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية في قطاع غزة، حيث تفشت المجاعة في أنحاء القطاع وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى، وذلك بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس الماضي. تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلفت هذه الحرب، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.