أبو عبيدة يعلق على عملية البحر الميت و"القسام" تنشر صورًا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة أن "قيادة القسام تلقت تقارير عملية البحر الميت اللافتة بفخر بالغ كعملية جريئة بطولية عززت من جديد آفاق الجبهة الأردنية الواعدة".
وأضاف أبو عبيدة: "الشهيدان حسام أبو غزالة وعامر قواس من أبطال طوفان الأقصى وسيظلان نموذجا ملهما لنشامى الأردن وعشائرها الحرة أصحاب المواقف المشهودة والبطولات الفذة".
وأوضح: "تسلل عامر قواس ورفيقه حسام أبو غزالة يوم 18 أكتوبر 2024 من الحدود الأردنية إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة واشتبكا مع جنود الاحتلال قرب منطقة عين جدي في البحر الميت، وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح".
وأكد أن "عملية البحر الميت تعد العملية الثانية التي ينفذها أبطال الأردن، وسبقهما الشهيد ماهر الجازي منفذ عملية إطلاق النار في معبر الكرامة والتي قتل فيها ثلاثة جنود صهاينة بتاريخ 8 سبتمبر 2024".
وقد حصل موقع كتائب القسام على صور حصرية تم التقاطها لمكان تنفيذ العملية خلال مرحلة الرصد والاستطلاع لموقع التنفيذ.
وأصيب جنديان إسرائيليان يوم 18 أكتوبر بإطلاق نار من مسلحين تسللوا من الأردن جنوب البحر الميت، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي تحييد 2 منهم والبحث عن مسلح ثالث محتمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية المحتلة الأراضي الفلسطينية الاردن الناطق العسكري باسم كتائب القسام الحدود الأردنية البحر المیت
إقرأ أيضاً:
حبس طبيب سنة مع إيقاف التنفيذ لإجرائه عملية جراحية خارج تخصصه بالزقازيق
قضت محكمة جنايات الزقازيق الاستئنافية، وبإجماع آراء أعضائها، بتأييد حكم أول درجة بمعاقبة طبيبا بالحبس لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ؛ لاتهامه بإجراء عملية جراحية وهو غير مختص بإجرائها، وذلك رغم تنازل أسرة الطفل المجنى عليه فى جلسة الحكم على المتهم.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد الشهاوى، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار الدكتور مصطفى بلاسى، رئيسا بالمحكمة، والمستشارين محمد مصطفى وحاتم الزناتي.
تعود أحداث القضية رقم 18998 لسنة 2024 جنايات ثان الزقازيق والقيدة برقم 6463 كلى جنوب الزقازيق لسنة 2024 عندما أحالت النيابة العامة "ع ص" طبيب أنف وأذن وحنجرة بمستشفى خاص لأنه فى يوم 26 من شهر فبراير الماضى 2024 بدائرة قسم ثان الزقازيق محافظة الشرقية، أحدث عمدا جرحا بالطفل المحنى عليه "أحمد م" كما ورد بتقرير الطب الشرعى أن أجرى له تدخل جراحى (استئصال اللوزتين) وهو غير مختص بإجراء الجراحات وهو يعلم بذلك وفى غير حالة ضرورة تجبره عليها ولم يقصد من ذلك قتله ولكن أفضى إلى موته على النحو المبين بالتحقيقات.
واعتبرت المحكمة المتهم مخالفا مخالفة جنائية تستوجب الإدانة، رغم أن تقرير الطب الشرعى أثبت عدم وجود شبهة إهمال طبى، إلا أن المحكمة أكدت أن الإدانة جاءت بسبب قيام الطبيب بإجراء عملية جراحية رغم عدم تخصصه بإجراء العمليات، ما يعد تجاوزا للإجراءات الطبية المعتمدة، مشددة فى حيثيات حكمها على أهمية التزام الأطباء بالتخصصات المقررة حفاظا على سلامة المرضى.
وخلال جلسة محاكمة المتهم، حرصت هيئة المحكمة على التأكد من صحة التنازل، ووجهت سؤالا مباشرا إلى والدى المجنى عليه عما إذا كان قد تم إجبارهما على التنازل من عدمه، فأجابا بالنفى، وأنهما الورثة الشرعيون الوحيدون، كما هو ثابت بإعلام الوراثة المقدم ضمن أوراق القضية.
مشاركة