سياسي أنصار الله يستنكر جرائم الإبادة الصهيونية في بيت لاهيا والصمت الأممي المخجل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يمانيون../
استنكر المكتب السياسي لأنصار الله، جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزّة، بعد أن خلفت عشرات الشهداء والجرحى.
وقال سياسي أنصار الله في بيان صادر عنه اليوم الأحد، إن هذه الجرائم الإسرائيلية تعكس حجم الحقد والتوحش والإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء، وأوغل في سفك الدماء البريئة مرتكباً بذلك أبشع الجرائم والانتهاكات في تاريخ البشرية.
وأشار البيان، إلى أن صمت الأمم المتحدة المشين والمخزي هو الذي شجع الكيان الصهيوني على الاستمرار في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، داعياً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك الجاد والفاعل للضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه وجرائمه بحق إخوتنا في غزّة ولبنان.
يشار إلى أن كيان العدو الصهيوني المجرم، ارتكب مساء السبت، مجزرةً مروّعةً عبر قصفه عدة منازل مجاورة لمسجد القسّام في منطقة مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 73 شخصاً وإصابة 100 آخرين، في حصيلة غير نهائية أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وعاود الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد استهداف المدنيين عبر إطلاق طائراته النار على مدرسة خليفة التي تؤوي نازحين في المشروع، وإلى جانب الشهداء، ثمة العشرات من الجرحى والمفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء.
يذكر أن المجزرة الجديدة تأتي بالتزامن مع قضاء الاحتلال على المنظومة الصحية في محافظة الشمال، التي يقطنها حالياً نحو 400 ألف شخص.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يُواصل الهدم في جنين ويُحول منازل لثكنات عسكرية في عنزا
الثورة نت /..
واصلت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، عدوانها على جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية بفلسطين المحتلة لليوم الـ152 على التوالي، مع تواصل عمليات الهدم والتدمير للمنازل.
واستأنفت جرافات العدو، صباح اليوم السبت، عمليات الهدم والتدمير في مخيم جنين، بحسب وكالة “صفا” الفلسطينية.
ووثقت مشاهد لحظة تدمير منزل الأسير لواء الجعص في حارة عبد الله عزام.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين عن هدم 600 منزل بشكل كامل.
فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية.
وانسحبت قوات العدو، صباح اليوم، من بلدتي قباطية والزبابدة بعد عدوان استمر ليومين تخلله دهم عشرات المنازل والتنكيل بالمواطنين، وإخطارات بهدم منازل شهداء.
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو اعتقلت الشاب أحمد عيد حنايشة من قباطية.
وتواصل قوات العدو اقتحام بلدة عنزا جنوب جنين، وسط عمليات دهم واسعة لمنازل المواطنين وإجبار السكان على إخلائها لتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
ومنذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها في 21 يناير الماضي، تشن قوات العدو حملات مداهمة واعتقالات، وتدفع بتعزيزات عسكرية متواصلة وتتضمن جرافات عسكرية لمواصلة عمليات هدم المنازل.
وتسبب العدوان الصهيوني في نزوح قرابة 22 ألف مواطن فلسطيني بشكل قسري، وأجبرهم العدو على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة، فيما استشهد 45 مواطنًا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة الفلسطينية.