قُتل ستة جنود نيجريين وعشرة "إرهابيين" الأحد خلال معارك في غرب البلاد، حسب بيان للقيادة العليا للحرس الوطني تلي عبر التلفزيون.

وقد قُتل الجنود الستة وبينهم رئيس بعثتهم وأصيب واحد، حسب "حصيلة موقتة" أوردتها القيادة العليا.

اعلان

وذكر البيان أن الجنود النيجريين الذين كانوا في خمس مركبات "بدأوا مطاردة" ضد من اشتبهوا في أنهم جهاديون، عندما تعرضوا لمكمن نحو الساعة 11,00 (10,00 بتوقيت غرينتش) على بعد حوالي عشرين كيلومترا من مدينة سانام في غرب البلاد.

ونصب المكمن "إرهابيون" كانوا يقودون "عشرات الدراجات النارية" وفق المصدر نفسه.

وأشار البيان إلى أن "عشرة إرهابيين" قُتِلوا خلال "عملية تمشيط" نفذتها "تعزيزات جوية وبرية"، لافتا إلى أن أربع دراجات نارية للمهاجمين "دُمّرت".

اتهامات لمقاتلين تابعين لمجموعة "فاغنر" بإعدام العشرات في ماليماذا نعرف عن تفجيرات مالي وبوركينا فاسو التي أدت إلى مقتل 37 شخصاً؟ النيجر ومالي وبوركينا فاسو.. هل ولى إرث فرنسا الاستعماري وشرعت إفريقيا بواباتها لروسيا؟

تقع سانام في تيلابيري، في ما يسمى منطقة "الحدود الثلاثة" بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو والتي تشكل مسرحا لعدد من الهجمات الجهادية.

وبرر قائد النظام الجديد الجنرال عبد الرحمان تياني الانقلاب بـ"التدهور الأمني" في البلاد التي قوضها عنف الجماعات الجهادية.

اشتباكات في مالي

من جهة أخرى، أعلن الجيش المالي أنّه سيطر إثر اشتباكات مع "إرهابيين" على قاعدة عسكرية في شمال البلاد بعدما أخلتها الأحد، قبل الأوان، بعثة الأمم المتّحدة (مينوسما) التي عزت انسحابها المبكر لـ"دواع أمنية".

وقالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعدّدة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في منشور على منصّة "إكس" (تويتر سابقاً) إنّها و"لدواع أمنية" انسحبت الأحد من قاعدة "بير" قبل الأوان المحدّد أساساً.

وأوضحت مينوسما أنّها "بكّرت انسحابها من بير بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة والمخاطر الكبيرة التي يشكّلها ذلك على خوذنا الزرق".

وناشدت البعثة "مختلف الأطراف المعنيين الامتناع عن أيّ عمل من شأنه زيادة تعقيد العملية".

وقوات حفظ السلام التي كانت في هذا المعسكر هي من بوركينا فاسو.

وبعيد انسحاب مينوسما من قاعدة بير أعلن الجيش المالي مساء الأحد أنّه خاض معارك مع "إرهابيين" سيطر في أعقابها على القاعدة.

اعلان

وقال الجيش في بيان إنّ قواته "استولت على معسكر بير قرابة الساعة 20:30 (بالتوقيتين المحلي والعالمي) إثر حوادث عدة عرقلت حركتها".

وأوضح البيان أنّه في طريقها إلى قاعدة بير خاضت وحدات الجيش "اشتباكات مع جماعات إرهابية مسلّحة" ما أسفر عن سقوط "ستة قتلى وأربعة جرحى" في صفوف العسكريين.

ولم يوضح الجيش في بيانه هوية الجماعات المسلحة التي اشتبكت مع قواته.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النيجر: في تطور غير متوقع.. الانقلابيون يعلنون اعتزامهم محاكمة بازوم بتهمة "الخيانة العظمى" لتجنّب خطر التعرّض للاحتجاز.. تحذيرات غربية للسفن من الاقتراب من المياه الإيرانية في مضيق هرمز شاهد: غموض يلف اندلاع حريق هائل في موسكو مالي- جهاديون منظمة الأمم المتحدة النيجر الإرهاب جمهورية مالي اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الشرق الأوسط ضحايا النيجر روسيا فرنسا إسرائيل سوريا قتل كوارث طبيعية انفجار اليوروبول Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الشرق الأوسط ضحايا النيجر روسيا فرنسا إسرائيل My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة النيجر الإرهاب الشرق الأوسط ضحايا النيجر روسيا فرنسا إسرائيل سوريا قتل كوارث طبيعية انفجار الشرق الأوسط ضحايا النيجر روسيا فرنسا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أورانو الفرنسية تقاضي النيجر بعد مصادرة ممتلكاتها واعتقال موظفيها

أعلنت شركة "أورانو" الفرنسية لتعدين اليورانيوم، اليوم الثلاثاء، أنها رفعت دعوى قضائية أمام المحاكم في النيجر بشأن ما وصفته بـ"الاعتقال التعسفي، والاحتجاز غير القانوني، والمصادرة غير العادلة للممتلكات" التي طالت موظفيها وأصولها في البلاد.

وقالت الشركة إنها لم تستطع التواصل مع مدير عمليات التعدين في النيجر إبراهيم كورمو الذي اعتقلته السلطات في الأسبوع الماضي، ونقلته إلى جهاز المخابرات الخارجية في العاصمة نيامي.

وذكرت أورانو الفرنسية أن قوّات الأمن النيجرية دهمت الأسبوع الماضي مكاتب فروع الشركات التابعة لها في العاصمة نيامي، مثل: "سومير"، و"كوميناك"، و"إيمورارين إس إيه"، و"أورانو ماينينغ"، وقامت بمصادرة هواتف محمولة وأجهزة إلكترونية تابعة للموظفين.

وقالت الشركة إن المديرين العامّين للشركات الفرعية تم احتجازهم، واستجوابهم، داخل مكاتبهم الرئيسية في العاصمة، وما زالت تمنع الموظفين الآخرين من الوصول إلى أماكن عملهم.

توتّر وتحكيم دولي

ومنذ أن تولّى المجلس العسكري مقاليد السلطة بعد انقلاب يوليو/تموز 2023 توتّرت العلاقات بين النيجر وشركة "أورانو" الفرنسية، حيث يعتبرها القادة الجدد من أدوات باريس التي تستحوذ بها على ثروات البلاد.

منعرج منجم اليورانيوم في إيمورارين (رويترز)

ويرفع المجلس العسكري الحاكم شعارات: تحرير الاقتصاد، والسيادة على الثروات، ودعم المحتوى المحلّي عبر البحث عن شركات ومستثمرين جدد.

إعلان

وفي يونيو/حزيران 2024، قامت حكومة النيجر بسحب رخصة تشغيل منجم إيمورارين -الذي تقدّر احتياطاته بـ200 مليون طن من اليورانيوم- من شركة أورانو.

وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، أعلنت "أورانو" الفرنسية أنها بدأت في إجراءات التحكيم الدولي مع حكومة النيجر، احتجاجا على سحب رخصة منجم إيمورارين، مشيرة إلى أنها لجأت إلى ذلك الخيار بعد أن استنفدت جميع الجهود الحسنة التي من شأنها أن تؤدي إلى حلول وتفاهمات حول إمكانية العودة إلى الحوار.

أزمة مع حكومات الساحل

وتواجه شركات التعدين الأجنبية ضغوطا متزايدة في كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، حيث صعّدت الدول الثلاث الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي خلال العام الماضي إجراءاتها ضد تلك الشركات، عبر مصادرة الأصول وسحب التراخيص، في محاولة لتعزيز سيادتها على مواردها الطبيعية.

شعار باريك غولد (رويترز)

وفي مالي، اعتقلت السلطات عددا من المسؤولين الأجانب، وصادرت كميات من الذهب في خضمّ مفاوضاتها الجارية مع شركات التعدين، وخاصة مع مجموعة "باريك غولد" الكندية التي أعلنت هي الأخرى أنها لجأت إلى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار في واشنطن.

أما المجلس العسكري في بوركينا فاسو، فقد تعهّد الشهر الماضي بالسيطرة على مزيد من المناجم الصناعية المملوكة للأجانب.

مقالات مشابهة

  • قائد السد القطري يشتبك مع لاعب الغرافة لاستفزازه الجمهور.. فيديو
  • القاعدة تتبنّى الهجمات في بوركينا فاسو وتعلن مقتل 60 حنديا
  • الجيش الإندونيسي يقتل 18 انفصالياً شرقي البلاد
  • هل طلبت واغادوغو دعمًا عسكريًا من أنجمينا؟ تضارب الروايات يثير الجدل
  • الأوقاف: الزلازل من جنود الله وآياته التي تقرع بها القلوب
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: الموانئ التي سيتم استهدافها في اليمن هي رأس عيسى والحديدة والصليف
  • النيجر: تمرد عسكري بسبب تردي الأوضاع المعيشية للجنود
  • أورانو الفرنسية تقاضي النيجر بعد مصادرة ممتلكاتها واعتقال موظفيها
  • القسام يشتبك مع قوة صهيونية ويجهز على سائق آلية عسكرية شرقي غزة
  • تفاوت في توزيع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الحوز يثير جدلاً واسعاً