تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
التقى وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، الممثلة المقيمة الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا (UNDP) صوفي كيمخدزة.
وبحث اللقاء “آلية العمل المشترك وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية؛ وذلك من خلال العمل على المشروعات القائمة في ليبيا”.
وثمّن الباعور، “جهود الأمم المتحدة في تعزيز بناء الخبرات المحلية”.
من جهتها أشادت صوفي، “بجهود الحكومة في متابعة أهداف التنمية المستدامة من أجل تعزيز الاستقرار”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الطاهر الباعور
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: دور الأمم المتحدة في ليبيا مهم لكنه يجب أن يكون متوازناً ويحترم السيادة الوطنية
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، وفدًا من مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة، الذي يزور ليبيا حاليًا لإجراء تقييم شامل لأداء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL).
وضم الوفد مسؤولة التقييم، إلين فينكي، ومساعدتها جيايي هي، حيث تناول اللقاء طبيعة المهمة التقييمية التي يجريها المكتب، وأهمية أن تعكس نتائج التقييم الواقع الليبي بتعقيداته وتحدياته، وفرصه المتاحة لتحقيق الاستقرار.
وثمّن رئيس الوزراء دور الأمم المتحدة في دعم المسار السياسي الليبي، مؤكدًا أن فاعلية هذا الدور تعتمد على قدرة البعثة الأممية على الحفاظ على الحياد والاتزان المهني، ومراعاة التعددية السياسية الليبية، واحترام السيادة الوطنية.
وشدد الدبيبة على ضرورة أن تُصاغ المبادرات الأممية المتعلقة بالعملية السياسية بروح من الحساسية تجاه الواقع المحلي، مع التركيز على دعم مؤسسات الدولة، وتمكينها من أداء مهامها في هذه المرحلة المفصلية.
كما ناقش الجانبان أهمية تطوير آليات التواصل بين البعثة الأممية ومختلف الأطراف الوطنية، مع التأكيد على ضرورة أن تنبثق التوصيات الدولية من فهم عميق وشامل للمشهد السياسي والاجتماعي، بما يضمن الحياد وتجنب الانطباعات الأحادية.
وقدّم الدبيبة خلال الاجتماع رؤية الحكومة الهادفة إلى إنهاء المراحل الانتقالية والذهاب نحو استحقاق انتخابي شامل كخيار استراتيجي لتجديد الشرعية وتثبيت الاستقرار في البلاد، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يعكس تطلعات شعبية واسعة للخروج من حالة الجمود السياسي.
وفي ختام اللقاء، جدّد رئيس الوزراء التزامه بالتعاون البناء مع البعثة الأممية وجميع الشركاء الدوليين، بما يخدم مسار الاستقرار ويعزز فرص إجراء انتخابات نزيهة تعبّر عن إرادة الليبيين وتُنهي المراحل الانتقالية.