إنتل تخطط لتسريح مئات الموظفين في إسرائيل بعد العطلات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد شركة "إنتل" الأمريكية المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية لاتخاذ خطوة جديدة نحو تقليص قواها العاملة في إسرائيل، حيث يتوقع أن تستغني عن مئات من موظفيها في نوفمبر المقبل.
وفقًا لما أوردته صحيفة إسرائيلية اليوم، تدخل عملية تقليص الموظفين في "إنتل" مرحلة جديدة، تركز على إنهاء الخدمة للموظفين، بعد انتهاء مرحلة سابقة سمحت للموظفين باختيار المغادرة طواعية مع الحصول على مكافآت تصل قيمتها إلى 19 راتبًا.
وتخطط الشركة للبدء في تسريح عدد من العاملين بعد انتهاء فترة الأعياد في إسرائيل، حيث من المتوقع أن يشمل هذا الإجراء مئات الموظفين من بين ما يقارب 11 ألف موظف في مواقعها المختلفة، مثل حيفا وبيتح تكفا والقدس وكريات جات.
وكانت "إنتل" قد أعلنت في أغسطس الماضي عن نيتها تقليل قواها العاملة بنسبة تصل إلى 15%، وهو ما يعادل ما بين 15 ألف إلى 17 ألف وظيفة على مستوى العالم، مع التركيز على تقليص القوى العاملة عبر التقاعد الطوعي وتقليل التعيينات الجديدة بدلًا من تسريح الموظفين بشكل مباشر.
في سياق آخر، شهدت إسرائيل ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الباحثين عن العمل من المستوطنين الذين اضطروا لمغادرة مناطقهم المتاخمة لقطاع غزة جنوبًا أو القريبة من الحدود مع لبنان شمالًا، وذلك نتيجة التصعيد العسكري في تلك المناطق.
وبحسب تقرير لخدمة التوظيف، فإن نسبة البطالة في صفوف النازحين ارتفعت بشكل كبير خلال الأشهر الستة الأولى من الصراع، بسبب تعقيدات الحصول على فرص عمل في ظروف النزوح، بجانب تمديد الحكومة لفترة إعانات البطالة للمتضررين.
ويرى خبراء الاقتصاد أن الوضع المالي في إسرائيل تأثر بشكل واضح مع استمرار التصعيد العسكري وفقدان الحكومة الحالية، بقيادة بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ثقة الجمهور في قدرتها على اتخاذ قرارات اقتصادية تخدم مصلحة المواطنين وتحسن من الأوضاع المعيشية في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتل إسرائيل القدس فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن تقليص مساعداتها الإنسانية بسبب نقص التمويل
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، مراجعة جذرية لخطتها للمساعدات الإنسانية العالمية لهذا العام، بسبب أسوأ تخفيضات مالية على الإطلاق تضرب القطاع الإنساني.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أوتشا في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة إكس أنه يتعين تخصيص 29 مليار دولار لإنقاذ 114 مليون شخص، وذلك مقارنة بـ 44 مليار دولار طلبتها الأمم المتحدة سابقًا لعام 2025.
وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ: لقد اضطررنا إلى اتخاذ قرار مصيري بشأن بقاء البشرية، مضيفًا "الحسابات صادمة، والعواقب مفجعة. لن يحصل الكثير من الناس على المساعدة التي يحتاجونها، لكننا سننقذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بالموارد المتاحة لنا.
ووفقًا لـ أوتشا، لم تتمكن الأمم المتحدة من جمع سوى 5.6 مليار دولار من بين مبلغ إجمالي طلبته المنظمة قدره 44 مليار دولار، أي ما يعادل 13% من الإجمالي، رغم الوصول إلى منتصف العام وتضاعف الأزمات الإنسانية في السودان وغزة وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار على وجه الخصوص.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: مصرع 2680 شخصًا في هاييتي جراء أعمال عنف بين يناير ومايو
الأمم المتحدة: الظروف المعيشية في غزة لا تطاق.. وتكلفتها الأغلى عالميًا
الأمم المتحدة تُقر بوقوع وفيات المدنيين في روسيا جراء النزاع الأوكراني