«شباب الإسكندرية» تطلق تدريبات رياضية ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، تنفيذ أنشطة تدريبية في مختلف الرياضات بمراكز الشباب في المحافظة، ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري».
وأضافت «الشريف» في بيان، أن المديرية من خلال مركز شباب الشهيد المقدم عبدالسلام محمد السيد (السيوف 1 سابقًا) التابع لفرع شباب شرق، وتحت إشراف عادل محمود خورشيد، رئيس مجلس إدارة المركز، وكمال الدين حسنين، مدير المركز، نفذت نشاط تدريبي لفريق مدرسة الكونغ فو، يهدف إلى تحسين اللياقة البدنية، والمرونة، وتعليم المهارات القتالية للدفاع عن النفس للفئات العمرية من 6 إلى 18 سنة، وبلغ عدد المستفيدين 80 مشتركًا، كما جرى تدريب فريق مدرسة كرة القدم بهدف تحسين اللياقة والمهارات الدفاعية، وتطوير لاعبين محترفين للفئات العمرية من 10 إلى 14 سنة، بعدد 25 مستفيدًا.
وأشارت إلى أن هذه الأنشطة المنفذة تأتي ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، التي تدعم النشاط الرياضي في جميع مراكز الشباب، وتعمل المبادرة على بناء وعي الأجيال الجديدة، وترسيخ قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، بالإضافة إلى الحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شباب الإسكندرية رياضة الإسكندرية مبادرة بداية أنشطة رياضية
إقرأ أيضاً:
المفتي: القرآن لم يقتصر في خطابه على تزكية النفس بل صاغ منظومة متكاملة لبناء الإنسان
أكد مفتي الجمهورية، الدكتور نظير عياد، أن القرآن الكريم لم يقتصر في خطابه على تزكية النفس وتهذيب السلوك فحسب، بل صاغ منظومة متكاملة لبناء الإنسان بناءً متكاملًا في فكره ووعيه ومسؤوليته، على أساس من الاستقلال العقلي والتوازن السلوكي، فقد نهى الله تعالى عن التبعية والانقياد الأعمى، وانتقد التقليد الموروث الذي يعطل وظيفة العقل، كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ﴾، ودعا عباده إلى التفكر والتأمل قبل التصديق والاتباع وليس بعده.
جاء ذلك خلال زيارته مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جامع الجزائر الكبير، وذلك في إطار مشاركته في مؤتمر "التعارف الإنساني وأثره في ترسيخ العلاقات وتحقيق التعايش"، الذي ينظمه المجلس الإسلامي الأعلى بالجمهورية الجزائرية، حيث أشاد بما يتميز به هذا الصرح الإسلامي الكبير من عظمة معمارية، ورمزية حضارية، تُجسد رسالة الإسلام في الجمع بين الإيمان والعمران، وتجعل من الجامع منارةً دينية وعلمية تجمع بين بهاء العمارة وجلال المكان وقدسيته.
وقال مفتي الجمهورية إن اتباع الحق بعد العلم به شرطٌ لفهم الهداية، وأن استعمال العقل واجبٌ في التبصر في الأمر، والنظر في عواقب القول والعمل، بعيدًا عن الانقياد أو الذوبان في الآخرين، وقد رفع الله عز وجل من شأن العقل، وجعل إعماله مناطًا للتكليف، فجاءت آيات كثيرة بصيغ متعددة كقوله ﴿أفلا تعقلون﴾، ﴿أفلا تتفكرون﴾، ﴿أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها﴾ مشيرًا إلى أن هذا الحضور المتكرر للعقل في سياق التنزيل يدل على أن الدين في جوهره وأساسه دعوة إلى الفهم والتمييز، واتباع الحق على هدىً و بصيرة، لا على تبعية وتقليد.
وأضاف أن مبدأ التوازن والاعتدال يُعدّ من الأسس التي أرساها القرآن الكريم في بناء الإنسان، فلقد جاء بمنهج شامل يُرسي دعائم التوسط في الفكر، والاعتدال في السلوك، والتوازن في العلاقة بين مطالب الروح واستحقاقات الجسد، بين الحقوق الفردية والواجبات المجتمعية، على نحو يُنتج إنسانًا سويًّا في نظرته، متزنًا في مواقفه، رشيدًا في قراراته، حيث وضع تصورًا دقيقًا للوسطية، فقال سبحانه ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن هذا المفهوم يتجاوز المعنى المكاني أو الكمي، ليعبّر عن خصيصة منهجية تقوم على التوازن بين المتطلبات المتعددة للإنسان، دون إلغاء أو طغيان، فالقرآن يهذب الغرائز ولا يعطلها، ويحث على الرحمة دون تفريط في الحق، ويصوغ شخصيةً تميز بين الحزم واللين، وتفهم حدود القوة والرفق، ومن هنا تجلت الوسطية في الخطاب القرآني كأحد أركان البناء الإنساني القويم، إذ تُعدّ ضمانة لسلامة الفكر، واستقامة السلوك، وتحقيق التوازن في المواقف، بعيدًا عن مظاهر الغلو التي تشوه الدين، أو أنماط الانفلات التي تفسد القيم، وهو ما يجعل من المنهج القرآني أساسًا متكاملًا لإعداد الإنسان المعتدل الذي يعقل عن الله، ويفهم عن واقعه، ويسلك سبيل الرشد في القول والعمل.
وقد رافق فضيلته أثناء الزيارة السفير مختار جميل، سفير مصر لدى الجزائر، وفضيلة الأستاذ الدكتور، مبروك زيد الخير، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، ولفيف من السادة المسؤولين وكبار علماء الجزائر.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: الإفتاء فنٌّ ومسؤوليةٌ تتطلب إعدادًا وتأهيلًا شاملًا
مفتي الجمهورية: مستمرون في مواكبة التحديات الفكرية والمجتمعية المعاصرة
مفتي الجمهورية: استخدام «واقي الشمس» أثناء الإحرام جائز بشرط خلوه من العطر
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول