الذكاء الاصطناعي يضع "تسلا" و"وارنر براذرز" في مأزق
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
رفعت شركة "ألكون إنترتينمنت" المنتجة لأفلام وأعمال تلفزيونية أمس الاثنين، دعوى قضائية ضد شركتي "تسلا" و "وارنر براذرز ديسكفري"، بسبب مزاعم استخدامهما صوراً مرتبطة بفيلم "بليد رانر 2049" للترويج لسيارة تسلا ذاتية القيادة الجديدة.
انتهاك القانونزعمت الدعوى القضائية التي رفعتها شركة ألكون في ولاية كاليفورنيا، انتهاك قانون حقوق الطبع والنشر الأمريكي، واتهمت تسلا بالتضليل للتلويح بوجود علاقة بين ألكون وشركة صناعة السيارات الكهربائية المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك.
وجاء في الدعوى القضائية "يتعين على أي علامة تجارية واعية تفكر في إقامة أي شراكة مع تسلا أن تأخذ في الاعتبار سلوك ماسك المبالغ فيه الذي يتحول أحياناً إلى خطاب كراهية".
ولم ترد شركتا تسلا ووارنر براذرز حتى الآن على طلبات للتعليق.
وكانت وارنر براذرز هي الموزع لفيلم شركة ألكون "بليد رانر 2049" الذي فاز بجائزتي أوسكار عام 2018، وقام ببطولته رايان جوسلينغ، وهاريسون فورد وكان تكملة مرتقبة للفيلم الكلاسيكي "بليد رانر" في 1982.
وقالت ألكون إنها رفضت طلباً من وارنر براذرز لاستخدام صور من الشركة خاصة باحتفال الكشف عن السيارة الذي تم بثه مباشرة عبر الإنترنت في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول).
'Blade Runner 2049' producer sues Tesla, Warner Bros over AI images https://t.co/xUBkWpETMM pic.twitter.com/603DwdsJnf
— Reuters (@Reuters) October 22, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تسلا إيلون ماسك ماسك الأوسكار الذكاء الاصطناعي إيلون ماسك تسلا وارنر براذرز
إقرأ أيضاً:
حسب أبحاث آبل.. الذكاء الاصطناعي غير قادر على التفكير العميق
أثار البحث الذي طرحته "آبل" حول تقنيات التفكير العميق في نماذج الذكاء الاصطناعي ضجة عالمية واسعة، إذ يشير البحث إلى أن نماذج الاستدلال الكبيرة للذكاء الاصطناعي غير قادرة على التفكير العميق بشكل جيد رغم ما تحاول الشركات الترويج له، وذلك حسب ما نقله موقع "ماشابل" (Mashable).
طرحت "آبل" البحث قبل مؤتمر المطورين السنوي التابع لها بعدة أيام، وأشارت فيه إلى أن النماذج مثل "أوبن إيه آي أو 1″ و"أو 3″ و"ديب سييك آر 1″ تفشل بشكل كامل في حل المشكلات المعقدة مع ازدياد درجة الفشل كلما ازداد تعقيد المشكلة، ويأتي هذا البحث من الفريق الذي نشر ورقة بحثية سابقة أظهرت قصور نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الكبيرة في العام الماضي.
ويوضح بحث "آبل" بالتجربة أن أداء نماذج التفكير العميق أفضل قليلا من النماذج اللغوية المعتادة للذكاء الاصطناعي في مواجهة المشكلات البسيطة، لكن مع ازدياد معدل التعقيد ووصول المشكلة إلى مرحلة متوسطة من التعقيد.
أي أن النموذج يفشل في حل التحديات والوصول إلى النتائج المرغوبة، ويصف البحث هذا الفشل بكون نماذج التفكير العميق تمتع بأداء جيد عند مواجهة المشكلات البرمجية أو الحسابية، لكنها تفشل في مواجهة المشكلات المنطقية.
ومن أجل تنفيذ هذه الاختبارات، اعتمدت "آبل" بشكل كامل على المشكلات المنطقية التقليدية، مثل برج هانوي أو مشكلة عبور النهر التي تتضمن في العادة مجموعة من الحيوانات الأليفة وحيوانا مفترسا وبعض النباتات وتكديس الكتل في تكوين محدد.
وبينما وجد المشككون في قدرات الذكاء الاصطناعي غايتهم بهذا البحث، فإن خبراء الذكاء الاصطناعي يجدون أن البحث لا يعني بالضرورة أن نماذج التفكير العميق سيئة ولا تؤدي عملها بشكل جيد، لكنها تشير إلى أن هذه النماذج في الوقت الحالي أضعف في التفكير المنطقي من البشر.
إعلانكما قال خبير الذكاء الاصطناعي غاري ماركوس على مدونته "يعاني البشر في الواقع من مجموعة من القيود المعروفة التي تتطابق مع ما اكتشفه فريق آبل"، إذ يفشل العديد من البشر في حل بعض الألغاز مثلما وجدها بحث "آبل" مع نماذج الذكاء الاصطناعي، ومن جانبه قال كارل فرانزمان خبير الذكاء الاصطناعي أن بحث "آبل" مبهر بحق، لكنه لا يقارن نتائج نماذج الذكاء الاصطناعي مع البشر أثناء محاولة حل هذه الألغاز المنطقية.