العُمانية/ استعرضت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع وفد "ستارت اب جينوم"- مؤسسة دولية بحثية واستشارية معنية بتطوير منظومة الشركات الناشئة والابتكار- التوجهات الاستراتيجية لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمستهدفات التي تسعى لتحقيقها في تطوير منظومة الشركات الناشئة القائمة على التقنية والابتكار.

كما ناقشت جهود وبرامج ومبادرات الجهات الحكومية والخاصة في سلطنة عُمان في تحفيز منظومة الشركات الناشئة، وأهمية دخولها ضمن تقرير منظومات الشركات الناشئة العالمي، الذي يعد فرصة لرفع تنافسية الشركات الناشئة العُمانية وتعزيز مكانتها عالميًّا وزيادة جاذبيتها من خلال مواكبة التوجهات العالمية والاستراتيجية الداعمة والمحفزة للشركات الناشئة.

وتعمل "ستارت اب جينوم" على تقديم التحليلات فيما يتعلق بالسياسات والبرامج التي تسهم في تعظيم الأثر الاقتصادي والنمو بقطاع الشركات الناشئة، حيث عملت على تطوير أكثر من 145 منظومة للشركات الناشئة حول العالم في أكثر من 50 دولة.

وتنفّذ "ستارت اب جينوم" دراسة تحليلية حول التحديات التي تواجه الشركات الناشئة في سلطنة عُمان؛ سعيًا للوصول إلى توصيات ومبادرات محفزة لها، عبر عقد مقابلات ولقاءات مع عدد من أصحاب الشركات الناشئة العُمانية وصنّاع القرار في المؤسسات الداعمة لمنظومة ريادة الأعمال في سلطنة عُمان، إضافة إلى عدد من المؤسسات التعليمية.

وكانت "ستارت اب جينوم" قد أصدرت مؤخرًا تقريرها الخاص بأداء منظومة الشركات الناشئة حول العالم، وفي التقرير صُنّفت سلطنة عُمان ضمن أفضل 10 دول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجالات الأسواق الجاذبة للمواهب بتكلفة مناسبة للشركات الناشئة ووفرة تمويل رأس المال الجريء وضمن أفضل 15 دولة في سرعة تطور وأداء منظومة الشركات الناشئة، حيث تجاوز إجمالي القيمة السوقية للشركات الناشئة العُمانية 300 مليون دولار أمريكي بحسب تقرير صادر عن مؤسسة "ستارت اب جينوم" الدولية المتخصصة في تطوير منظومة الشركات الناشئة والابتكار.

وتأتي هذه المؤشرات الإيجابية انعكاسًا للجهود المبذولة والشراكة القائمة ونهج التكامل بين المؤسسات الحكومية للنهوض بقطاع الشركات الناشئة العُمانية، وكانت إحدى ثماره إطلاق برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: للشرکات الناشئة

إقرأ أيضاً:

«محمد بن راشد لتنمية المشاريع» تتعاون مع «Google» لتمكين الشركات الإماراتية

 
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن تعاونها مع «Google»، بهدف إطلاق مبادرة تُعنى بتعزيز القدرة التنافسية الرقمية للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للإماراتيين.
جاء ذلك بحضور عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، وأحمد الروم المهيري، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأنطوني نقاش، المدير العام التنفيذي لدى «Google» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومارتن روسكي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية والسياسات العامة لدى «Google» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويسعى البرنامج الخاص بالمبادرة في مرحلته التجريبية إلى دعم وتمكين 10 شركات إماراتية واعدة، من خلال تزويدها بأدوات متطورة للتسويق الرقمي، وتقديم الدعم الإعلاني لها، إلى جانب الإرشاد المهني من قبل خبراء مختصين، وقد جرى تصميم المرحلة الأولى لإثبات مفهوم المبادرة ودراسة جدواها من خلال قدرتها على معالجة التحديات الرئيسة التي تعيق نمو الشركات الصغيرة، مثل ضعف الميزانيات أو تطوير الخبرة في التسويق الرقمي، وقلة فرص الوصول إلى المنصات الإعلانية الكبرى، وبذلك، تساعد هذه المرحلة المشاركين على دخول الأسواق العالمية والمنافسة فيها بموارد مالية أقل.
ووفق المؤسسة جرى اختيار هذه الشركات بعناية وفق معايير محددة، وُضعت لاختبار نموذج البرنامج ثم تحسينه، على أن يجري لاحقاً تعميم الاستراتيجيات الناجحة المستخلصة والموارد وتحويلها إلى برنامج موسع على مستوى القطاع يخدم شريحة أوسع من الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويتفرّد التعاون بنموذج تمويلي ثلاثيّ الأطراف، تُقسَّم فيه الاستثمارات المخصّصة لكل شريك بالتساوي بين مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وشركة Google، والمؤسسة المشاركة ذاتها.
ويعزّز هذا النموذج الالتزام بمبادئ الملكية والمساءلة، مما يجعل المبادرة ركيزةً لبناء القدرات ودعم الاقتصاد على المدى الطويل.
وستحصل الشركات على مزايا عديدة ضمن المبادرة، تشمل التوجيه الاستراتيجي المتخصص، والدعم الإبداعي، إلى جانب تمكينها من الوصول إلى منصّات إعلانات Google، الأمر الذي يتيح لها إطلاق حملات مؤثرة واسعة النطاق، والإسهام في تعزيز أدائها الرقمي على نحو فعّال.
ومن جهة أخرى، يستفيد البرنامج من الخبرة الواسعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في مجال التسويق، ومن شبكة شركائها الواسعة في القطاعين العام والخاص، ما يتيح للمشاركين تلقي إرشاد عمليّ متميز في مجالات الإستراتيجية الرقمية والمحتوى وتحسين أداء الحملات التسويقية.
وقال أحمد الروم المهيري، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إن دبي تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي في إطار توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، ويأتي الاهتمام بالشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن مسيرة هذا التحول لما تشكله من ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارة ومستقبلها الواعد، ويجسّد هذا التعاون مع شركة Google نموذجاً حياً يعكس قدرة الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية أمام رواد الأعمال الإماراتيين.
من جهته، قال مارتن روسكي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية والسياسات العامة لدى «Google» في منطقة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن التكنولوجيا هي أفضل وسيلة لتحقيق المساواة، حيث تمنح للشركات التقليديّة العائليّة الفرصة للوصول إلى شريحة العملاء العالميّين نفسها التي تتعامل مع الشركات التقنيّة الناشئة ذات القيمة السوقية العالية.
وتنطلق المرحلة التجريبية للمبادرة في وقت لاحق من هذا العام، ليجري تحليل أدائها بعد ذلك، ما يقدم قاعدةً أساسية لرسم مسار المبادرات الرقمية المستقبلية المعنية بدعم منظومة ريادة الأعمال في دبي.

 

 

مقالات مشابهة

  • «محمد بن راشد لتنمية المشاريع» تتعاون مع «Google» لتمكين الشركات الإماراتية
  • في نسخته الثالثة.. انطلاق مهرجان الشتاء مسندم بفعاليات متنوعة
  • «محمد بن راشد للمشاريع» تتعاون مع «جوجل» لتمكين الشركات الإماراتية
  • اتفاقيات ومبادرات لتعزيز الشراكة بختام "ملتقى الفرص الواعدة" بالظاهرة
  • هيئة الاستثمار: الوساطة طريق استدامة الشركات الناشئة وحماية الابتكار
  • هيئة الاستثمار تناقش أهمية الوساطة في دعم الشركات الناشئة والمشروعات الابتكارية
  • عمرو يوسف نائبًا لقطاع التخطيط والتطوير بمجموعة المشروعات الصغيرة بالبنك الأهلي
  • غدا .. الرقابة المالية تشارك بفعاليات ملتقى صناعة التكنولوجيا المالية
  • 25 مؤسسة حكومية وخاصة تستعرض فرص أعمال في الظاهرة بـ100 مليون ريال
  • هيئة الاستثمار: نعمل مع الرقابة المالية والضرائب لدعم الشركات الناشئة