وزيرا الصحة اليوناني والقبرصي يزوران دير مار جرجس للروم الأرثوذكس في مصر القديمة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار وزير الصحة اليوناني، أدونيس جورجياديس، ووزير الصحة القبرصي وميكاليس داميانو، اليوم الأربعاء، دير مار جرجس البطريركي للروم الأرثوذكس في مصر القديمة.
وكان في استقبالهما رئيس الدير الأرشمندريت د. ذمسكينوس الأزرعي، والذي قام بدروه بالترحيب بهذه الزيارة حيث رافقهم ضمن جولة للكنائس والمزارات داخل الدير.
ورافق الوزيرين سفير اليونان السيد نيكولاوس باباجورجيو، وقبرص السيدة بولي يوانو، في جمهورية مصر العربية.
وقبيل انتهاء الزيارة قام الأرشمندريت الأزرعي باستقبالهم في صالون الدير وقدم لهم نبذة عن تاريخ الدير، مؤكداً أن هذا الدير هو محطة تاريخية كنسية مهمة ونقطة لالتقاء حضارات عظيمة، ونقل لهم أدعية صاحب الغبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ثيوذوروس الثاني، وتخللت الزيارة حديثا شاملا حول العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وسلط الأرشمندريت الأزرعي الضوء من خلال كلمته التي ألقاها ترحيباً بهذه الزيارة الكريمة على دعم الدولة المصرية الكبير لعمل البطريركية، مقدماً الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على تبرعه السخي، حيث قدم الرئيس قطعة أرض في العاصمة الإدارية الجديدة، والتي يتم بناء كنيسة القديس يوحنا الرحيم عليها، كما يتم بناء مبنى سيكون مركزا ثقافيا يعكس أواصر المحبة وصداقة الشعب اليوناني والمصري والقبرصي العميقة.
كما تحدث الأب ذمسكينوس خلال كلمته عن خدمات البطريركية في مجال الصحة والمشاريع التي تخطط البطريركية لإقامتها في العديد من الدول الإفريقية، وذلك من خلال بناء المستشفيات والمراكز الصحية، حيث سيتم العمل على تأهيل كوادر طبية وتمريضية متخصصة في تقديم خدمات الرعاية الصحية، من أجل خدمة مجتمعاتهم التي ينتمون إليها.
وأعرب الوزراء عن فرحهم الكبير بزيارتهم الدير وقبيل انتهاء الزيارة أرسلوا من خلال رئيس الدير عميق مشاعر الشكر وأدعيتهم القلبية للبابا والبطريرك ثيوذورس الثاني على جهوده البارزة في العمل الروحي والإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس الرئيس عبد الفتاح السيسي بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا دير مار جرجس
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: التوحيد كان معروفًا في مصر القديمة منذ الأسرة الأولى
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن عالم النفس الشهير سيجموند فرويد، رغم كونه يهوديًا حتى النخاع، أقر في كتابه "موسى والتوحيد" بأن "عقدة اليهود الأزلية هي الحضارة المصرية القديمة"، موضحًا أن هذه العقدة تدفعهم إلى تشويه التاريخ المصري واتهامه بالوثنية أو الظلم.
وأضاف السيسي، خلال لقائه مع الإعلامية لما جبريل، في برنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن التوحيد كان معروفًا في مصر القديمة منذ الأسرة الأولى، مؤكدًا أن الاتهامات الموجهة للحضارة المصرية غير موضوعية وتتجاهل الحقائق التاريخية.
وأشار إلى ما ورد في كتاب "فلسفة وتاريخ المصري القديم" للدكتور محمود السقا، أستاذ القانون بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، والذي وصف فيه الحضارة المصرية بأنها "الحضارة الوحيدة التي استمرت آلاف السنين لأنها تأسست على العدل".
ولفت السيسي إلى أن المصري القديم جعل للعدالة إلهة تُدعى "ماعت"، كانت تجسد قيم العدل والحق والميزان، مؤكدًا أن القوانين المصرية القديمة صيغت من منظومة القيم الإنسانية، وهو ما يعكس رقي هذه الحضارة وعمقها الإنساني.
واختتم بقوله: "من الجميل أن هناك اليوم الكثير ممن يعطون الحضارة المصرية القديمة قدرها المستحق من التقدير والاحترام".