الوزير السكوري يأسف لـ"العدد القليل" من اتفاقيات الشغل الجماعية ولـ"محدودية تطورها" في المغرب
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تأسف يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، للعدد القليل لاتفاقيات الشغل الجماعية في المغرب ولمحدودية تطورها.
وقال السكوري، الثلاثاء، في جوابه عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين، إن « اتفاقيات الشغل الجماعية من الآليات الأساسية لفض النزاعات وسط المقاولات المغربية، وهي أسمى مظاهر التوافق الحضاري بين المشغل والشغيلة ».
وأوضح الوزير، أن « اتفاقيات الشغل الجماعية، للأسف الشديد، عددها قليل وتطورها في بلادنا ليس كبيرا، عكس بلدان أخرى لها ثقافة متجذرة في هذا المجال ».
وقال السكوري أيضا، « حين كنا نتحدث في الحوار الاجتماعي، تبين من خلال اقتراحات الفرقاء الاجتماعيين أن هناك حاجة لدعم اتفاقية الشغل الجماعية لتخرج للوجود، لأهميتها ثم من أجل الوصول إلى نتائج مهمة في هذا المجال ».
وتابع الوزير، « ارتأينا في الحكومة أن نخرج مرسوما يؤسس لجائزة تتعلق باتفاقية الشغل الجماعية، يتميز بعدد من المعايير، وقطعنا أشواطا مهمة في هذا المسار، وراسلنا عددا من الفاعلين من أجل تكوين الهيكلة الإدارية التي يجب أن تتبع اتفاقية الشغل الجماعية، وتم الشروع في إعداد دراستين بخصوص اتفاقية الشغل الجماعية ».
والتزم الوزير بإطلاق النسخة الأولى قبل متم السنة الجارية، من جائزة اتفاقية الشغل الجماعية بالمغرب.
كلمات دلالية اتفاقية الشغل الجماعية السكوري مجلس المستشارين وزير الشغلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السكوري مجلس المستشارين وزير الشغل
إقرأ أيضاً:
صدور العدد 104 من «الشارقة الثقافية»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر العدد (104) من مجلة «الشارقة الثقافية»، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان «المسرح والفضاء الرقمي»، مشيرة إلى أن المسرح وجد مع التقنيات الحديثة حياة جديدة بلا حدود، ومكاناً أكثر حيوية وحرية وانسياباً للمشاركة والتجريب والتعبير واستعراض المهارات وإبراز المواهب، إضافة إلى تفعيل العروض والملتقيات والندوات والمؤتمرات والورش التدريبية، وبهذا يتجدّد دوره في التوعية والتثقيف والبناء والارتقاء والجمال. وقد أصبح المسرح الرقمي أسرع بكثير من المسرح التقليدي في الانتشار والتلقي والتطور، وباتت التقنيات الحديثة في خدمة المؤلف والممثّل والمخرج وكذلك المتلقي، حيث تجاوز العرض المسرحي الحدود الكلاسيكية إلى مساحة أكبر للأفكار والموضوعات.