توجّه المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، بخالص التهنئة لكافة العاملين بالإنتاج الحربى بمناسبة عيد الإنتاج الحربي السبعين، والذي يوافق ذكرى إنتاج أول طلقة ذخيرة مصرية بإحدى الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي وهي شركة شبرا للصناعات الهندسية (مصنع 27 الحربي). 

وتَقدّم الوزير بخالص التحية والتقدير لأبناء الإنتاج الحربي على جهودهم المتميزة وعملهم الدؤوب لتطوير قطاع الإنتاج الحربي وجعله دائماً في المكانة المتميزة التي يستحقها كركيزة أساسية للتصنيع العسكري في مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة، وهو الدور الذي لن يكتمل إلا بسواعد أبناء الإنتاج الحربي المخلصين لدفع عجلة الإنتاج والتنمية إلى الأمام.

استكمال مسيرة البناء

وحرص الوزير "محمد صلاح" خلال تهنئته للعاملين بالإنتاج الحربي على تشجيعهم لبذل المزيد من العمل والجهد لاستكمال مسيرة البناء وتحقيق أفضل أداء وإنتاجية بما يعود بالتقدم والازدهار للإنتاج الحربي ويحقق تنمية مستدامة للوطن، مؤكداً على أن الفترة المقبلة ستشهد خطوات جادة لإحداث تطوير شامل للجهات التابعة للوزارة من خلال تحديث خطوط الإنتاج والمعدات والآلات والمعامل البحثية والتكنولوجية المتوفرة لديها، وتطوير منظومة الموارد البشرية بها، والاستعانة بأحدث نظم الجودة والتدريب والبحوث والتسويق. 

كما أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي على أن الرابح خلال الفترة القادمة هو من سيُحسن الاستفادة من التطورات الرقمية الحديثة في مختلف المجالات وعلى رأسها مجال الصناعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتاج الحربى المعامل البحثية التطورات الرقمية الصناعة الإنتاج الحربی

إقرأ أيضاً:

الأردن بين دولة المناصب ودولة الإنتاج

الأردن بين دولة المناصب ودولة الإنتاج

الدكتور أحمد الشناق
تقليص عدد الحكومات ضرورة إصلاحية
الدولة الأردنية قامت على الفكر الإصلاح والعدالة والكفاءة والإنتاج

الدولة الاردنية تعيش تخمة بعدد الحكومات ، وتداخل في الصلاحيات والمسؤوليات ، مما يفقد الدولة الحديثة مشروعية :
المسؤولية تقابلها المساءلة الدولة الاردنية شكلها مركزية وذلك للمساحة وعدد السكان ، ولكنها من أعلى النسب في العالم بتضخم الجهاز الإداري نسبة إلى عدد السكان، والأقل إنتاجية ، ولا نقصد الجهاز الحكومي ، وإنما تعدد الحكومات بأجهزتها المختلفة . حكومة الديوان الملكي ، في الملكيات الدستورية ، شأن النظام الدستوري الأردني ، لرأس الدولة الملك أن يستعين بجهاز تنفيذي ، لتقيم ومراقبة أداء الحكومة المكلفة بتنفيذ رؤية الملك في كتاب التكليف السامي { تناط السلطة التنفـيذية بالملك ويتولاها بواسطة وزرائه وفق أحكام هذا الدستور } والتزام الحكومة كسلطة تنفيذية التقيد بوضع آليات قابلة للتطبيق والتنفيذ وفق مدد زمنية محددة ، ويتم تقيم الأداء بين فترة وأخرى وفق المدد الزمنية التي التزمت بها الحكومة { يتولى مجلس الوزراء مسؤولية ادارة جميع شؤون الدولة الداخلية والخارجية باستثناء ما قد عهد او يعهد به من تلك الشؤون بموجب هذا الدستور او اي قانون الى اي شخص او هيئة اخرى } الحكومة كسلطة تنفيذية ، ما مبررات جهاز المستشارين لرئيس الحكومة، وهو يرأس مجلس الوزراء ، ويمارس الوزير أعمال وزارته وفق إختصاصها ، وهل جهاز المستشارين للتنفيع والواسطة والمحسوبية بهذا الكم وهذا العدد ؟ حكومات الهيئات والمؤسسات المستقلة ، التي افقدت الوزارات السيادة على أعمال إختصاصها ، وهدر مئات الملايين ورواتب خيالية ، واوجدت طبقية الرواتب في الدولة ، وهل دولة مركزية بحجم الأردن بحاجه الى هذا العدد من هيئات ومؤسسات ، قد تكون مبررة بدول كبرى فيدرالية ، ولكن لماذا هذا العدد في الأردن ؟ حكومات مستشاري الوزراء ، لماذا مستشارين للوزير ، اليس الأمين العام هو الوزير الفني لأعمال الوزارة ؟ وما مبررات مستشارين للوزير ؟ حكومات الظل التي تقدم الوزراء وعديد المناصب من الأقارب والمعارف والأتباع ،
الأمر الذي جعل من الحكومات أقرب لتصريف الأعمال بالتعديلات الوزارية المتكررة ، والغير مبررة ، وهل موقع الوزير للتجربة على الشعب ؟
ام أصبح للمنفعة والمكاسب والواسطة والمحسوبية والشليلية ؟ ومتى يتوقف التدخل في تشكيل الحكومات ، و@نطلق على هذا الداء الحكومي بسوء الإختيار . ومن الذي اساء الإختيار ؟ اليس رئيس الوزراء من ينسب الوزراء للملك ؟
وما مسؤولية رئيس الوزراء في ذلك ؟ حكومات متضخمة ، هل الأردن بحاجة إلى هذا العدد من الوزارات والوزراء ؟
وكأنها دولة لإنتاج المناصب والمكاسب وعلى حساب مشاريع إقتصادية إنتاجية تعالج البطالة والفقر وتوفير العلاج الملائم لكل مواطن تليق بكرامته بمستوى ما وصل إليه الطب من تطور ، وتوفير السكن والدخل المناسب للأسرة والفرد . إلى متى يبقى الرأي العام مشغولاً ، بلعبة الإشغال غادر فلان وجاي علان ! ومتى نعرف لماذا جاء علان ، بإعلان رؤيته لخطة وزارته ، وآليات التنفيذ بما يلمسه المواطن على أرض الواقع ، وعلى أمل بحل لقضاياه وهمومه . عديد الوزارات أقرب ما يكون واقعها بالعاطل عن عمل ، وليست بحاجة لتسميتها، أصبحت معروفة بأنها جوائز للترضية . لماذا كان الاستعجال بإلغاء ديوان الخدمة المدنية بمئات الآلاف من طلبات التوظيف ، وجعل التعين مباشرة من الوزارات والمؤسسات ، معقول سيكون على التنافس والكفاءة وعلى قلة شواغرها ، أم لنهج الواسطة والمحسوبية الذي أصبح نهجاً معتمداً في البلاد ؟ هل نشهد إصلاحاً وطنياً يبدأ بتقليص عدد الحكومات بأنماطها المختلفة ؟ هل نشهد قرارات دولة حاسمة وبحزم ، دمجاً والغاءاً لوزارات وهيئات ومؤسسات وأجهزة مستشارين ؟ وتوحيد سقف الرواتب في دولة تعاني من عجز ومديونية وغياب مشاريع رأسمالية في موارناتها ، وبالكاد تدفع الرواتب ؟ هل نشهد إصلاحاً يأخذ بحجمنا الحقيقي وقطع دابر الواسطة والمحسوبية والنفوذ بأشكاله ؟
وهذا التضخم بالمناصب الذي يفوق على ما يوجد في دول إقتصادية كبرى عالمية . هل نشهد إصلاحاً للإنتقال بالأردن من دولة مناصب الى دولة إنتاج ، دولة عدالة وكفاءة وإنجاز
مقالات ذات صلة الأحزاب السياسية بين الفشل والاندثار 2025/08/03

مقالات مشابهة

  • الأردن بين دولة المناصب ودولة الإنتاج
  • تحت رعاية إنتصار السيسي.. وزير الثقافة يكرم الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير 2025 ويعلن عن حزمة مبادرات لصقل قدراتهم الإبداعية
  • بعد وفاة أحد العاملين فى حفله بالساحل.. محمد رمضان: كل ما افتكره هدعيله
  • 21 ألف فدان للإنتاج المتكامل.. تفاصيل زيارة وزير الزراعة للصالحية الجديدة
  • غرفة القليوبية التجارية: حجم الصناعات المغذية في مصر يبلغ نحو 20% من القطاع الصناعي
  • ملهمة ومفيدة..صلاح يعلّق على تجربته في المعبد خلال جولة ليفربول الآسيوية
  • مصر سوق واعدة للمنتجات العالمية.. تفاصيل لقاء وزير الإنتاج الحربي سفير بلغاريا
  • اليوم.. وزير الثقافة يكرم الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير 2025
  • وزير الموارد البشرية: ملتزمون بانتشال السودانيين من الفقر وتحسين أوضاع المعاشيين
  • محمد صلاح يودع لويس دياز