الثورة نت/
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وانتشرت في محيط “مقام يوسف” تمهيدا لاقتحامات المستوطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات.
وأفادت مصادر محلية وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية ، بأن قوات الاحتلال، اقتحمت المنطقة، لتأمين اقتحام المستوطنين لمنطقة “مقام يوسف”، مشيرة إلى أن العشرات منهم اقتحموا المقام وأدوا صلوات تلمودية فيه، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

كما اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، موقع “برناط” الأثري فوق قمة جبل عيبال في نابلس.
وأفاد رئيس مجلس بلدي عصيرة الشمالية بسام صوالحة، بأن عددا من المستعمرين اقتحموا المنطقة بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الصباح، وتجمعوا فيها، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأشار صوالحة إلى أن المستوطنين يدعون وجود “مذبح” فوق قمة جبل عيبال، في محاولة لفرض أمر واقع لأطماعهم الاستعمارية، مؤكدا أن المستوطنين حاولوا أكثر من مرة إقامة بؤرة استعمارية في المنطقة.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال أغلقت قبل شهرين طريقا قرب المنطقة بالسواتر الترابية، لتأمين اقتحامات المستوطنين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جذُوع الأشجار المتحجّرة في "موقع أبو رُويس الأثري" تكشف عن حياة جيولوجية سحيقة

تلفت الأنظارَ بقايا جذوع الأشجار المتحجِّرة في "موقع حزم أبو رويس" شرق مركز العجلية في محافظة الأفلاج بنحو 40 كيلاً الأنظار، التي تشكّلت في ظروف زمنية طويلة المدى تصل إلى ملايين السنين.

وبات موقع هذه الغابة من المواقع التي يرتادها الكثير من الزُّوار بالمنطقة، وهواة الرّحلات البريّة.

وتتناثر في موقع "حزم أبو رويس" جذوع وأغصان الأشجار المتحجِّرة، التي تشغل طبقة رسُوبية غطتها طبقات تعود إلى العصر البُرمي المتأخّر، حسب رأي بعض المتخصّصين، ويمكن مشاهدة هذه الطّبقات بوضوح من مسافة بعيدة، بسبب لونها البني الدّاكن المائل إلى السّواد.

وتتبع الأشجار المتحجّرة في الموقع لسلسلة غابات متحجّرة تمتد إلى 1000 كم، وتبدأ من أرض المستوي بمنطقة القصيم حتى الحافة الغربية من الربع الخالي، إذ تكثر الأنهار الجافة، والغابات المتحجّرة التي تعود إلى الأزمنة المطيرة.

وتموضعت جذوع هذه الأشجار وتحجّرت في هذه الأرض الصَّحراوية المكشُوفة بعد ما كانت بيئة صالحة للحياة قبل ملايين السّنين.

وتُشير التّفسيرات العلميّة للتّحجُّر أن التّرسبات الهائلة التي تجلبها السُّيول تطمر الأشجار؛ فتمنع تحلّلها لانعدام الأكسجين والمحلّلات العُضوية، وتبدأ المياه الأرضية المشبّعة ببعض المذيبات في إذابة أجزاء النّبات، مستبدلة به ذرات رمل (السيليكا والكالسايت) وغيرها من المواد غير العضوية، ثم تحفظ الأرض هذه الأشجار إلى أن تكشفها الرّياح بعد تحجُّرها بملايين السنين.

جذوع الأشجارموقع أبو رُويس الأثريقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تستولي على مركبات بعبوين شمال رام الله
  • الاحتلال يعتقل شابا من مدينة نابلس
  • الاحتلال يعتقل شابًا من نابلس
  • الاحتلال يقتحم مخيم الفوار جنوبي الخليل
  • جيش العدو الصهيوني يقتحم مدن الضفة المحتلة ويعتقل عدد من الفلسطينيين
  • بجولات استفزازية.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • جذُوع الأشجار المتحجّرة في "موقع أبو رُويس الأثري" تكشف عن حياة جيولوجية سحيقة