المؤتمر العالمى للسكان .. جلسة حوارية حول الربط بين صحة الفم والصحة العامة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 2024، نظمت وزارة الصحة والسكان جلسة حوارية بعنوان "الربط بين صحة الفم والصحة العامة من أجل تحقيق التنمية المستدامة: رؤى متعددة التخصصات"، حيث حضر الجلسة عدد من أساتذة وخبراء طب الفم والأسنان وأمراض القلب والكلى، وذلك لمناقشة التحديات والسبل الحديثة المتبعة للحفاظ على الصحة العامة في المجتمع المصري.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة سلطت الضوء على تأثير أمراض الفم على أجهزة الجسم المختلفة، وكذلك العلاقة بين أمراض الفم وأمراض القلب وأمراض الكلى المزمنة، بالإضافة إلى مرض السرطان.
وخلال كلمته، أشار الدكتور أحمد يوسف جمال، أستاذ طب الفم وعلاج اللثة في جامعتي عين شمس ومصر للعلوم والتكنولوجيا، إلى أهمية خلق منصة للتواصل والتوعية والمتابعة لمرضى الفم والأسنان،مؤكدًا على ضرورة عمل حملات توعية لأطباء الأسنان والمرضى في مختلف مراكز الأسنان الحكومية والخاصة لنشر الوعي بطرق الحفاظ على صحة الفم والأسنان.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة علا محمد عزت، أستاذة طب الفم وعلاج اللثة في جامعة عين شمس، وجود علاقة وثيقة بين مرض السرطان ومشكلات الفم والأسنان، مؤكدة على إجراء أبحاث علمية حول مرض السرطان بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ووزارة التعليم العالي والمعهد القومي للأورام ومستشفى سرطان الأطفال 57357، بالإضافة إلى المراكز البحثية المعنية بالمرض، وذلك من أجل تحقيق الأهداف العلمية لمواجهة المرض من خلال العمل الجماعي ومشاركة النتائج.
واستعرضت الدكتورة شاهيناز العشيري، أستاذ مساعد طب الفم وعلاج اللثة و عميدة كلية طب الأسنان بالجامعة الألمانية، ضرورة تفعيل البحث العلمي لدراسة المجتمع المصري وأسباب الأمراض المزمنة فيه.
وشددت على أهمية تحسين البنية التحتية للبحث العلمي وإنشاء وحدات متكاملة تجمع بين التخصصات المختلفة في تقديم العلاج الذي يحتاجه المرضى في مكان واحد، مع الحرص على التعاون بين جميع المراكز البحثية لتقديم منتج علمي متميز.
IMG-20241023-WA0117 IMG-20241023-WA0116 IMG-20241023-WA0115 IMG-20241023-WA0113 IMG-20241023-WA0114المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنية التحتية الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المت الفم والأسنان طب الفم IMG 20241023
إقرأ أيضاً:
بعد الهدنة.. هدوء حذر في طهران والسكان يعيشون بين الأمل والريبة
عادت الحياة تدريجيًا إلى شوارع طهران يوم الثلاثاء، بعد 12 يومًا من الحرب بين إسرائيل وإيران، في ظل وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليل الاثنين بشكل مفاجئ، في خطوة أثارت مزيجًا من الذهول والأمل المشوب بالحذر بين السكان.
ورغم عدم تسجيل ضربات جديدة، فإن الدمار وآثار الحرب ما زالت ماثلة في عدة أحياء من العاصمة الإيرانية، خاصة المناطق التي تعرضت إلى قصف مكثف من سلاح الجو الإسرائيلي.
أخبار متعلقة الصين تتهم ترامب بتأجيج الحرب بين إسرائيل وإيران: يصب الزيت على النارصفارات الإنذار تدوي مجددًا في مناطق عدة بشمال إسرائيلاليوم الـ11 للحرب.. إسرائيل تقصف الحرس الثوري وإيران تطلق دفعات صاروخيةورغم حديث الإعلام الدولي عن وقف إطلاق نار، فإن السلطات الإيرانية لم تصف ما حدث بعبارات الهدنة، بل عدّته "نصرًا ردع العدو"، وأكدت في بيان رسمي أن إيران "لا تثق إطلاقًا بالأعداء، وتبقي إصبعها على الزناد".
وأضافت: "سنجعل كل من يهاجمنا يندم على فعلته برد قاصم".
هل يصمد وقف إطلاق النار؟في سوق تجريش بشمال طهران، تفاوتت آراء المواطنين عن مدى إمكانية صمود الهدنة.
قال أحمد برقي (75 عامًا)، بائع إلكترونيات: "لا أعتقد أنه قابل للصمود، نرغب في أن يُحترم، لكنهم لا يطبقونه ولا يوفون بوعودهم"، في إشارة إلى الجانب الإسرائيلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحياة تعود تدريجيًا إلى شوارع طهران بعد وقف إطلاق النار - أ ف ب الحياة تعود تدريجيًا إلى شوارع طهران بعد وقف إطلاق النار - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أبدى الكثير من الإيرانيين دهشتهم من المواقف الأمريكية المتقلبة، إذ أشار أمير إلى أنه شعر بـ"الذهول" بعد إعلان ترامب الهدنة قائلًا: "قال إنه سيفكر أسبوعين قبل مهاجمتنا، ثم فجأة قصف، وفجأة قال إنه لا يريد تغيير النظام، ثم فجأة سلام، لا أفهم حقًا".
في المقابل، أعرب آخرون عن تفاؤل حذر، مثل الشاب أمير (28 عامًا) الذي قال عبر الهاتف من شمال إيران: "سنرى، أعتقد أننا سنبقى أسبوعًا آخر لنراقب الوضع، لا أعتقد أن الأمور ستعود إلى طبيعتها قريبًا".
بدأت بعض المتاجر والمقاهي إعادة فتح أبوابها، وتجمع بعض الشباب في المنتزهات وسط العاصمة مستمتعين بالطقس الربيعي، بينما بقيت مناطق عديدة شبه خالية بعد أن فرّ سكانها خلال أيام القصف المكثف.
وألحقت الحرب دمارًا واسعًا بالمباني العامة والمراكز التابعة للجيش والحرس الثوري، كما استهدفت منازل مسؤولي الدولة، ما أسفر عن مقتل مدنيين وتفاقم الأوضاع الاقتصادية.
وقال التاجر علي رضا جهانغيري (60 عامًا): "عندما تكون هناك حرب، يعاني الجميع اقتصاديًا، لكن الأهم الآن هو الرد على العدوان".