للوقاية من مضاعفات المرض.. مفتي المملكة يدعو لتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دعا مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء، الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الجميع إلى المبادرة بتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، مؤكدًا أهمية التطعيم للوقاية من مضاعفات المرض والحد من انتشار العدوى.
وأوضح أن اللقاح يُعد أداة فعّالة في حماية جميع الفئات العمرية وخصوصًا الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والعاملين في القطاع الصحي.
تعرف على أهم الأسباب لأخذ لقاح #الأنفلونزا_الموسميةhttps://t.co/lVg10nFmF9#اليوم pic.twitter.com/ePXITbq1Ag— صحيفة اليوم (@alyaum) October 17, 2024
أخبار متعلقة القيادة تهنئ الرئيس الفيتنامي بمناسبة انتخابه وأداء اليمين الدستوريةفيديو.. عاصفة ترابية قوية على شمال الرياضوشدد على أن الالتزام بأخذ اللقاح يتماشى مع القيم الشرعية التي تدعو إلى الحفاظ على الأرواح وحماية المجتمع من الأذى، مشيدًا بالدور الفاعل الذي تؤديه وزارة الصحة والجهات المعنية في تعزيز الوعي المجتمعي، وتوفير خدمات التطعيم في جميع أنحاء المملكة، بما يضمن سهولة الوصول إليها عبر مراكز الرعاية الصحية وتطبيق "صحتي" .
وسأل المفتي العام الله أن يوفق قيادة المملكة لما فيه الخير، ويسدد جهودها المستمرة، ويعين الجهات المختصة على الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات الصحية، مشيدًا بما تبذله الدولة من مساعٍ مستمرة لتحسين مستوى الرعاية الصحية وتعزيز الوقاية، بما ينعكس إيجابًا على صحة المجتمع وسلامته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مفتي عام المملكة لقاح الإنفلونزا الموسمية
إقرأ أيضاً:
الشؤون الصحية بالحرس الوطني و”كيمارك” و”كاساو” يستعرضون ريادة المملكة في التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO USA 2025
المناطق_واس
تشارك الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية “كيمارك” وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية “كاساو” ضمن الجناح السعودي في مؤتمر International Convention 2025 الحدث الأكبر عالميًا في مجال التقنية الحيوية والمقام هذا العام في مدينة بوسطن الأميركية.
وتُعد هذه المشاركة أول تمثيل وطني موحد لمنظومة التقنية الحيوية السعودية في المؤتمر، وتجسّد انطلاقة جديدة للمملكة على الساحة العالمية كمركز ناشئ ومؤثر في مجال التقنية الحيوية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.
ويستعرض “كيمارك” خلال المشاركة مجموعة من الإنجازات الوطنية والمبادرات الرائدة تشمل، أكبر شبكة وطنية للتجارب السريرية تضم أكثر من (100) تجربة قائمة و(11,000) مريض مسجل، وأول وحدة من المرحلة الأولى للتجارب السريرية في المملكة، والبنك الحيوي السعودي المرتبط ببيانات سريرية وشبكة أبحاث متعددة الأوميكس، وبرامج رائدة للعلاج بالخلايا والجينات، وسجل دم الحبل السري، وبنك الخلايا الجذعية المستحثة، وشراكات دولية مع جامعات وشركات رائدة لترجمة الابتكارات إلى تطبيقات علاجية واقعية، ويوفر الجناح السعودي مساحة مخصصة لعقد اجتماعات ثنائية بهدف بناء شراكات مع شركات التقنية الحيوية العالمية، واستكشاف فرص التعاون في البحث والتطوير والتصنيع الحيوي.
وسيشهد الجناح السعودي تقديم خمس جلسات محورية ضمن “جلسات تسليط الضوء” و”الجلسة العامة” أبرزها الجلسة العامة (Super Session) بعنوان “الشراكة من أجل التقدم .. استكشاف الابتكار والفرص في التقنية الحيوية في المملكة العربية السعودية”، ويشارك فيها معالي الأستاذ الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي إلى جانب نخبة من القادة في مجالات الصحة والاستثمار والبحث العلمي.
وسيقدم “كيمارك” عروضًا نوعية ضمن جلسات الشركات تشمل تعزيز الابتكار في التقنية الحيوية عبر العلوم الصحية والأبحاث، البنك الحيوي السعودي ورؤية 2030، الرؤية الإستراتيجية للمملكة في مجال التقنية الحيوية.
وإلى جانب الجلسات العلمية، تُطلق وزارة الصحة من خلال مشاركتها الرسمية برنامجًا مسرّعًا مخصصًا للشركات الناشئة في التقنية الحيوية، بالإضافة إلى تنظيم مناسبة استقبال رفيعة المستوى تجمع نخبة من المستثمرين والخبراء وقادة الشركات من مختلف دول العالم، لتعزيز الحوار وبحث فرص التعاون مع المملكة.
وتعكس هذه المشاركة التزام المملكة الجاد ببناء بيئة متكاملة للبحث والتطوير، مدعومة ببنية رقمية متقدمة، وإطار تنظيمي مرن، وشراكات مؤسسية وطنية ودولية, وتسعى “كيمارك” وكاساو من خلال هذه المشاركة إلى تمكين نقل المعرفة، وتوطين الصناعات الحيوية، وتعزيز مكانة المملكة كمحور عالمي في علوم الحياة والتقنية الحيوية.
وتستقبل المملكة زوّارها في الجناح السعودي خلال فترة المعرض في المنصة رقم (3265) بمركز بوسطن للمؤتمرات والمعارض، للاطلاع على برامجها ومبادراتها في مجالات التقنية الحيوية، وجودة الحياة، والتوطين الصناعي.