محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام.. خطوة جديدة نحو تاريخ ليفربول الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل النجم المصري محمد صلاح كتابة التاريخ مع ليفربول؛ حيث حقق رقمًا قياسيًا جديدًا في مباراة فريقه اليوم أمام لايبزيج في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا 2024/2025.
مع مشاركة محمد صلاح اليوم في هذه المباراة، أصبحت مباراته رقم 69 في دوري أبطال أوروبا مع "الريدز"، مما جعله يتقدم إلى المركز الثالث في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في البطولة عبر تاريخ النادي، متجاوزًا أسماء أسطورية في تاريخ ليفربول.
محمد صلاح، الذي يعد أحد أعمدة ليفربول منذ انضمامه في 2017، بات رمزًا للنجاحات الأوروبية التي حققها الفريق، أبرزها التتويج بدوري أبطال أوروبا في عام 2019. ومع هذا الرقم الجديد، يقترب محمد صلاح من كبار أساطير النادي، ويعزز مكانته كأحد أعظم اللاعبين الذين ارتدوا قميص ليفربول في البطولات الأوروبية، ليصبح معشوق الجماهير في أنفيلد والملاعب الأوروبية.
الإنجاز الجديد يعكس الاستمرارية والتألق الذي يقدمه صلاح في البطولة؛ حيث يعد من أبرز الهدافين التاريخيين للنادي في دوري الأبطال، ويواصل تحقيق الأرقام القياسية على المستويين الفردي والجماعي، مسطرًا اسمه في سجلات كرة القدم الأوروبية والعالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد صلاح كتابة التاريخ دورى أبطال اوروبا الريدز الأرقام القياسية محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الأوروبية تصدر حكماً حاسماً بشأن سياسة إيطاليا لإعادة طالبي اللجوء
في خطوة قضائية بارزة قد تُعيد تشكيل سياسات الهجرة داخل الاتحاد الأوروبي، أصدرت محكمة العدل الأوروبية حكمًا يؤكد حق الدول الأعضاء في تصنيف دول معينة على أنها “دول آمنة”، ما يمكّن من تسريع إجراءات البت في طلبات اللجوء، لكن بشروط صارمة تتعلق بالشفافية والمساءلة.
ما مضمون الحكم؟جاء القرار استجابة لدعوى قضائية إيطالية، إذ سعت روما للحصول على تأكيد قانوني حول مدى شرعية سياستها المتعلقة بإدراج بعض الدول ضمن قائمة “الدول الآمنة” التي يمكن إعادة طالبي اللجوء إليها دون الخوض في تقييم فردي مطوّل.
وأكدت المحكمة أن من حق كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وضع قائمتها الخاصة بالدول الآمنة، بشرط أن تُفصح السلطات عن المصادر والمعلومات التي اعتمدت عليها في هذا التقييم، بما في ذلك تقارير الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية المختصة بحقوق الإنسان، والمراقبة المستقلة لأوضاع تلك الدول.
ما هي الدول “الآمنة” وفق هذا التصنيف؟الدول الآمنة تُعرّف بأنها تلك التي يُفترض فيها عدم تعرض الأفراد لخطر الاضطهاد، أو التعذيب، أو المعاملة اللاإنسانية. وغالبًا ما تشمل دولًا لا تعاني من نزاعات مسلحة أو أزمات سياسية عميقة، ويتمتع فيها القضاء بالاستقلال وحقوق الإنسان بالحماية.
أبعاد سياسية وإنسانيةهذا الحكم يمثل دعمًا قانونيًا لنهج بعض الدول الأوروبية التي تسعى لتسريع عمليات معالجة طلبات اللجوء، لكنه في الوقت ذاته يفرض قيودًا واضحة تمنع الاستخدام التعسفي لهذا التصنيف.
منظمات حقوقية طالما حذّرت من أن بعض الدول المصنفة كـ”آمنة” من قبل بعض الحكومات، قد لا تكون كذلك فعليًا بالنسبة لبعض الفئات، مثل الصحفيين أو المعارضين السياسيين أو الأقليات الدينية والإثنية.
لماذا هذا الحكم مهم؟ يعزز الحكم مبدأ السيادة الوطنية ضمن الأطر الأوروبية، حيث يسمح لكل دولة بوضع تقييمها الخاص، طالما كان شفافًا ومدعومًا بالأدلة. يؤسس لسابقة قانونية تلزم الدول بـتقديم مبررات واضحة لتصنيفاتها. يُعد خطوة نحو موازنة بين الإجراءات السريعة والضمانات الإنسانية لطالبي اللجوء.