نجاح إخماد حريق ناقلة النفط “سونيون” بعد أشهر من الهجوم اليمني في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الجديد برس|
احتفل حلفاء الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بإخماد النيران التي كانت مشتعلة على متن ناقلة النفط اليونانية “سونيون” بعد أشهر من اندلاعها نتيجة هجوم يمني في البحر الأحمر.
ونشرت السفارة البريطانية في اليمن والبعثة الأوروبية في البحر الأحمر “اسبيدس” تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت فيها نجاح عملية إخماد الحريق على متن الناقلة.
وأشارت البعثة الأوروبية إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى في خطة الإنقاذ.
الهجوم الذي استهدف الناقلة قبل ثلاثة أشهر تسبب في اشتعال النيران، وكانت تحمل حوالي مليون برميل من النفط. وقد أفادت البعثة الأوروبية بأنه لم يتم تسجيل أي تسرب للنفط مع انتهاء عمليات الإخماد.
شارك في عمليات قطر الناقلة وإخماد الحريق فرق دولية بريطانية وأمريكية، وتم نقل السفينة بعيدًا عن موقع التفجير في البحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بسبب جرائم الإبادة في غزة.. المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث “الإسرائيلية”
الثورة نت/..
أوصت المفوضية الأوروبية، بالحد من وصول الكيان “الإسرائيلي” إلى برنامجه الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الكيان لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ووقف جرائمه في القطاع.
وقالت المفوضية في بيان، الاثنين، إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال “إسرائيل” لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: “في حين أعلنت “إسرائيل” عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا، مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مقبول في القطاع”.
وأوضحت المفوضية، أن الاقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات “الإسرائيلية” في برنامج مجلس الابتكار الأوروبي التابع للاتحاد الذي يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الحديثة والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي.
وقالت دول عدة بالاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، إن “إسرائيل” لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,921 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,233 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.