اللواء حمدي بخيت: قوة إسرائيل الكبيرة لم تصمد أمام المقاتل المصري في 73
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشف اللواء حمدي بخيت المحلل العسكري والاستراتيجي، تفاصيل جديدة عن سحق الجيش المصري لإسرائيل في ٦ أكتوبر لعام ١٩٧٣، مشيرا إلى أن القوات المسلحة خلال حرب اكتوبر 1973 حطمت القدرة على توفير الانذار للجيش الاسرائيلي.
وأضاف اللواء حمدي بخيت، خلال أمسية ثقافية مع الاعلامي عبد الله يسري، على قناة سي بي سي، مساء الأربعاء، أن هذا الأمر كسرت هذه الانذار بعمليات المفاجئة والخداع الاستراتيجية.
في السياق نفسه أشار اللواء حمدي بخيت المحلل العسكري والاستراتيجي، إلى أن اعتماد اسرائيل على قوة كبرى لم يصمد أمام المقاتل المصري.
وأكمل اللواء حمدي بخيت المحلل العسكري والاستراتيجي، أن الدولة المصرية قبل الحرب كانت تعد إعداد دقيق للحرب وحققته بمنتهى العبقرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمدي بخيت حرب اكتوبر حرب أكتوبر 1973 إسرائيل القوات المسلحة الجيش المصري أكتوبر 1973 الخداع الاستراتيجي اللواء حمدي بخيت اللواء حمدی بخیت
إقرأ أيضاً:
“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.
وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.
وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.
وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.
وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.
وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT