مبادرة الخيمة التعليمية على أنقاض منزل دمرته طائرات إسرائيلية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
في مبادرة مميزة أقامت المعلمة الفلسطينية إسراء أبو مصطفى خيمة تعليمية للأطفال على أنقاض منزل عائلتها الذي دمرته الطائرات الإسرائيلية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
بدأت المبادرة بنحو 35 تلميذا، وازداد العدد تدريجيا إلى 400 طالب يأتون في نظام مجموعات، لأن مساحة الخيمة ضيقة لا تتسع لمثل هذا العدد من الطلاب.
وتتراوح المراحل التعليمية للطلاب في الخيمة من مراحل ما قبل المدرسة وحتى الصف السادس الابتدائي.
ويجتمع كل مجموعة من الطلاب، وتكون لصف دراسي محدد، وفي وقت محدد.
يتم تدريس المنهج المعتمد بوزارة التربية والتعليم بالإضافة إلى بعض الفعاليات الترفيهية بدعم من الجمعية الخيرية التركية "مولانا السلطان".
المبادرة جاءت لتتحدى الظروف القاسية التي خلفتها الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي انعكست بشكل أساسي على الأطفال ومسيرتهم التعليمية.
وتواجه المعلمة صعوبات جمة في إقامة هذه الخيمة التعليمية أبرزها مشهد التهجير والنزوح المتكرر وتهديد جيش الاحتلال لهذه المنطقة أكثر من مرة وانعدام الأمن والخوف من القصف.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصر تنضم إلى مبادرة مسرّع الانتقال الصناعي للمشاريع الخضراء وخفض الانبعاثات
أعلنت مبادرة "مسرّع الانتقال الصناعي" (Industrial Transition Accelerator - ITA) انضمام مصر إلى عضويتها، من خلال توقيع شراكة استراتيجية مع مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة، بهدف تسريع جهود خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز نمو المشاريع الصناعية الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد توقيع الاتفاقية وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، الرئيس المشارك للمبادرة سلطان بن أحمد الجابر، ونائب رئيس الوزراء المصري للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة كامل الوزير، ووزير الدولة للتجارة الخارجية في الإمارات ثاني بن أحمد الزيودي.
وقّع الاتفاقية وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عمر السويدي، والمدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة في مصر دعاء سليمة.
أكد عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أن انضمام مصر إلى المبادرة يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الاستدامة الصناعية، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها المنطقة لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للصناعات المستدامة.
وأضاف: "المبادرة تدعم بناء بيئة صناعية مرنة من خلال اعتماد حلول وتقنيات متقدمة لتقليل الانبعاثات ورفع الكفاءة، بما يسهم في تعزيز التنافسية الصناعية".
من جانبها، أوضحت دعاء سليمة المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة أن مذكرة التفاهم تهدف إلى دعم مشروعات خفض الانبعاثات في قطاعي الصناعة والنقل، وهما من أكثر القطاعات إصداراً للانبعاثات. وأضافت أن الشراكة تمثل دفعة قوية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، إلى جانب ضمان توافق الجهود مع الأهداف الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني.
وفي السياق ذاته، أكدت المديرة التنفيذية لمسرّع الانتقال الصناعي فوستين ديلاسال أن الشراكة مع مصر تعزز من زخم المبادرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى أن مصر تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مورداً رئيسياً للسلع الصناعية منخفضة الكربون، لا سيما مع تطورها في مجال الطاقة المتجددة وعلاقاتها القوية مع الاتحاد الأوروبي.
تهدف المبادرة، التي انطلقت عام 2024، إلى تسريع إزالة الكربون من الصناعات كثيفة الانبعاثات مثل الألمنيوم والإسمنت والكيماويات والصلب والطيران والنقل البحري، من خلال التعاون مع الحكومات ومطوري المشاريع والمؤسسات التمويلية. وقد ساهمت المبادرة حتى الآن في تحديد أكثر من 45 مشروعاً قيد التطوير، وتخطط لتقديم دعم عملي يسرّع تنفيذ هذه المشاريع بحلول عام 2030، بما يتماشى مع أهداف اتفاق باريس للمناخ.