الجزيرة:
2025-05-28@05:48:02 GMT

بوتين يحذر من حرب شاملة في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

بوتين يحذر من حرب شاملة في الشرق الأوسط

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة بريكس في مدينة قازان الروسية، اليوم الخميس، من أن الشرق الأوسط بات على شفا حرب شاملة، وذلك بعد تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران. وجاءت تصريحات بوتين في وقت تواجه فيه روسيا دعوات دولية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وركزت القمة التي حضرها أكثر من 20 زعيما، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشكل كبير على النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.

ومع ذلك، لم تصدر عن القمة أي خطوات محددة لإنهاء أي من الحربين.

من جانبه، شدد شي على ضرورة الوصول إلى تسوية سياسية للنزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الجهود المشتركة بين بكين وبرازيليا قد تكون الفرصة الأهم لتحقيق السلام. كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وعودة الحل القائم على مبدأ الدولتين.

انتقادات للمنظمات الدولية

فيما انتقد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال مشاركته في القمة، المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة لفشلها في وقف الصراعات في المنطقة. وقال بزشكيان "نيران الحرب لا تزال مشتعلة في قطاع غزة ولبنان، فيما تفتقر المؤسسات الدولية إلى الفعالية اللازمة لإخماد هذه الأزمة".

بدوره، شدد بوتين على ضرورة إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية، مضيفا أن الفلسطينيين إذا لم يحصلوا على دولتهم المستقلة، فإن "الظلم التاريخي" سيستمر، وسيظل الشرق الأوسط في حالة توتر دائم.

وأصدر زعماء دول مجموعة بريكس بيانا خلال القمة أكدوا فيه على دعمهم لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة داخل حدود 1967. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد حضر القمة للمشاركة في هذه المناقشات.

وفي حديثه عن الوضع في أوكرانيا، جدد بوتين تحذيراته بشأن المساعي الدولية لهزيمة روسيا، واصفا هذه المحاولات بأنها "واهمة" ولا تستند إلى فهم صحيح لتاريخ روسيا. وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي تواجه فيه روسيا ضغوطا دولية متزايدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

سلام عادل

وشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في القمة، ودعا إلى "سلام عادل" في أوكرانيا يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، مؤكدا على ضرورة تحقيق السلام في المناطق المتوترة الأخرى مثل السودان.

وحذر بوتين من أن الوضع في الشرق الأوسط يتفاقم بشكل متسارع، مشيرا إلى أن الصراع قد يمتد ليشمل دولا أخرى في المنطقة، كما أن المواجهة بين إسرائيل وإيران تزداد خطورة. وأكد الرئيس الروسي أن المهمة الأساسية الآن هي إطلاق عملية سياسية شاملة لحل المشكلات في الشرق الأوسط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الشرق الأوسط فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»

دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • 20.6 مليار دولار نمو سوق الإعلام في الشرق الأوسط 2028
  • إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
  • ترامب يحذر: بوتين يلعب بالنار.. وعقوبات جديدة على روسيا قيد البحث
  • هل هناك مخطط سري لتفكيك سوريا؟
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • "غلوبانت" تفتتح مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بالرياض
  • أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي بوتين أثناء زيارته لكورسك
  • وزير الشباب والرياضة يشهد جلسة حول مستقبل تحولات الطاقة في الشرق الأوسط ضمن فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية
  • فوربس الشرق الأوسط تطلق قمة بناء المستقبل في أبوظبي غداً
  • برعاية الرئيس السيسي .. إطلاق أضخم مشروع جينوم في الشرق الأوسط وتسليم عينات الرياضيين