قال الإعلامي كمال ماضي، إن «70 دولة تجمعت، التزمت، تعهدت في عاصمة النور الفرنسية، بمدد وتمويل ومساعدة للبنان المثابر، كي يتنفس الصعداء في ظل أيام ثقيلة، جراء عدوان غاشم محتل للأرض العربية، 70 دولة ليس منها بلاد العم سام الأمريكية، ربيبة ذاك الكيان».

800 مليون دولار لدعم لبنان

وأضاف «ماضي» خلال مقدمة حلقة اليوم الخميس لبرنامج «ملف اليوم» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «بعيدًا عن المحتل، وربيبته الحاضنة، فهذه التعهدات وهذه الالتزامات لم تأت منفردة بـ 800 مليون دولار فحسب، بل أتت ومعها تساؤلات عدة، مفادها أن لتلك المبالغ أن تقيم صلب بلاد الأرز، وما يزال الدك والهدم والإفساد في الأرض قائمًا.

أما آن الأوان لوقف تعديه، لكبح جماح ذلك الكيان المحتل عن القصف والتخريب، ومنع انتهاك حكومته المتطرفة لسيادة الدول، سيرًا خلف خرافاتها التوسعية التلمودية عن أرضها الموعودة؟».

وتابع: «الـ 70 دولة اجتمعت اليوم لا تملك الضغط والإجبار، ولا يقدرون على الدفع لوقف إطلاق النار لحماية الأمنيين، أو لإعادة النازحين المهجرين. أم أنهم ارتضوا بذلك النظام العالمي المعيب بهيئته تلك؟ ارتضوا بعجزه برضوخه وخضوعه لمن يحوز القوة، ارتضوا به منغمسًا في الانتقائية والاستقطاب، بعيدًا عن إحقاق الحقوق والإنصاف؟ نعم هي أيام عسر على لبنان، قبيل برد الشتاء، ولكنه سيعود بهيًا في طلته، محبًا للحياة، وكما قيل (لرب نازلة يضيق بها ذرعًا، وعند الله منها المخرج) فصبرًا جميلًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كمال ماضي برنامج ملف اليوم القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطالب بيروت بإعادة قنبلة بشكل عاجل

صراحة نيوز-

وجهت الولايات المتحدة الأميركية طلبا عاجلا إلى الحكومة اللبنانية لإعادة قنبلة “جي بي يو 39″، كانت إسرائيل قد أطلقتها على بيروت ولكنها لم تنفجر، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.

ونشرت صحيفة جيروزالم بوست تقريرا ذكرت فيه أن القنبلة غير المنفجرة تم استخدامها قبل أيام من قبل الجيش الإسرائيلي في عملية اغتيال القائد العسكري لحزب الله هيثم علي الطبطبائي، ولكنها لم تنفجر.

ونقلت عن تقارير لبنانية أن المسؤولين الأميركيين يخشون من سقوط القنبلة في أيدي الروس أو الصينيين.
المخاوف الأميركية

من جهتها، نقلت صحيفة معاريف العبرية، عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن الحديث يدور عن قنبلة انزلاقية ذكية من طراز “جي بي يو- 39 بي” تصنّعها شركة بوينغ الأميركية، استخدمها سلاح الجو الإسرائيلي بالغارة التي استهدفت هيثم علي طبطبائي، الذي يقدَّم باعتباره رئيس أركان حزب الله، داخل معقل الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضافت الصحيفة -وفقا لوكالة الأناضول- أن القنبلة، وعلى الرغم من إطلاقها في إطار عملية الاغتيال، لم تنفجر لسبب لم يتضح بعد، وبقيت سليمة نسبيا في موقع الهجوم، مما أثار قلقا في واشنطن من أن تتمكن أطراف أخرى، وعلى رأسها روسيا والصين، من الوصول إليها ودراسة تكنولوجيتها.

وأشارت إلى أن القنبلة تحتوي على رأس حربي فعّال بشكل استثنائي نسبة إلى وزنها، إضافة إلى منظومات توجيه وتكنولوجيا لا تتوافر حاليا لدى موسكو أو بكين، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر لم تسمّها، مما يجعل استعادتها أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.

وكان حزب الله قد أعلن قبل أيام مقتل طبطبائي في الغارة ذاتها، إلى جانب 4 من عناصره في لبنان، وفق المصدر ذاته.

ولم يصدر حتى الساعة تعقيب من الجانبين اللبناني أو الأميركي حول ما ذكرته الصحيفتان الإسرائيليتان.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على لبنان واغتال قبل أيام القيادي الكبير في حزب الله هيثم الطبطبائي، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مع تسريبات إعلامية عن خطط لشن هجوم جديد على البلد العربي.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا بدأته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة، وأسفر عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطالب بيروت بإعادة قنبلة بشكل عاجل
  • اليوم.. نظر دعوى فسخ عقد شقة ضد اللاعب شادي محمد
  • ليبيا تطالب المجتمع الدولي بحماية الفلسطينيين ومحاسبة مسؤولي جرائم غزة
  • ليبيا تطالب بوقف فوري للهجمات الإسرائيلية على غزة
  • إيران تعيد بناء ترسانتها العسكرية بعد الحرب الإسرائيلية بدعم روسى
  • إسرائيل تدخل عقدا ماليا مثقلا بإنفاق عسكري قياسي
  • الحرب اختبار لإنسانية المجتمع الدولي.. أبو العينين يطالب العالم بوقف إطلاق النار في غزة
  • أبو العنين: يجب الضغط على إسرائيل للالتزام الكامل بوقف إطلاق النار واحترم سيادة لبنان وسوريا
  • منها 4 عربية .. الهجرة الأمريكية تعيد النظر في البطاقات الخضراء الممنوحة لأشخاص من 19 دولة
  • منها السودان و3 دول عربية أخرى.. “الهجرة الأمريكية” تعيد النظر في البطاقات الخضراء الممنوحة لأشخاص من 19 دولة