شرطة دبي و «دو» تعززان الأمن بحلول رقمية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أبرمت القيادة العامة لشرطة دبي شراكة استراتيجية مع «دو»، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، لإطلاق حلول رقمية مبتكرة في مجال تعزيز العمليات الأمنية بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة.
وقع المذكرة من جانب شرطة دبي، اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، ومن جانب «دو»، جاسم العوضي، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بحضور عدد من الضباط والأفراد من كلا الجانبين، وذلك خلال فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2024 بدبي.
وتعمل الشراكة على إنجاز الحلول الرقمية المبتكرة التي تُسهم في تعزيز قدرات اتخاذ القرار القائمة على الذكاء الاصطناعي، من خلال تطوير البروتوكولات الأمنية وتحسين استراتيجيات الاستجابة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المُصممة خصيصاً لأنشطة إنفاذ القانون.
وتهدف الشراكة إلى دمج أفضل قدرات الذكاء الاصطناعي المتطورة التي توفرها «دو»، مع الخبرات التشغيلية عالية الكفاءة لشرطة دبي، لتمهد الطريق بذلك لمرحلة جديدة من ترسيخ الإمكانات الأمنية وتعزيز العمليات التشغيلية داخل الجهات الحكومية.
كما وقعت القيادة العامة لشرطة دبي و«دو»، مذكرة تعاون مُشترك في مجال تطوير منظومة عمل الشكاوى وحوكمتها، بما يُسهم في تعزيز أمن وأمان مدينة دبي.
وقع المذكرة من جانب شرطة دبي، اللواء خالد ناصر الرزوقي، ومن جانب «دو»، أحمد علي بورحيمة، مدير تنفيذي للعلاقات الحكومية، بحضور عدد من الضباط والأفراد من كلا الجانبين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي شركة دو الذکاء الاصطناعی من جانب
إقرأ أيضاً:
علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات في البيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA) باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم أفضل لتركيب الجينوم ووظائفه.
وأكد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقا لدراسة نشرها المعهد.
وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان.
وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائما فجوات في هذه البيانات.
وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخداما غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.
إعلان