السفن السياحية العاملة بخلايا وقود الهيدروجين والبطاريات تترقب تطورات جديدة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة شركات تصنيع توربينات الرياح الصينية ترسّخ مكانتها في السوق العالمية (تقرير)
4 ساعات مضت
5 ساعات مضت
6 ساعات مضت
6 ساعات مضت
6 ساعات مضت
7 ساعات مضت
تترقب السفن السياحية العاملة بخلايا وقود الهيدروجين والبطاريات تطورات ودراسات جديدة يطرحها مسؤولو 4 شركات رائدة في مؤتمر تستضيفه مدينة بيرغن في النرويج، من 29 إلى 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وستقدّم شركات “إم إس سي كروز” MSC Cruise و”هورتيغروتن” Hurtigruten و”سويتش ماريتايم” Switch Maritime و”تايدال ترانزيت” Tidal Transit دراسات حالة وتقارير بشأن تركيب خلايا وقود الهيدروجين والبطاريات للسفن السياحية، وفقًا لما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويُعدّ تركيب البطاريات بالعبّارات العاملة على طرق منتظمة مع إمكان الوصول إلى كهرباء الشاطئ في أحد طرفي رحلاتها أو كليهما تقنية جديرة بالاهتمام، توفر فوائد عديدة لأصحاب السفن والركّاب.
وبالنسبة للعبّارات البحرية الأكبر حجمًا وسفن الرحلات الاستكشافية، فإنّ البطاريات ذات السعة الأعلى، التي تبلغ حاليًا نحو 7 ميغاواط/ساعة، ليست كافية للاستعمال بشكل مستقل عن مصادر الطاقة الأخرى.
خلايا وقود الهيدروجيننظرًا للافتقار الحالي إلى طاقة البطارية الكافية لخدمة السفن الأكبر حجمًا والعابرة للمحيطات، والحاجة إلى المضي قدمًا بإزالة الكربون في القطاع، يأخذ أصحاب السفن السياحية زمام المبادرة بشأن خلايا وقود الهيدروجين على محمل الجدّ.
وسيسلّط مالكو السفن السياحية والعبّارات وسفن نقل الركّاب الضوء على مشروعاتهم الحالية وخططهم المستقبلية بدراسات الحالة في مؤتمر ريفييرا للسفن الهجينة والكهربائية والسفن السياحية العاملة بخلايا وقود الهيدروجين 2024، الذي يعود إلى مدينة بيرغن في النرويج، أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ويجمع المؤتمر بين مالكي السفن الرائدين وشركات الطاقة وسلطات المواني والهيئات التنظيمية والفئة والشركات المصنّعة للتكنولوجيا والبطاريات، حسبما نشره موقع ريفييرا ماريتايم ميديا Riviera Maritime Media، المتخصص بأخبار وتحليلات صناعة الشحن البحرية العالمية.
سيقدّم الرئيس التنفيذي للعمليات لدى شركة سويتش ماريتايم الأميركية، إلياس فان سيكل، أول عبّارة تعمل بخلايا الوقود الهيدروجين في العالم، “سي تشينج” Sea Change، التي تعمل الآن في الولايات المتحدة.
وبَنَت شركة باي شيب آند ياكت الأميركية Bay Ship and Yacht هذه السفينة في مدينة ألاميدا بولاية كاليفورنيا، ونُقِلَت إلى منشأة (أوول أميركان مارين) في مدينة بيلينغهام، بولاية واشنطن، لتركيب خلايا الوقود وخزانات تخزين الهيدروجين والمعدّات الأخرى، والتشغيل النهائي.
وبدأت أول عبّارة تعمل بخلايا الوقود الهيدروجين العمل دون انبعاثات في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، في الربع الثالث من عام 2024، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
في عرضه التقديمي، سيتحدث فان سيكل عن تحديات المشروع والتقدم المُحرَز في تكنولوجيا خلايا الوقود لصناعة النقل البحري التي مكّنت سفينة سي تشينج، والخبرات التشغيلية حتى الآن.
وسيتطرق فان سيكل للخطط المستقبلية لشركة سويتش ماريتايم، والعبّارات المحايدة كربونيًا في الولايات المتحدة.
بدوره، سيقدّم مدير عمليات البناء الجديدة والبحث والتطوير لدى شركة إم إس سي مروز مانجمنت MSC Cruise Management -ومقرّها المملكة المتحدة- جيوفاني سوما، خطط الشركة لتركيب خلايا الوقود على السفن السياحية.
وستتناول مداخلته جدوى المحركات الهيدروجينية الكهربائية، وتطبيقات خلايا الوقود بناءً على توافر الغاز المسال والميثانول والهيدروجين المسال أو المضغوط، حسبما نشره موقع ريفييرا ماريتايم ميديا Riviera Maritime Media.
وسيسلّط سوما الضوء على الاعتبارات المختلفة لتكوين السفن والأنظمة المتاحة لتحديثها وبناء الطرازات الجديدة.
كهربة العبّارات السياحيةسيشرح الرئيس التنفيذي للعمليات لدى شركة هورتيغروتين، جيري لارسون فيدي، أسباب الاستثمار في كهربة العبّارات السياحية وسفن الرحلات البحرية، بما في ذلك تقليل استهلاك الوقود وتقديم عمليات محايدة كربونيًا.
وسيقدّم دراسة حالة لتصميم سفينة للكهربة واستعمال الكهرباء من الشاطئ لتحقيق هدف الحياد الكربوني في الميناء والبطاريات لتقليل الانبعاثات لأحمال الفنادق.
وسيقدّم مدير شركة (تايدال ترانزيت) البريطانية، ليو هامبرو، دراسات حالة لتحديث سفن نقل الطاقم المستعمَلة لنقل المهندسين إلى مزارع الرياح البحرية، مع البطاريات والمعدّات الأخرى للعمليات البحرية النظيفة المستدامة.
وسيستعرض المزايا الحديثة، مثل تقليل تكاليف الوقود ونفقات التشغيل، فضلًا عن الانبعاثات، ويسلّط الضوء على خيارات البنية التحتية للشحن.
من جهته، سيقدّم المدير المساعد لشركة سيتريوم السنغافورية Seatrium، نيرمال فينيث مينون، دراسة حالة تتضمن تحديث سفينة تعمل بخلية وقود هيدروجينية في سنغافورة.
وسيوضح أسلوب التصميم البديل والموافقات والتجارب البحرية وجمع البيانات وخطط الشركة وتطلعاتها المستقبلية.
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: السفن السیاحیة ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
أزمة وقود بالضفة بسبب التصعيد بين إسرائيل وإيران ومخاوف من تفاقمها
يواجه الفلسطينيون بالضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي شحا كبيرا بتوفير الوقود، كما يعيشون إغلاقا إسرائيليا مشددا على المعابر وبين المدن والقرى، وسط توقعات بتزويد الوقود للمحطات اليوم الأحد.
ومنذ شرعت إسرائيل بقصف إيران استيقظ الفلسطينيون في الضفة الغربية، وخاصة في شمالها، بمدن مثل نابلس وقلقيلية، على أزمة وقود حادة، نفدت معها الكميات التي كانت مخزنة مع ساعات الظهر تقريبا، وتدافع الناس بالآلاف للتزود بالوقود وتخزينه.
ويروي المواطن الفلسطيني ياسر الشيخ كيف عاد أدراجه إلى منزله في مخيم بلاطة قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية قبل أن يتمكن من إتمام رحلته بسبب عدم تمكنه من التزود بالوقود من أي محطة للمحروقات في المدينة.
بعد محاولات كثيرة جاب عبرها معظم محطات الوقود في المدينة، لم يحظ الشيخ بأي شيء، وبالكاد عاد إلى منزله قبل أن يفقد آخر قطرات في مركبته التي بدأت تشير ساعتها إلى قرب نفاد الكمية القليلة المتبقية بداخلها.
ويقول الشيخ إنه لا يعرف متى سيتم توفير الوقود، لكنه يتابع بشكل حثيث مواقع التواصل لمعرفة آخر الأخبار وأماكن توفر الوقود، ويضيف أن بعض أصحاب المحطات قالوا إنهم تلقوا وعودا بتوفيره اليوم الأحد.
ويؤكد -في حديثه للجزيرة نت- أنه لن يأتي بمركبته لعمله وسط نابلس، وسيستخدم المواصلات العامة التي تواجه هي الأخرى أزمة بفعل نفاد الوقود.
إعلانوكانت الأزمة حاضرة فعلا لدى سائق التاكسي إياد سالم الذي قال إنه عبأ سيارته بالكامل من البنزين، وملأ 4 غالونات أخرى (الغالون سعة 16 لترا)، وكلفه ذلك نحو 170 دولارا.
ويقول سالم للجزيرة نت إنه اضطر لتعبئة هذه الكمية نظرا لحاجته لها، فهو يعمل سائق أجرة، ويضيف "مركبتي حديثة وتعمل بالوقود والطاقة الكهربائية معا، ولهذا ستكفيني كمية الوقود التي ابتعتها لشهر تقريبا".
ولم تكن -حسب سالم- أي أزمة لحظة وصوله صباح الجمعة الماضي إلى محطة الوقود بنابلس، لكن بعد ساعات فقط من انتشار خبر الهجوم الإسرائيلي على إيران، تهافت الناس وبدأ الوقود يتقلص داخل محطات المحروقات التي أخذت تحدد الكمية المبيعة للمواطنين.
رسميا، ورغم إعلان هيئة البترول أن العمل جار لتوفير إمدادات الوقود والغاز كالمعتاد اليوم الأحد، فإن المواطنين لا يزالون يعيشون حالة من الإرباك بفعل نقص الوقود، واصطف كثيرون منذ ساعات الصباح عند محطات المحروقات بانتظار قدومه.
ودعا رئيس هيئة البترول، مجد الحسن، في بيان رسمي وصل الجزيرة نت، المواطنين إلى عدم التهافت على محطات الوقود، مشيرا إلى أنهم يواصلون إجراءاتهم بالتنسيق مع هيئة الشؤون المدنية وجهات الاختصاص لتوريد الوقود اليوم الأحد.
وفي الأثناء، تداول المواطنون معلومة عبر مواقع التواصل، مفادها أن إسرائيل ستورد المحروقات اليوم إلى الضفة الغربية، وسيتم ضبط البيع لكل مركبة بنحو 30 دولارا فقط، مما يعكس شعورا بالخوف من تكرار الأزمة، وبأن إسرائيل ربما لا تزود الفلسطينيين بكميات كبيرة كما كان في السابق.
من جهته، يقول ياسر الشكعة، وهو صاحب محطة محروقات وسط نابلس، إنه شهد ومنذ فجر الجمعة تهافتا كبيرا على شراء الوقود، أدى ذلك لنفاد المخزون لديه بعد ساعات فقط.
إعلانوتتراوح سعة الشاحنة التي تزود الشكعة بالوقود بين 25 ألف لتر و38 ألف لتر، الثلث من مادة البنزين وضعفهما من السولار، وعادة ما تكفي الكمية لـ3 أو 4 أيام، إلا أنه لم تكن كذلك هذه المرة.
ويضيف أن إسرائيل تحدد -عادة- الكمية المطلوبة للسوق الفلسطيني، وترسلها إلى هيئة البترول الفلسطينية التي تقوم بدورها بتوزيعها للتجار بالضفة، كل حسب احتياجه، مبينا أنه لا يعرف كيف سيتم التوزيع هذه المرة.
ويوضح الشكعة أن الإسرائيليين يتخوفون دوما من الأزمات ولا يتحملونها ويعلنون حالة الطوارئ، وأنهم بالدرجة الأولى يهتمون بأنفسهم وحاجتهم، ولا يكترثون للفلسطينيين.
ويقول: "الوضع الاقتصادي لدينا يرتبط دوما بالحالة السياسية".
ويؤكد الشكعة أن الجهات الصحية والإسعاف والطوارئ لها الأولوية، يليها الأمن والمواطن بعد ذلك، ويلفت إلى أن "المشكلة لدينا في الثقافة، وعلينا ضبط سلوكنا والاكتفاء بتعبئة كميات تتناسب مع حاجتنا وإتاحة المجال للآخرين".
https://www.facebook.com/ShababFM101.4/posts/pfbid02FSTPxkxyySwe5hjM5nFSd3imqwPMvV6exwFPi8pnEVxL5n928PLb9N2NMtKFdfsCl
من ناحيته، يرى الخبير الاقتصادي مؤيد عفانة، أن التوريد يتم -عادة- بشكل منتظم وليس هناك أزمة، ولكن تخوف المواطنين فور شروع إسرائيل بالحرب زاد إقبالهم على تعبئة الوقود، مما خلق نقصا به، وتزامن ذلك مع نهاية الأسبوع وإغلاق إسرائيل للمعابر، وعطلة السبت.
ورغم أنه لا يظهر حتى الآن إذا ما كانت إسرائيل ستقلص من كميات الوقود للفلسطينيين أو تضيق عليهم، فإن عفانة حذر من تفاقم الأزمة فعلا إن استمرت إسرائيل بإغلاق الحواجز ومنعت وصول الوقود لمحطات المحروقات بشكل أو بآخر.