أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن مصر دولة رئيسية ومحورية، ليس فقط في إقليميها ولكن أيضًا في المحيط العالمي، وهي معنية بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار «عبدالعاطي»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي له مع نظيره الأوكراني، المٌذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن التصعيد في المنطقة مسألة شديدة الخطورة، ومن الممكن أن تنزلق الأمور لحرب شاملة، ولا يكون هناك أي فائز من هذه المخاطر، مشددًا على أن الدولة المصرية على اتصال مع كل الأطراف.

وتابع: «الجميع تابع لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الإيراني على هامش قمة قازان، وكان الهدف منه العمل على خفض التصعيد وعدم الانزلاق لحرب شاملة بالمنطقة، ونسعى جاهدين للعمل على ضبط الأمور وخفض حدة التصعيد ولن يتحقق ذلك إلا بعدة سياسات محددة أهمها التوقف عن كل السياسات الأحادية والاستفزازية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بدر عبدالعاطي الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية الخارجية

إقرأ أيضاً:

مسؤول سعودي: منع وزير الخارجية من دخول رام لله سيوثر على التطبيع

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدرٌ في العائلة المالكة السعودية قوله، إن رفض إسرائيل السماح لوزير الخارجية السعودي بلقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله يوم الأحد قد يؤثر حتى على التطبيع بين الجانبين.

وذكر المصدر، أن "إسرائيل أخطأت في قرارها وسلوك نتنياهو خاطئ فهو يحاول حماية نفسه حفاظًا على مصالحه الخاصة"

وأضاف، أن نتنياهو لا يريد السلام بل يريد فقط إثارة المشاكل \ الهدف من الزيارة التي فشلت هو إيصال رسالة إلى إسرائيل: لا تطبيع بدون حل الدولتين.

وأشار المصدر إلى أن السعودية تمد يدها للسلام وإسرائيل تسحب يدها ببساطة ولا يُمكن فرض أمر واقع على الأرض بين الجيران ولا يُمكن استفزاز الجميع.

ومنع الاحتلال وزراء خارجية عرب الأحد الماضي، من الوصول إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد المقبل.

وذكر مسؤول كبير لصحيفة يديعوت أحرنوت،، أن “السلطة الفلسطينية لا تزال ترفض حتى اليوم إدانة هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول”، مضيفا أن "التخطيط لاستضافة لقاء وزراء خارجية دول عربية في رام الله سيُكرّس لتعزيز إقامة دولة فلسطينية، هو أمر مرفوض".

وقال، إن "إسرائيل لن تشارك في خطوات تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها، وعلى السلطة الفلسطينية أن توقف انتهاك الاتفاقات مع إسرائيل في كل المستويات".

وندّد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية الأحد بمنع "إسرائيل" دخوله، مؤكدا أن هذا التصرف "يمثّل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال"، وفق ما نقلت وزارة الخارجية الأردنية.



وقال بيان صادر عن الوزارة، السبت، إن الوفد الذي يصل إلى عمان مساء اليوم، "أكد في موقف مشترك أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والمسؤولين الفلسطينيين، يمثّل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".

والجمعة، قال أحمد المجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن وفدا من وزراء خارجية عدد من الدول العربية سيصل رام الله، الأحد المقبل.

وأضاف المجدلاني، أن الوفد يضمّ وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ومصر بدر عبد العاطي، والأردن أيمن الصفدي، وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والإمارات عبد الله بن زايد.

وقال إن زيارة اللجنة الوزارية المنبثقة عن قمّة الرياض العربية الإسلامية التي يترأسها وزير الخارجية السعودي، كانت مقررة قبل عدة أشهر وتم تأجيلها في حينه.

مقالات مشابهة

  • هنأ القيادة بعيد الأضحى وثمن رعايتها للحجاج.. وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني وغوتيريش العلاقات والمستجدات
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإسباني
  • وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الألماني
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من نظيره الإيراني للتهنئة بعيد الأضحى.. وتأكيد مشترك على رفض التصعيد بالمنطقة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الرواندي تعزيز مسارات التعاون الثنائي بين البلدين
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الرواندي العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا: لا نسعى لحرب شاملة لكن لن نستسلم للمطبعين
  • وزير الخارجية يثمن خلال لقائه مع نظيره اليوناني العلاقات المتميزة بين البلدين
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان
  • مسؤول سعودي: منع وزير الخارجية من دخول رام لله سيوثر على التطبيع