جمارك.. نظام جديد لعبور المسافرين والمركبات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلن المدير العام للجمارك، عبد الحفيظ بخوش، اليوم السبت، أنه سيتم وضع حيز الخدمة، النظام الخاص بمعالجة المسافرين، في الفاتح نوفمبر 2024.
وأوضح ذات المسؤول، في كلمة له خلال فعاليات الندوة التاريخية بمناسبة إحياء فعاليات الذكرى الـ70 لاندلاع الثورة التحريرية، أن هذا النظام، يشمل الوحدات المتعلقة بإستصدار سندات العبور للمركبات والتصاريح الإلكترونية الخاصة بالعملة.
ومن جهة أخرى، وتحسبا لوضع حيز التطبيق لاتفاقية التبادل الحر القارية الإفريقية “ZLECAF”، مطلع شهر نوفمبر 2024، كشف ذات المتحدث أن مصالح الجمارك ستقود جهودها نحو تسهيل الاستفادة من مختلف التسهيلات الجمركية والامتيازات الجبائية الممنوحة بموجب أحكام ذات الاتفاقية.
ويأتي ذلك، سعيا منها للمساهمة في ترقية المبادلات التجارية واكتساح الأسواق الأفريقية. وذلك من منطلق دورها الحيوي في إعمال مختلف الآليات للمساهمة الفعلية في تحسين مناخ الاستثمار، ترقية للاقتصاد الوطني.
وعلى صعيد إبراز الجهود المبذولة في ترقية الخدمة العمومية الجمركية، صرح بخوش أن مصالحه تعكف حاليا على مواصلة تحديث قطاعها، المرتكز أسسه على مواصلة أشغال الرقمنة وتطوير البرمجيات المتبقية للنظام المعلوماتي للجمارك - ALCES.
وكذا تدعيمه بالمنصة الرقمية التي ستسمح بربطه بالأنظمة المعلوماتية المختلف الوزارات والهيئات الحكومية المعنية بإصدار التراخيص والشهادات الإدارية ذات الصلة بعمليات التصدير والاستيراد.
ومن جهة أخرى، قال ذات المسؤول، أن إحياء هذه المناسبة الوطنية هو محطة نعبر من خلالها عن فخرنا بما حققه بلدنا من انجازات مكاسب على كافة الاصعدة. في خضم المسيرة التنموية التي يشهدها حاليا بفضل القيادة الجديدة لرئيس الجمهورية.
تجدر الاشارة إلى أنه جرت فعاليات إحياء الحدث، بحضور وزير المالية العزيز فايد، والدكتور زغيدي محمد الحسن، منسق لجنة التاريخ والذاكرة برئاسة الجمهورية.
بالإضافة إلى ممثلي السلطات العسكرية والأمنية، الإطارات المركزية للمديرية العامة للجمارك، وبمشاركة إطارات الجمارك الجزائرية عبر التراب الوطني عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مقبرة بيزنطية مكتشفة في معرة النعمان تعيد إحياء الذاكرة التاريخية للمدينة
إدلب-سانا
شهدت مدينة معرة النعمان في ريف إدلب اكتشافاً أثرياً جديداً يعيد تسليط الضوء على الغنى الحضاري الذي لطالما تميّزت به المدينة عبر العصور، حيث تم العثور على مقبرة تعود للعهد البيزنطي يُقدّر عمرها بأكثر من 1500 عام.
وتُعدّ هذه المقبرة واحدة من الشواهد النادرة المتبقية التي توثق مرحلة مهمة من تاريخ المنطقة، خصوصاً في ظل ما تحمله من زخارف حجرية ومعمار جنائزي فريد يعكس ملامح الحقبة البيزنطية.
وبحسب الفريق العامل في الموقع، فإن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث حول البنية السكانية والدينية للمنطقة خلال ذلك العصر، كما يمثل فرصة لتسليط الضوء على ما تزخر به معرة النعمان من إرث حضاري يرقى إلى مصاف المدن الأثرية الأهم في سوريا.
مدير الآثار في محافظة إدلب حسان إسماعيل، أوضح لـ سانا أن المدفن يحتوي على ستة قبور، يعود تاريخها إلى العصر البيزنطي، أي بداية القرن الرابع الميلادي، وكل مدفن تم دفن عائلة كاملة فيه.
وأشار إسماعيل إلى أن منطقة المعرة مليئة بالمقابر المنحوتة بالصخر، معتبراً هذا الكشف دليلاً على غنى المنطقة عبر العصور التاريخية، بدءاً من العصر الروماني والبيزنطي وصولاً إلى العصر الإسلامي.
بدوره أوضح مسؤول العلاقات في مدينة معرة النعمان وريفها بلال مخزوم أنه اثناء قيام أحد الأهالي بالحفر لمشروع سكني، تبين وجود آثار قديمة، وتم إبلاغ مديرية المنطقة التي بدورها أبلغت مديرية الآثار بشكل رسمي، حيث تم الكشف عن المنطقة من قبل موفد من المديرية.
ولفت إلى أن منطقة معرة النعمان منطقة أثرية يجب المحافظة عليها، وأهاب بالأهالي الإبلاغ عن أي شيء أثري نظراً لحساسية هذا الموضوع وأهميته.
تابعوا أخبار سانا على