تداول 47 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر أن عدد السفن الراسية على أرصفة الموانئ وصل إلى 11 سفينة، مع تداول 47 ألف طن من البضائع، و757 شاحنة، و150 سيارة. وتضمنت حركة الواردات 39 ألف طن بضائع، و345 شاحنة، و130 سيارة، بينما شملت حركة الصادرات 8 آلاف طن بضائع، و412 شاحنة، و20 سيارة.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي اليوم السبت، أن ميناء سفاجا شهد مغادرة السفينة “DSM Rose” محملة بـ31 ألف طن من الألومنيوم قادمة من الهند، ومغادرة السفينة “دليلة”، بينما استقبل الميناء السفينة “بوسيدون أكسريس”.
كما شهد ميناء نويبع تداول 3300 طن بضائع و335 شاحنة عبر رحلات مكوكية للسفن “سينا” و”أورو” و”آيلة”، فيما استقبل ميناء بورتوفيق السفينة “Sofya Cozan” محملة بـ3 آلاف طن من مادة البروبلين قادمة من الإمارات.
وأشارت الهيئة إلى تسجيل وصول ومغادرة 1345 راكبًا عبر موانيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الألومنيوم 50 سيارة 3 آلاف طن حركة الصادرات هيئة موانئ البحر الأحمر بضائع عامة حركة الصادر حركة الواردات طن بضائع ألف طن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهدّدون باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر
هدّدت جماعة الحوثي في اليمن، السبت، باستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال تدخلت الولايات المتحدة عسكريًا إلى جانب إسرائيل في المواجهة الجارية مع إيران، الداعم الرئيسي للجماعة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان رسمي، إن الجماعة ستعتبر أي تدخل أمريكي في الحرب الجارية "عدوانًا مباشرًا"، مؤكداً أن قواتهم المسلحة سترد على ذلك باستهداف القطع البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.
وأضاف سريع: "إذا تورط الأمريكي في الهجوم والعدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، ستكون السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر ضمن أهدافنا المشروعة".
وتأتي هذه التهديدات في وقت يشهد تصعيدًا غير مسبوق في المنطقة، بعدما أطلقت إسرائيل في 13 يونيو الجاري حملة واسعة من الضربات الجوية ضد أهداف داخل الأراضي الإيرانية، زاعمة أنها تملك معلومات استخباراتية تؤكد أن برنامج إيران النووي اقترب من "نقطة اللاعودة".
وردًا على تلك الهجمات، شنت إيران سلسلة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة على مواقع داخل إسرائيل، في واحدة من أعنف المواجهات بين الطرفين منذ عقود، وهو ما أثار قلقًا عالميًا من احتمال اندلاع حرب إقليمية أوسع.
وفي خضم هذا التوتر، حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهلة لمدة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن تدخل واشنطن عسكريًا إلى جانب تل أبيب ضد إيران. وأكد ترامب، الجمعة، أنه قد يتخذ قراره النهائي قبل انقضاء تلك المهلة، مما زاد من حالة الترقب داخل العواصم الغربية والعربية على حد سواء.
الحوثيون وتصاعد المواجهةمنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، شن الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت مواقع إسرائيلية وسفنًا في البحر الأحمر قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل أو داعمة لها. وبعد هدنة مؤقتة استمرت شهرين انتهت في مارس الماضي، استأنفت الجماعة هجماتها تزامنًا مع استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في غزة.
وفي مايو الماضي، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين بوساطة عمانية، أعقب قرار ترامب بوقف الغارات الجوية الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن، والتي استمرت عدة أسابيع.
ومع ذلك، ظل التوتر قائمًا بين الطرفين، في ظل استمرار الحوثيين في استهداف إسرائيل بشكل مباشر، ما دفع تل أبيب إلى الرد بشن غارات على مناطق تابعة للجماعة في اليمن.