تحدث الإعلامي عادل حمودة، عن لحظة محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في مجمع بنلسفانيا، قائلًا: «كانت لحظة حاسمة عاشتها الولايات المتحدة، هذه اللحظة هي لحظة إطلاق الرصاص على دونالد ترامب في مجمع بنسلفانيا وهو يتحدث علنا».

اختراق صيني يستهدف هواتف ترامب ونائبه.. وتقرير يكشف الدوافع


وأضاف حمودة، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذه اللحظة الحاسمة أعقبت لحظات فوضوية مرعبة، وساعد عملاء الخدمة السرية ترامب ليقف على قدميه، وأصابت الرصاصة أذنه وأخطأت رأسه بضعة مليمترات، مؤكدًأ أن ترامب قدم دليلا قاطعا على حب الحياة، فرفع قبضته اليمني نحو السماء وصاح في وجه الحشد: «قاتلوا».

وتابع: «فيما بعد ظهرت صورة لترامب وهو جالس أمام سماء صافية ويحيط به أربعة من عملاء الخدمة السرية، وظهر العلم الأمريكي وكأنه يعلو فوق المشهد، وكان ترامب ينظر إلى أبعد مما يمكن ان تلتقطه الكاميرا، وعكست نظرته قدرا كبيرا من التحدي، مهما كان من حاول قتله فقد فشل».

ولفت الإعلامي عادل حمودة، إلى أن مجلة «نيويوركر» قالت بعد الحادث: «إنها بالفعل صورة لا تمحى من ذاكرتنا في أوقات الصراع والأزمات السياسية، وكانت هذه اللحظات اختصارا لمشهد أمريكي يدعو من فيه إلى الاستقطاب، ولكن هذا المشهد يبرز أن ترامب يؤمن أن الرئاسة الثانية في جيبه».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرشح الجمهوري الولايات المتحدة دونالد ترامب إطلاق الرصاص

إقرأ أيضاً:

محاولة اغتيال فاشلة تستهدف قيادات حكومية بارزة على الخط الدولي بالجوف

نجا اثنان من أبرز القيادات العسكرية في الحكومة الشرعية اليمنية من محاولة اغتيال خطيرة استهدفت موكبهما أثناء مروره في طريق دولي يصل بين الجوف وحضرموت شمال شرق اليمن.

وبحسب مصادر عسكرية ومحلية نجا العميد الركن يحيى كزمان، مسؤول ملف الأسرى بمحافظة الجوف، والعميد أحمد حميد دارس، مسؤول جهاز الأمن السياسي، من محاولة اغتيال فاشلة، بعد استهداف موكبهما بخمس عبوات ناسفة زرعت على الطريق الدولي الرابط بين محافظة الجوف ومنفذ الوديعة بمحافظة حضرموت.

وأفادت مصادر أمنية مطلعة أن العبوات الناسفة التي يعتقد أن ميليشيا الحوثي زرعتها عبر خلايا إجرامية تابعة لها تسببت في أضرار مادية كبيرة للمركبات المرافقة للموكب، لكنها لم تؤدِ إلى وقوع أي إصابات بشرية. وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الهجمات الإرهابية المتكررة التي تنفذها مليشيا الحوثي لاستهداف قيادات الدولة والعسكريين، وتهدف إلى زعزعة الأمن وإرباك الجهود الوطنية، لا سيما في ملف الأسرى الذي يشكل أولوية في ملف السلام والمفاوضات.

وقالت مصادر حكومية أن المحاولة الجبانة تستهدف قادةً محوريين في المعركة الوطنية، لعرقلة ملفات حساسة مثل ملف الأسرى وتعطيل مساعي السلام، ما يعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجهها الشرعية في تأمين المناطق المحررة وتأمين قيادة معركة استعادة الدولة. موضحين أن الحادثة تسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه تلك القيادات في مواجهة الإرهاب، وعلى الحاجة الملحة لتعزيز الإجراءات الأمنية لحمايتهم وتمكينهم من مواصلة مهامهم الوطنية في ظروف استثنائية تعصف بالبلاد.

وتشهد مناطق الخط الدولي بين مأرب والعبر، وكذلك بين الجوف ومنفذ الوديعة، حالة من الاستهداف المتكرر، تتنوع بين عبوات ناسفة وعمليات قطع الطرقات، بالإضافة إلى أعمال التقطع التي تستهدف القوافل والمواكب الرسمية. وتبذل القوات الحكومية جهودًا أمنية مكثفة عبر حملات مداهمة وتمشيط، تستهدف ضبط المتقطعين وملاحقة العناصر الإرهابية، بهدف تأمين الطرق الحيوية وحماية المدنيين والمسؤولين على حد سواء.

وشددت المصادر الأمنية على ضرورة تكثيف التعاون بين الأجهزة العسكرية والأمنية والمجتمعية، لتوفير بيئة آمنة للقيادات الوطنية، ومواصلة العمليات الأمنية التي تعيد فرض سيادة القانون على الطرق والمحاور الحيوية، والتي تعد شرايين الحياة للبلاد في هذه المرحلة الحساسة.

مقالات مشابهة

  • محاولة اغتيال فاشلة تستهدف قيادات حكومية بارزة على الخط الدولي بالجوف
  • مواصلة إسرائيل اغتيال صحفيي غزة محاولة لإسكات صوت الحقيقة
  • نصية: ليبيا أمام لحظة حاسمة وإحاطة تيتيه قد تحدد مصير البعثة الأممية
  • طفل ينقذ شقيقته من محاولة اختطاف في اليمن في وضح النهار
  • الجزيرة: اغتيال أنس الشريف وزملائه محاولة لإسكات الأصوات
  • استهجان يُفسد لحظة صمت تكريمية لجوتا في درع المجتمع .. فيديو
  • نجاة كزمان ودارس من محاولة اغتيال بين محافظتي مأرب وحضرموت
  • هل بات المسار واحدًا؟
  • السلام بين أرمينيا وأذربيجان.. غوتيريش يصف الاتفاق بـ«اللحظة التاريخية»
  • عادل حمودة: تنظيم داعش استفاد من التكنولوجيا الحديثة ومنصات التواصل