مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة غدًا لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة غدًا، الإثنين، لمناقشة الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران.
جاء ذلك بناءً على طلب من إيران التي دعت لعقد الجلسة لمحاسبة تل أبيب على الهجوم الذي وقع فجر السبت.
وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية أن هذه الجلسة تأتي في إطار التصعيد المتزايد بين البلدين.
صرح السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بأن إيران تحاول هذه المرة "إلحاق الأذى بتل أبيب على الساحة السياسية" من خلال مجلس الأمن، وفقًا لتعبيره.
وفي المقابل، قدمت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة رسالة إلى مجلس الأمن، تؤكد فيها أن تصرفات إسرائيل تشكل انتهاكًا خطيرًا لسيادة إيران وسلامة أراضيها، بالإضافة إلى انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
موقف الأمم المتحدةوفي سياق متصل، ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من خلال متحدث باسمه، بالتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
دعا جوتيريش إلى وقف جميع الأعمال العسكرية في المنطقة، مشددًا على ضرورة العودة إلى الحوار وإنهاء العنف المستمر بين الجانبين.
السياق العامتأتي هذه الجلسة الطارئة وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث شنت إسرائيل هجمات على مواقع داخل إيران، ما أدى إلى تزايد الدعوات الدولية لضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الهجوم الاسرائيلي ايران تل أبيب الأمم المتحدة تصعيد عسكري القانون الدولي أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.
ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.
تسريع محتمل للدعمولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.
وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".
إعلانوجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.