بريطانية تصاب بمتلازمة نادرة تتسبب في تدلي الأمعاء بسبب الإمساك الشديد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أصيبت شابة بريطانية تبلغ من العمر 21 عامًا، تدعى كورتني إنجهام، بحالة نادرة من الإمساك الشديد، استمرت لمدة ثمانية أشهر، مما تسبب في أعراض مؤلمة وانتفاخ بطنها بشكل ملحوظ، حتى بدت وكأنها حامل.
كانت كورتني تعاني من الإمساك لدرجة أنها لم تتمكن من الذهاب إلى الحمام إلا مرة واحدة كل ثلاثة أسابيع.
بعد محاولات فاشلة باستخدام الملينات والألياف، شعرت كورتني بصوت "فرقعة" مرعب أثناء محاولتها في الحمام، لتكتشف لاحقًا أن أمعاءها قد بدأت في السقوط.
تبين أن كورتني تعاني من "تدلي المستقيم"، وهي حالة تحدث عندما يضعف الجهاز العضلي الداخلي، مما يؤدي إلى انقلاب وهبوط المستقيم خارج فتحة الشرج.
يُعد الإمساك المزمن والإجهاد المطول من الأسباب الشائعة لهذه الحالة.
الإجراءات الطبيةخضعت كورتني لعمليتين جراحيتين لتخفيف الألم، ولكنها لم تشعر بالتحسن، ويفكر الأطباء الآن في استخدام كيس فغر القولون كإجراء محتمل لحالتها.
كورتني ما زالت تنتظر نتائج اختبارات إضافية، مثل القولون العصبي ومرض كرون.
نصائح صحيةكورتني شاركت قصتها عبر TikTok لزيادة الوعي بأهمية التعامل مع الإمساك المزمن، ونصحت بضرورة التوجه إلى الطبيب فور حدوث أي تغييرات غير معتادة في عادات الأمعاء.
مراكز السيطرة على الأمراض وهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) تنصح بضرورة استشارة الطبيب إذا كان الإمساك مصحوبًا بألم شديد، أو فقدان وزن غير مبرر، أو دم في البراز، أو تغير مفاجئ في عادات الأمعاء.
متى يجب استشارة الطبيب؟إذا كنت تعاني من الإمساك لفترات طويلة أو الانتفاخ لأكثر من ثلاثة أسابيع، أو إذا شعرت بتغيرات غير طبيعية في عادات الأمعاء، فمن الضروري استشارة الطبيب في أقرب وقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متلازمة نادرة الإمساك الشديد انتفاخ البطن مشاكل الجهاز الهضمي أعراض الإمساك الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
احمِ قلبك.. 5 عادات يومية تقيك من النوبة القلبية
عندما يتعلق الأمر بصحة القلب، فإن الكثير من الأشخاص لا يُدركون حجم الخطر إلا بعد ظهور العلامات التحذيرية الأولى، مثل تسارع ضربات القلب، أو الشعور المفاجئ بعدم الارتياح، أو نوبات الدوار غير المبررة، ووفقًا لما أورده موقع "Healthsite"، فإن النوبة القلبية تُعدّ من أكثر الأمراض الصامتة خطرًا، حيث قد تُصيب الإنسان دون إنذار واضح، إلا أنها غالبًا ما تكون نتاج سنوات من نمط حياة غير صحي، ولكن مع اتباع بعض العادات البسيطة يوميًا يمكن أن يقلل من هذا الخطر بشكل كبير، ويُحافظ على صحة قلبك دون الحاجة إلى أدوية في المراحل المبكرة، وهو ما سنوضحه خلال السطور التالية.
لا يشترط أن تُمارس الرياضة العنيفة أو أن تُشارك في سباقات الماراثون كي تحمي قلبك، فممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام، مثل المشي السريع، أو ركوب الدراجة، أو حتى الرقص، قد تقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة تصل إلى 30%.
الحركة المتكررة هي السر؛ ففترات الجلوس الطويلة تُعد من العوامل الضارة للقلب، حيث تُساهم في تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، حاول أن تنهض وتتحرك كل 30 إلى 60 دقيقة، واستهدف ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيًا.
غذِّ قلبك بذكاءيعمل القلب دون توقف، ولذا فهو يحتاج إلى وقود صحي ليستمر في أداء وظيفته بكفاءة، النظام الغذائي المثالي للقلب هو "النظام الغذائي المتوسطي"، والذي يعتمد على تناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدسم، والمكسرات، وزيت الزيتون.
في المقابل، يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة المصنّعة، والوجبات الخفيفة الغنية بالسكريات، والدهون المتحولة، لما لها من دور في انسداد الشرايين وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
تحكم في التوتر قبل أن يتحكم بكالتوتر المزمن له تأثير خفي لكنه قوي على صحة القلب، حيث يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستويات الالتهاب في الجسم، وقد يدفع الإنسان إلى عادات غير صحية مثل الإفراط في الأكل أو التدخين.
يمكن تدريب الجسم والعقل على الاسترخاء من خلال:
ممارسة التنفس العميق لبضع دقائق يوميًاالتأمل أو اليوغاقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاءالاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة محتوى ترفيهيالنوم.. راحة الجسد والقلبقلة النوم ليست مجرد شعور بالتعب، بل لها تبعات صحية خطيرة، أبرزها تأثيرها السلبي على صحة القلب، فقد ربطت الأبحاث بين قلة النوم وارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع هرمونات التوتر، لذا، يُوصى بالحصول على نوم ليلي جيد يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات، لتعزيز صحة القلب والوقاية من الأمراض المزمنة.
راقب ضغط الدم والكوليسترول بانتظامارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول من العوامل الصامتة التي تُهدد صحة القلب، حيث لا تظهر لهما أعراض واضحة في الغالب، ولكن تأثيرهما التراكمي قد يُسبب أضرارًا بالغة للشرايين.
الفحص الدوري لتلك القيم يمكن أن يساعدك على اتخاذ قرارات صحية مبكرة، سواء عبر تعديل النظام الغذائي، أو زيادة النشاط البدني، أو البدء في العلاج الدوائي إذا لزم الأمر، تحت إشراف الطبيب.