أضرار غسل الوجه بالصابون العادي وتأثيره على صحة البشرة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
غسل الوجه جزء أساسي من العناية اليومية بالبشرة، لكن استخدام الصابون العادي لهذا الغرض يمكن أن يحمل آثارا سلبية على صحة البشرة، ويتميز الصابون العادي بتركيبته القاسية التي قد تؤدي إلى مشاكل متعددة، خاصةً للبشرة الحساسة، وفيما يلي نعرض لك أضرار غسل الوجه بالصابون العادي وكيفية تجنب هذه الآثار باستخدام منتجات مخصصة للبشرة.
1.تجفيف البشرة
يحتوي الصابون العادي على مواد كيميائية قوية قد تتسبب في تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية، مما يؤدي إلى الجفاف والتشقق، خاصةً عند استخدامه بشكل متكرر.
2.تهيج البشرة
بسبب احتواء الصابون على روائح وعطور كيميائية، قد يؤدي ذلك إلى التهيج، خاصةً للبشرة الحساسة، وقد يتفاقم الأمر إلى طفح جلدي أو حكة واحمرار.
3.اختلال توازن حموضة البشرة
تتمتع البشرة بدرجة حموضة منخفضة تتراوح بين 4.5 إلى 5.5، بينما يكون الصابون العادي قلوياً، مما يؤدي إلى خلل في توازن حموضة البشرة. هذا الخلل يُضعف الطبقة الواقية ويجعل البشرة أكثر عرضة للبكتيريا والعدوى.
4.ظهور التجاعيد المبكرة
استخدام الصابون العادي يُسبب الجفاف المتكرر الذي يؤدي إلى فقدان مرونة البشرة، مما يزيد من فرصة ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد بشكل أسرع.
ينبغي توخي الحذر عند اختيار منتجات العناية بالبشرة، ويُفضل استخدام منظفات الوجه المصممة خصيصاً لتناسب طبيعة البشرة، حيث تساعد في الحفاظ على ترطيبها وتوازنها الطبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصابون غسل الوجه
إقرأ أيضاً:
إنزال الأعلام يجذب آلاف الزوار.. الوجه الآخر للحدود بين الهند وباكستان
عند ذكر المناطق المتنازع عليها بين الدول أو الحدود المشتركة فإن ما يتبادر للذهن هو الصراع والحروب والقبضة الأمنية والتشدد والحزم في المواقف، العسكرية والسياسية.
قد يكون هذا صحيحا في معظم الحالات، ولكن هناك بعض الحدود الدولية التي تتميز بمناظر طبيعية خلابة تجعلها قبلة للسياح، وبعضها يقيم احتفالات مثيرة للاهتمام بمناسبة الإغلاق الرسمي للبوابات.
ففي المنطقة الحدودية بين الهند وباكستان المسماة حدود واغا -والتي تعد واحدة من أطول الحدود الدولية- ينظم احتفال يومي فريد ورمزي يجذب السياح من داخل البلدين وخارجهما، حيث تعتبر المراسم اليومية لإغلاق معبر أتاري-واغا الحدودي وإنزال الأعلام في منطقة البنجاب من المقاصد السياحية الشهيرة في الحدود بين البلدين.
تبدأ مراسم الاحتفال في قرية واغا الصغيرة في البنجاب قبل غروب الشمس كل مساء، مع عرض عسكري لجنود الجانبين (قوات أمن الحدود الهندية وقوات حرس الحدود الباكستانية) يفضي في النهاية إلى إنزال منسق لأعلام البلدين.
ويؤدي الجنود بزيهم الرسمي المزخرف مراسم احتفالية على الحدود أمام جمهور غفير بأزياء نابضة بالحياة وأجواء مفعمة بالحيوية والنشاط.
وفي أجواء مفعمة بالحيوية يتحول معبر واغاه الحدودي كل مساء إلى مسرح مفتوح يجتذب آلاف الزوار من الباكستانيين والهنود والسياح الأجانب الذين يأتون لمشاهدة العروض العسكرية الاستعراضية الممزوجة بالهتافات الحماسية.
وفي مشهد يفيض بالبهجة تصدح الأغاني الوطنية، فتتراقص النساء والأطفال على أنغامها، في حين يعلو دوي الهتافات وتتجلى روعة الانضباط العسكري في عرض بات يعرف بـ"احتفال انسحاب حدود واغا"، ليغدو حدثا مؤثرا يلامس مشاعر الفخر والانتماء.
إعلانوعلى جانبي الحدود، يصطف آلاف المتفرجين -بينهم مواطنون أجانب- في ساحة "أتاري-واغا" لمتابعة العرض الذي أصبح مزيجا فريدا من الوطنية والترفيه، وتطور مع مرور الزمن إلى مشهد ثقافي ووطني يجمع المتفرجين من كلا البلدين.
ورغم أن جذور هذا الاحتفال تعود إلى المراسم الرسمية لإغلاق بوابة الحدود فإن عروضه المبهرة -بما تحمله من تدريب مكثف وتنسيق دقيق- تروي فصولا من التاريخ المشترك، وتستحضر إرثا ثقافيا يوحد بين الهند وباكستان رغم الخلافات السياسية العميقة.
حدود واغا أمريتسارلا بد من زيارة حدود واغا الهندية عند غروب الشمس، إنها الحدود التي تفصل الهند عن جارتها باكستان، حيث تقام في كل مساء عند غروب الشمس هنا مراسم رفع العلم ثم تغلق البوابات.
وتقع حدود واغا على طريق غراند ترانك، وهي قرية باكستانية تبعد نحو 30 كيلومترا عن أمريتسار بالقرب من قرية أتاري في الهند.
ومع غروب الشمس يتصاعد الحماس الوطني وتضاء الأنوار إيذانا بنهاية اليوم وسط تصفيق مدو، وترديد النشيد الوطني وجولات التصفيق والحماسة العارمة في الأجواء تجعل هذه التجربة لا تُنسى.
ينتهي الاحتفال بمصافحة قصيرة بين الجنود من كلا الجانبين، ثم تغلق البوابة، وبالتالي الحدود رسميا حتى شروق الشمس، ويقف الناس في أماكنهم لغناء النشيد الوطني والتصفيق للجيش.
لكن ما وراء هذه اللحظات برامج أخرى، حيث توجد أنشطة سياحية تجذب الزوار بالقرب من حدود واغا في أمريتسار، وتتمثل في:
حفل "بيتينغ ريتريت"يمكن للزوار الاستمتاع بحفل "بيتينغ ريتريت"، والذي يعد محور جولة حدود واغا، إذ يعتبر الحفل تجربة ترفيهية فريدة من نوعها.
خالسا طراز معماريألقِ نظرة خاطفة على كلية خالسا في طريقك إلى معبر أتاري-واغا الحدودي، حيث إنها مزيج مثالي من الطرز المعمارية البريطانية والمغولية والسيخية.
يمكنك إلقاء نظرة فاحصة على المبنى من الطريق نفسه، ولاستكشاف هذا المبنى الرائع ادخل إلى الحرم الجامعي المترامي الأطراف واحصل على إذن من موظفي الكلية.
المتحف الحربيقم بزيارة النصب التذكاري والمتحف الحربي، إنه مكان رائع آخر للزيارة في طريقك، يُبرز هذا النصب التاريخ الغني للبنجاب وشجاعة أبناء البنجاب الذين شاركوا في حروب مختلفة.
ويحتوي المعرض على العديد من الرسوم التوضيحية والتحف والأسلحة، ويمكنك أيضا رؤية سيف من الفولاذ المقاوم للصدأ بطول 45 مترا يخلد ذكرى جنود السيخ الشهداء.
قرية بول كانجاريبول كانجاري قرية تاريخية تقع بالقرب من الحدود، وتضم نصبا تذكاريا للحرب وموقعا تراثيا يعود إلى عهد مهراجا رانجيت سينغ، ويمكنك أيضا رؤية أسوار الحدود من القرية عبر الحقول الخضراء.
عشاء بنجاب التقليديبعد انتهاء المراسم توقف في مطعم محلي لتناول وجبة بنجابية أصيلة، يمكنك أيضا زيارة منتجع سادا بيند لتجربة أكثر تقليدية، إنه منتجع ذو طابع خاص حيث يمكنك الاستمتاع بألعاب ممتعة وتناول الطعام في أجواء قرية بنجابية كلاسيكية.
ومن المعلوم أن حفل حدود واغا لا يتطلب شراء تذاكر، فقد طبقت قوات أمن الحدود نظام حجز إلكترونيا سهلا يسمح لك بحجز مقعدك مسبقا.
إعلانومع ذلك، لا يفتح باب الحجز إلا قبل يومين من الحفل، في حين كان الدخول سابقا على أساس أسبقية الحضور.
انطباعات السياحيؤم هذا الحدث الكثير من الزوار والسياح، وفي هذا السياق يقول سائحان "نحن متحمسان لهذا الحدث، ومن المؤكد انه لن يخيب ظننا، سننضم إلى عشرات الآلاف الذين يحضرون هذا الحدث يوميا، ونحن فخوران جدا بذلك، وستكون بالتأكيد ذكرى رائعة".
????حفل أتاري واغاه الحدودي، حيث تخفض قوات الأمن الهندية والباكستانية الأعلام بشكل مشترك في طقوس يومية منذ عام 1959❗️???????????????? pic.twitter.com/U6wduBBceW
— أدرك ـ باب المعرفة (@Adrik_Inc) April 30, 2025