أبوخلال يدشن الموسم الجديد بهدف كاد يصاب على إثره(فيديو)
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
افتتح الدولي المغربي زكرياء أبوخلال، عداده التهديفي مع تولوز في الموسم الجديد بالدوري الفرنسي، مساهما في فوز فريقه على مضيفه نانت بهدفين لواحد، اليوم الأحد، في الجولة الأولى من المسابقة.
وتقدم نانت عبر المصري مصطفى محمد من ضربة جزاء في الدقيقة 13، قبل أن يعادل الكفة أبوخلال في الدقيقة 62 بهدف كاد يتعرض على إثره لإصابة بعد الاصطدام بالحارس والقائم، ثم أضاف المدافع نيكولايسن هدف الانتصار في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
ولعب أبوخلال المباراة بأداء جيد إلى غاية خروجه مستبدلا في الدقيقة 83، فيما شارك مواطنه الدولي الأولمبي يانيس بكراوي بديلا في اللحظات الأخيرة من المواجهة.
يذكر أن أخبارا أشارت في الأسابيع الماضية إلى إمكانية رحيل أبوخلال عن تولوز، مشيرة إلى وجود اهتمام من ألميريا الإسباني، وذلك بعد تألقه الموسم الماضي بتوقيع 10 أهداف في الليغ 1 و5 أهداف في كأس فرنسا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
نهائي الدوري الأميركي يدشن صراع ميسي ومولر للفوز باللقب المفقود
فلوريدا (أ ب)
يواجه الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، تحدياً جديداً في مسيرته الحافلة مع الساحرة المستديرة، حيث يأمل في الظفر بلقب جديد يضاف إلى سجل ألقابه المليء بالبطولات.
ويقود ميسي فريقه إنتر ميامي لخوض نهائي بطولة الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم، أمام فانكوفر وايتكابس، بقيادة نجمه الألماني المخضرم توماس مولر، غداً السبت وتعتبر هذه هي أول مباراة نهائية لكلا الناديين في البطولة، مما يعني أن المسابقة على وشك أن تشهد تتويج بطل لأول مرة.
وقال ميسي: «ندرك أنها ستكون مباراة صعبة للغاية. سيكون نهائياً مميزاً للغاية». ولكن بالنسبة لميسي، تعتبر المباراة المقبلة بمثابة نهاية لحقبتين، حيث ستكون آخر مباراة تجرى على ملعب إنتر ميامي الحالي، حيث من المقرر أن ينتقل الفريق إلى ملعب لا يزال قيد الإنشاء بالقرب من مطار ميامي الدولي الموسم المقبل. وما لم تحدث تغييرات جذرية وجادة، ستكون هذه هي آخر مرة يلعب فيها قائد منتخب الأرجنتين مع زميليه القديمين خوردي ألبا وسيرخيو بوسكيتس، اللذين سيعتزلان غداً، وربما المهاجم الأوروجواياني المحنك لويس سواريز أيضاً.
وقال ألبا، بالإسبانية، أمس: «أنا ممتن للغاية لمشواري الكروي، وللفرق التي لعبت لها، ولكل ما تعلمته، ولكل ما استمتعت به، وكان شرفاً لي. نعم، إنه أسبوع مليء بالمشاعر، وأنا أعلم أنه سيكون آخر لقاء لي. وآمل أن أنهي مسيرتي بأفضل سيناريو ممكن، بأن نفوز في النهائي». ولا يحتاج ميسي لهذا الفوز من أجل تخليد إرثه، فنجم برشلونة الإسباني السابق، الحائز على 46 لقباً على مستوى الأندية التي دافع عن ألوانها أو منتخب بلاده، هو الأكثر تتويجاً بالألقاب في التاريخ.
ويعتبر ميسي على نطاق واسع أعظم لاعب لكرة القدم على مر العصور، ولن تسهم نتيجة مباراة السبت في تعزيز هذه السمعة أو إضعافها، وينطبق الأمر نفسه على مولر، أسطورة الكرة الألمانية، الذي كان الطرف المنتصر في نهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل، الذي لعب فيه ضد ميسي، وخافيير ماسكيرانو، مدرب إنتر ميامي الحالي.
وقال ميسي: «من الجيد أن نصل إلى هذا النهائي وأن نواجه بعضنا بعضاً مرة أخرى. لقد واجهنا فانكوفر بالفعل ونفهم مستوى فريقهم». ومع ذلك، سيشهد النهائي حدثاً جديداً على الأقل، فإذا فاز فانكوفر، سوف يكون مولر أول لاعب يفوز بكأس العالم وكأس الدوري الأميركي. وإذا فاز إنتر ميامي، سيصبح ميسي ورودريجو دي بول وبوسكيتس أول ثلاثي يحصد لقبي المونديال وكأس الدوري الأميركي معاً.
وحقق إنتر ميامي 10 انتصارات مقابل خسارتين وتعادل واحد في مبارياته الـ13 الأخيرة، منذ انطلاق الموسم العادي، وقد سيطر الفريق بشكل خاص على ثلاث مباريات حاسمة خلال تصفيات الدوري الأميركي للمحترفين، حيث فاز بها بنتيجة إجمالي 13/ 1.
أما فانكوفر، فحقق 7 انتصارات مقابل تعادل وحيد و5 هزائم في آخر 13 مباراة له، علماً بأنه تلقى 17 هدفاً في آخر 17 مباراة له ضد فرق الدوري الأميركي.
ويشير تاريخ المباريات النهائية للبطولة إلى أفضلية الأندية التي تلعب على ملاعبها، حيث توّج الفريق الذي يخوض النهائي على ملعبه بـ11 لقباً من أصل 14 لقباً في كأس الدوري الأميركي للمحترفين، من بين الألقاب الثلاثة التي خسرها أصحاب الأرض في تلك السلسلة، سقط اثنان منهما بركلات الترجيح.