شمسان بوست / الرياض:

التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، اليوم الأحد، قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، في مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض.

واستعرض اللقاء، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث التنسيق والدعم المستمر من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة لدعم الحكومة اليمنية.



وأعرب طارق صالح، عن تقديره العميق للمساندة المستمرة التي يقدمها الأشقاء في المملكة العربية السعودية للشعب اليمني.. مؤكدًا أن هذا الدعم يساهم بشكل كبير في تعزيز صمود اليمنيين في وجه التحديات الماثلة.

من جانبه، أكد الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، التزام التحالف العربي بدعم الشرعية..مشيرًا إلى أن التحالف سيواصل تقديم كل أشكال الدعم اللازم للشعب اليمني وقيادته الشرعية حتى تحقيق السلام والاستقرار المنشود.

وخلال اللقاء، قدّم الفريق السلمان درع القوات المشتركة لعضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، فيما قدم طارق صالح درع المقاومة الوطنية لقائد القوات المشتركة.

حضر اللقاء، رئيس أركان محور الحديدة، قائد اللواء الأول تهامة العميد فاروق الخولاني، وقائد اللواء التاسع عمالقة العميد يحيى وحيش.   

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: القوات المشترکة طارق صالح

إقرأ أيضاً:

طارق صالح يقترب من صنعاء بعد إقصائه سياسياً

الجديد برس| في تطور لافت يشير إلى تحولات داخل معسكر التحالف، أبدى طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، استعداده للتقارب صنعاء (حركة أنصار الله)، في خطوة تأتي بالتزامن مع تهميشه من قبل مجلس القيادة الرئاسي في عدن والدفع بـ نجل عمه لصدارة المشهد. وبحسب مصادر مطلعة، وجّه طارق صالح أحد أبرز المقربين منه، وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، لعقد اجتماع مع مسؤولين محليين في مناطق سيطرته جنوب المحافظة، أعقبه بيان أكد فيه الرغبة بفتح طريق “حيس – الجَرحى”، الرابط بين مناطق طارق ومناطق خاضعة لسيطرة صنعاء. ويُعد هذا الطريق محورًا استراتيجيًا ظل مغلقاً لسنوات بسبب رفض طارق فتحه بدواعٍ أمنية. إلا أن التحركات الأخيرة تشير إلى تحول واضح في موقفه، وصفه مراقبون بـ”قرع بوابة صنعاء”، في وقت يتعرض فيه لإقصاء متعمد من المشهد السياسي. وكان من المفترض أن يترأس الاجتماع محافظ الحديدة الموالي لحزب الإصلاح الحسن طاهر، إلا أن تعليمات طارق فرضت بديلاً عنه، في إشارة إلى تغيير مسار العلاقة مع صنعاء بشكل مباشر. تأتي هذه الخطوة في ظل رفض حكومة عدن منح أي مناصب لمقربي طارق صالح، ووسط حراك سعودي لتصعيد أحمد علي صالح، ليحل محل طارق في قيادة جناح “المؤتمر الشعبي العام” الموالي للتحالف. ويرى مراقبون أن طارق يسعى من خلال هذا الانفتاح إلى تأمين موقع جديد له في ظل التحولات المتسارعة داخل التحالف، ومحاولات إنهاء مستقبله السياسي مبكرًا من قبل خصومه.

مقالات مشابهة

  • اختتام التمرين العسكري "الحزم" بكلية القيادة والأركان المشتركة
  • الخلافات تتجاوز الكواليس ..أسباب وانعكاسات التوتر بين الرئيس العليمي والعميد طارق صالح
  • طارق صالح يقترب من صنعاء بعد إقصائه سياسياً
  • الدبيبة يلتقي ممثلين عن متضرري الحرب على طرابلس ويؤكد التزام الحكومة بإنصافهم
  • ختام التمرين العسكري الحزم بكلية القيادة والأركان المشتركة
  • الحنيطي يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية لبحث التعاون العسكري
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي يصف جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس بـ”النكراء”
  • رئيس مجلس القيادة يلتقي رئيس مجلس النواب واعضاء هيئة رئاسة المجلس
  • لقاء يجمع البركاني والعليمي بشأن حلحلة الخلافات بين الأخير وطارق صالح
  • توترات داخل مجلس القيادة الرئاسي تثير جدلا واسعا في اليمن