شمسان بوست / الرياض:

التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، اليوم الأحد، قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، في مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض.

واستعرض اللقاء، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث التنسيق والدعم المستمر من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة لدعم الحكومة اليمنية.



وأعرب طارق صالح، عن تقديره العميق للمساندة المستمرة التي يقدمها الأشقاء في المملكة العربية السعودية للشعب اليمني.. مؤكدًا أن هذا الدعم يساهم بشكل كبير في تعزيز صمود اليمنيين في وجه التحديات الماثلة.

من جانبه، أكد الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، التزام التحالف العربي بدعم الشرعية..مشيرًا إلى أن التحالف سيواصل تقديم كل أشكال الدعم اللازم للشعب اليمني وقيادته الشرعية حتى تحقيق السلام والاستقرار المنشود.

وخلال اللقاء، قدّم الفريق السلمان درع القوات المشتركة لعضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، فيما قدم طارق صالح درع المقاومة الوطنية لقائد القوات المشتركة.

حضر اللقاء، رئيس أركان محور الحديدة، قائد اللواء الأول تهامة العميد فاروق الخولاني، وقائد اللواء التاسع عمالقة العميد يحيى وحيش.   

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: القوات المشترکة طارق صالح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتوغل في الجنوب السوري.. قائد القيادة الشمالية في الجيش: نعمل استباقياً ضد التهديدات

أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي أفرج، الإثنين، عن أحد المعتقلين الثلاثة الذين احتجزهم خلال عملية عسكرية في بلدة بيت جن بريف دمشق قبل أيام.

شهد ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، الإثنين 1 ديسمبر 2025، تحركات عسكرية جديدة للجيش الإسرائيلي، في توغل وصفته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأنه "انتهاك جديد للسيادة السورية".

وأفادت "سانا" بأن قوات إسرائيلية دخلت صباح اليوم الجهة الغربية من قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن قوة عسكرية إسرائيلية مكوّنة من ثلاث سيارات تمركزت داخل القرية، بينما حلّقت طائرة مسيرة فوق المنطقة لأغراض المراقبة والاستطلاع.

وفي خطوة متزامنة، نقل الجيش الإسرائيلي دبابتين من نقطة البرج في القنيطرة باتجاه نقطة الحميدية في ريف المحافظة الشمالي، وفق ما أفادت به "سانا". ويأتي هذا النشاط بعد توغلات مماثلة نفّذها الجيش الإسرائيلي، الأحد، في ريفي القنيطرة الشمالي والجنوبي، شملت إقامة حواجز تفتيش للمارة.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه العمليات أدت إلى تدمير مئات الدونمات من الأراضي الحرجية واعتقال عدد من المدنيين السوريين.

قائد القيادة الشمالية: نعمل استباقياً ضد التهديدات

وفي تطور منفصل، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي أفرج، الإثنين، عن أحد المعتقلين الثلاثة الذين احتجزهم خلال عملية عسكرية في بلدة بيت جن بريف دمشق قبل أيام.

ولا تزال معلومات حول مصير المعتقلين الآخرين غير واضحة، في ظل غياب تصريحات رسمية من الجانب الإسرائيلي.

وجاءت التحركات العسكرية بعد زيارة قام بها اللواء رافي ميلو، قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، للقوات المنتشرة على طول الحدود مع سوريا ولبنان. وهدفت الزيارة إلى مراقبة تدريبات عسكرية وإجراء تقييم ميداني للوضع الأمني.

وقال ميلو، في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي: "القوات في مستوى عالٍ من الجاهزية دفاعياً وتحضّراً لأي تطورات في منطقتي سوريا ولبنان". وأضاف: "لن نسمح للإرهاب بأن يتموضع على طول حدودنا. سنستمر في العمل بحزم ومبادرات لاحتواء التهديدات ومحاولات الإضرار بمدنيي دولة إسرائيل، حتى قبل أن تتحقق".

Related من عملية بيت جن إلى سؤال المرحلة: ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟إسرائيل تقتحم بلدة بيت جن بريف دمشق.. الخارجية السورية: ما حصل جريمة حربعملية بيت جن: اتهامات سورية بـ"تهديد السلم الإقليمي".. وتل أبيب تراجع استراتيجيتها

عملية بيت جن: "جزء من حملة مكافحة الإرهاب"

وتطرّق ميلو إلى العملية التي نفّذها الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت جن، والتي أسفرت عن إصابة ستة جنود احتياط. وأكد أن هذه العملية "تشكل جزءاً من حملة واسعة ومستمرة لمكافحة الإرهاب في سوريا"، مشدداً على "أهمية العمل الاستباقي في مواجهة الإرهاب داخل المنطقة الأمنية، وعلى قيمة الدفاع المتقدم".

وقال مخاطباً جنود الاحتياط: "أنتم أنجزتم المهمة بنجاح، وتمكّنتم من توقيف المشتبه بهم، وتقدّمتم للاشتباك تحت نيران العدو". وعبّر عن تقديره لما وصفه بـ"النشاط والاستعداد المتكرر"، داعياً إلى "الشفاء العاجل للمصابين".

وبدأت الأحداث في بيت جن فجر الجمعة 28 نوفمبر، عندما دخلت دورية إسرائيلية إلى أطراف البلدة، ما أدى إلى اشتباك مسلح مع الأهالي وأسفر عن إصابة ستة عسكريين إسرائيليين، بينهم ثلاثة ضباط.

وبعد ساعات، نفّذ الجيش الإسرائيلي ضربة جوية على البلدة، وصفتها السلطات السورية بأنها "اعتداء انتقامي". وقالت وزارة الصحة السورية إن القصف أسفر عن مقتل 13 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.

وخلال زيارة للبلدة، وصف محافظ ريف دمشق عامر الشيخ الحادث بأنه "جريمة مكتملة الأركان"، مؤكّداً أن مؤسسات الدولة تقف إلى جانب الأهالي وتدعمهم في هذه المرحلة.

وفي سياق موازٍ، أفادت القناة الإسرائيلية الثالثة عشرة بأن الجيش الإسرائيلي يعيد تقييم آليات عمله في الجنوب السوري، خصوصاً بعد إصابة عدد من عناصره في بيت جن.

وأشارت إلى أن هناك بحثاً جارٍ لتقليل عمليات الاعتقال الميداني والتوغلات البرية المباشرة، والاتجاه نحو الاعتماد المتزايد على الضربات الجوية، باعتبارها أقل كلفة من حيث المخاطر على حياة الجنود

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الكرملين: بوتين زار إحدى نقاط قيادة مجموعة القوات المشتركة
  • طارق صالح: التباينات السياسية طبيعية وهدفنا المشترك اليمن واستعادة الدولة
  • الشرع يلتقي المبعوث الأمريكي: ناقشنا التطورات والقضايا المشتركة
  • إسرائيل تتوغل في الجنوب السوري.. قائد القيادة الشمالية في الجيش: نعمل استباقياً ضد التهديدات
  • طارق صالح: روح نوفمبر حاضرة.. وصنعاء ستُسقط مشروع الحرس الطائفي
  • «صمود» يدين استخدام الجيش السوداني للسلاح الكيميائي ويطالب بتحقيق دولي عاجل
  • «صمود» يدين تقارير استخدام السلاح الكيميائي في السودان ويطالب بتحقيق دولي عاجل
  • الزُبيدي يلتقي الخنبشي يؤكد دعم القيادة لحضرموت خلال المرحلة المقبلة
  • رئيس مجلس القيادة يرأس اجتماعا للجنة الامنية العليا.. عاجل  
  • زفاف 500 شاب وشابة.. المخا تنبض بالفرح بعرس فرحة وطن