تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ابتكر فريق من طلاب كلية الهندسة بجامعة المنصورة مشروع علميًا متميزًا (بي تك إكس) يخدم كبار السن، ويقدم لهم الرعاية الصحية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لجدولة مواعيد الأدوية وجرعاتها.

 وأوضحت الطالبة " ندي حامد " قائد الفريق، أن المشروع  عبارة عن نظام مصمم لتقديم الرعاية الصحية  للأفراد المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن، ويساعد في جدولة مواعيد  وجرعات أنواع الدواء المختلفة التي يتناولها المرضى من كبار السن.

وتتابع “حامد” أن من خلال المشروع، وكذلك متابعة الحالة الصحية والعلاجية لكبار السن على مدار اليوم.

وتابعت أن الجهاز يجنب أي وعكة صحية مفاجأة وذلك بفضل تقنيات المتابعة والإستشعار عن بعد التي يوفرها المشروع، كما أنه يستطيع إدارة الأدوية من حيث الجرعة والتوقيت.


وتستكمل “حامد" انو أحد أبرز مميزات المشروع هو نظام إنترنت الأشياء (IoT) المتكامل الذي يتضمن جهاز موزع الأدوية الذكي، حيث يتم تخزين الأدوية بشكل منظم للمريض، مع ربط هذا الجهاز بتطبيق هاتف محمول يتصل بالصيدليات.

وأكدت من خلال التطبيق للطبيب تحديد مواعيد وجرعات الأدوية بدقة وعن بعد، ليتم إرسال هذه المعلومات مباشرة إلى جهاز موزع الأدوية. عند اقتراب نفاد أي دواء، يقوم النظام بتنبيه الصيدلية والمسؤولين عن رعاية المريض لضمان عدم انقطاع الأدوية.
 

ويتم تخزين الدواء في مكان واحد للمريض بشكل منظم بالاضافة الى وجود تطبيق موبايل  مربوط بموزع الدواء، والصيدليات مما يمكن الطبيب من تحديد مواعيد وجرعات الادوية بدقة وعن بعد، ثم يتم ارسال بيانات الجرعات الي  موزع الدواء لذي يتمكن من تنبيه الصيدليات والمسئولين عن المريض اذا شارف اي نوع من الادوية علي الانتهاء

 وتضيف حامد  أن تأثير هذا الجهاز لا يقتصر على المرضي فقط بل أيضا عائلاتهم، فالجهاز يمكنهم من الاطمئنان على افراد عائلاتهم من كبار السن خاصة في حالة بعدهم عنهم جغرافيا،

و حاز الفريق علي المركز الثاني IEEE VICTORIS ، و تأهل الي 18th edition of the Undergraduate Research Forum (UGRF) at Nile Universityمن 580 فريق كن من افضل 5 فرقوالمشروع  تطبيقه علي ارض الواقع.


 وتحكي "حامد” أن المشروع يعتمد علي نظام التقنياتال حديثة مثل الاستشعار عن بعد والمتابعة الصحية، حيث يمكن للمرضى مراقبة حالتهم الصحية على مدار الساعة، مما يساهم في إنقاذ حياتهم في حالة حدوث أي تدهور صحي مفاجئ.

 

https://youtu.be/8y2TNpPRfmw

 

ندي حامد قائد الفريق 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامراض المزمنة تقديم الرعاية الصحية كلية الهندسة جامعة المنصورة عن بعد

إقرأ أيضاً:

باحثون صينيون يبتكرون طريقة لتحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا قاتلة للسرطان

أظهرت التجارب التي أُجريت على فئران مصابة بسرطان الدم أن الخلايا المنتجة نجحت في كبح نمو الورم وإطالة عمر الحيوانات، ما يجعل هذه التقنية واعدة لتطوير علاجات مناعية أرخص وأكثر فعالية ضد السرطان. اعلان

تمكن فريق من الباحثين الصينيين من تطوير طريقة مبتكرة لإنتاج خلايا مناعية قادرة على محاربة الأورام بكفاءة أعلى وبكلفة أقل، في خطوة قد تغيّر مستقبل العلاجات المناعية وتجعلها أكثر توفرًا للمرضى حول العالم.

ما هي خلايا القاتل الطبيعي؟

خلايا القاتل الطبيعي، أو ما يُعرف بـ NK، هي جزء أساسي من جهاز المناعة، تعمل على تدمير الخلايا المصابة بالفيروسات أو المتحوّلة إلى خلايا سرطانية. وقد بدأ العلماء في السنوات الأخيرة بتسخير هذه الخلايا في علاجات مناعية متقدمة لمكافحة السرطان.

من أبرز هذه العلاجات ما يُعرف بتقنية CAR-NK، حيث يضاف إلى خلية NK مستقبل اصطناعي يساعدها على التعرف على خلايا الورم واستهدافها بدقة، كما يفعل نظام التوجيه الذكي في الأسلحة الحديثة.

التحديات أمام العلاجات التقليدية

العلاجات التقليدية المعتمدة على خلايا CAR-NK تواجه عقبات كبيرة، إذ تعتمد على خلايا ناضجة مأخوذة من دم الإنسان أو من دم الحبل السري. هذه العملية معقدة وباهظة الثمن وتستغرق وقتًا طويلًا، كما أن الخلايا تختلف كثيرًا من متبرع إلى آخر، مما يصعب هندستها جينيًا بكفاءة موحدة.

Related لقاح من الجيل الجديد يحقق نتائج واعدة ويمنع حتى 88% من أنواع السرطان العدوانيةالجراحة أم المناعة؟ كيف تؤثر إزالة الغدد اللمفاوية على فعالية علاج السرطان؟اكتشاف آلية جديدة لتعزيز جهاز المناعة في مواجهة الخلايا السرطانية إنجاز صيني يعيد تعريف طريقة الإنتاج

في محاولة لتجاوز هذه العقبات، توصل فريق من معهد علم الحيوان في الأكاديمية الصينية للعلوم، بقيادة البروفيسور وانغ جين يونغ، إلى طريقة جديدة تعتمد على هندسة الخلايا الجذعية المكوّنة للدم المعروفة باسم CD34+ والمأخوذة من دم الحبل السري.

الفكرة تقوم على تعديل هذه الخلايا في مرحلة مبكرة قبل أن تتحول إلى خلايا مناعية ناضجة، بحيث يجري توجيهها لتصبح لاحقًا خلايا NK مستحثة (iNK) أو خلايا معدلة وراثيًا (CAR-iNK) قادرة على مهاجمة الأورام.

إنتاج ضخم بتكلفة محدودة

نجحت التجارب في تحقيق نتائج مذهلة، إذ تمكن الباحثون من جعل خلية جذعية واحدة تنتج ما يصل إلى 14 مليون خلية iNK أو نحو 7.6 مليون خلية CAR-iNK. هذا يعني أن جزءًا صغيرًا من وحدة دم الحبل السري يمكن أن يكون كافيًا لتوفير آلاف الجرعات العلاجية المحتملة.

كما سجل الفريق انخفاضًا هائلًا في كمية المواد الفيروسية المستخدمة لهندسة الخلايا، إذ تراجعت إلى ما بين جزء من مئة وأربعين ألفًا إلى جزء من ستمئة ألف مقارنة بالطرق التقليدية، وهو ما يجعل العملية أكثر أمانًا وأقل كلفة بكثير.

نتائج واعدة في تجارب الأورام

في التجارب المخبرية، أثبتت الخلايا المنتجة فعاليتها في القضاء على الخلايا السرطانية. وفي تجارب أُجريت على فئران حاملة لأورام بشرية من نوع ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد (B-ALL)، أظهرت خلايا CAR-iNK قدرة واضحة على كبح نمو الأورام وإطالة عمر الحيوانات التي عُولجت بها.

نحو مستقبل علاجات مناعية متاحة

يرى الباحثون أن هذه الطريقة تمثل نقلة نوعية في مجال العلاج المناعي للسرطان، إذ تجمع بين الفعالية العالية والكلفة المنخفضة وسهولة التوسع في الإنتاج. وإذا أثبتت التجارب السريرية المقبلة نتائج مماثلة على البشر، فقد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من العلاجات المناعية التي يمكن إنتاجها بكميات كبيرة وتوفيرها لعدد أكبر من المرضى حول العالم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • نجاة عبد الرحمن تكتب: مصر.. هندسة السلام من قلب النار
  • هيئة الدواء المصرية تبحث مع نقباء الصيادلة آليات تنفيذ مشروع التتبع الدوائي
  • باحثون صينيون يبتكرون طريقة لتحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا قاتلة للسرطان
  • علماء يبتكرون طريقة جديدة لتشخيص مرض السل بسرعة
  • الدقهلية: ضبط أدوية مهربة ومنتهية الصلاحية بمراكز جلدية وتجميل في المنصورة ودكرنس
  • 62 ألف زيارة منزلية.. صحة الشرقية تقدم الرعاية الطبية بالمجان لكبار السن وذوى الهمم
  • جهود القاهرة تنجح في التهدئة.. اتفاق شامل يدخل حيز التنفيذ في غزة (فيديو)
  • فرق التدخل السريع بالتضامن تتعامل مع 184 بلاغًا لكبار وأطفال بلا مأوى
  • التضامن: التدخل السريع تعامل مع 184 بلاغًا لكبار السن وأطفال خلال أسبوع
  • علماء روس يبتكرون تقنية حديثة لزيادة كفاءة إنتاج الأدوية الحيوية